«فكرة التعایش الفلسطیني/ الإسرائیلي و«الدولة الواحدة

«فكرة التعایش الفلسطیني الإسرائیلي و«الدولة الواحدة
أخبار البلد -   وضع اتفاق أوسلو إطارا جدیدا للمشروع الوطني الفلسطیني تمثل بـ «حل الدولتین»، القاضي بإقامة دولة فلسطینیة على الأراضي المحتلة في حرب عام 1967 ،والتي تشكل أقل من 22 %فقط من مساحة فلسطین التاریخیة، فیما تم تأجیل قضایا القدس والحدود واللاجئین والمستعمرات/ «المستوطنات» والأسرى إلى ما ُ عرفت بمفاوضات «الحل النھائي» التي أدت إلى تضاعف أعداد المستعمرین/ «المستوطنین» .والمستعمرات/ «المستوطنات» عشرات المرات الیوم، مع شطب الإدارة الأمیركیة لخیار «حل الدولتین» وطرح ما یسمى «صفقة القرن»، واعتراف إدارة (دونالد ترمب) بالقدس عاصمة موحدة لإسرائیل، ونقل سفارتھا إلیھا، وتأییدھا ضم المستعمرات/ «المستوطنات» في المنطقة (ج) إلى الكیان، لم یعد بالإمكان كبح جماح الفجوة بین الفلسطینیین من جھة والأمیركیین وإسرائیل من جھة ثانیة، ولم یعد أحد یعول على حل ٍ مرض للفلسطینیین، ما یبقى افتراضا «حل» قیام «دولة واحدة ثنائیة القومیة» تحت سیادة !إسرائیلیة شبیھة بدولة الفصل العنصري «الأبارتاید» التي سادت في جنوب إفریقیا رغم ذلك، وفي ظل تعاظم قوة الیمین المتطرف في «إسرائیل» وسیطرتھ على الحیاة السیاسیة والعسكریة، یحذر الإسرائیلیون أنفسھم من فكرة «الدولة الواحدة» النقیض الموضوعي لدولة قومیة یھودیة، ویرون فیھا إلغاء لمبادئ الحركة الصھیونیة ولما یروجون لھ زورا «الحقوق الیھودیة التاریخیة على كامل أرض إسرائیل (فلسطین)»!! ومع إدراك الیمین المتطرف خطورة ھذه الفكرة على یھودیة الدولة، جاء تبني قانون «یھودیة الدولة»، مع تزاید توجھ .المجتمع الصھیوني نحو الیمین والعنصریة علامات الاستفھام تطرح كلما ذكر حل «الدولة الواحدة ثنائیة القومیة» في فلسطین التاریخیة. ففي ظل «الدولة الواحدة» تظھر إشكالیات لا تخفى على الإسرائیلیین فھم یدركون خطورتھا على وجود «دولتھم»، مثلما تعني نھایة الحلم الصھیوني في إقامة دولة یھودیة «نقیة» وبالذات في ظل النمو الدیموغرافي الفلسطیني، وبالتالي لن یُسمح - إسرائیلیا - لھكذا سیناریو أن یتحقق. أما فلسطینیا، ما الضامن أن إسرائیل الدولة القویة لن تقضي في ظل الدولة الواحدة على أحلام الفلسطینیین بالمساواة أو الازدھار، وأن سیطرة الیھود ستكون على كافة مجالات الحیاة داخلھا، أي طباعة مع التعلیقات طباعة د. اسعد عبد الرحمن أننا نتحدث عن دولة احتلال تحت غطاء جدید؟! وھل سیطبق مفھوم «المواطنة المتساویة»، وضمان الحقوق .والواجبات في إطار دولة مدنیة دیمقراطیة علمانیة؟! ولنا في تجربة أھلنا في فلسطین 48 عبرة حسنة ھاجس الدیموغرافیا الفلسطینیة» ونظریة «الغیتو» المعبر عنھا بقانون «قومیة الدولة ویھودیتھا»، عاملان رئیسان» في تشكیل الرأي العام الإسرائیلي الرافض لفكرة «الدولة الواحدة»، فضلا عن أنھ طرح انتشر إسرائیلیا في سیاق !عنصري توسعي ومحاولات لإنكار وجود الشعب الفلسطیني والاعتراف بحقوقھ في قیام دولتھ متى سندرك أن الصھیونیة ترفض فكرة التعایش، وھي قائمة على مبدأ «الأبارتاید» والتمییز العنصري وطرد الفلسطینیین وتھجیرھم، وأن علینا - بالتالي - استخلاص دروس التجربة المؤلمة الماضیة، ووضع استراتیجیة جدیدة؟
 
شريط الأخبار نائب الملك يزور القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الخبير زوانة يتحدث عن اثر الضريبة الجديدة على السيارات الكهربائية على البنوك ومجلس النواب والحكومة الجديدة الأسد يصدر مرسوما بتسمية فيصل المقداد نائبا له بكم بيع رقم 4444-44.. ؟ الأمن العام: القبض على خلية جرمية من 6 أشخاص امتهنت الاحتيال المالي الإلكتروني احذروا.. شركات مشروبات غازية مقاطَعة تتسلل الى الأسواق بعلامات تجارية جديدة ناديا الروابدة.. المرأة الحديدية التي صنعت التحولات الكبرى في وزارة العمل العماوي: شكلنا لجنة لتقييم نتائج الانتخابات ومعالجة السلبيات لتجاوزها في الانتخابات اللامركزية والبلديات وزير التربية:الهجوم على دروس الأغاني والمطربين "مسيّسة" إنهاء خدمات موظفين في الصحة .. أسماء وزيرة النقل تلتقي ممثلين عن العاملين بالسفريات الخارجية وتستمع لمطالبهم 48 محامياً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل "دعيبس" يعري وزارة الثقافة بدموع سكبها بغزارة في دار المسنين نقيب المعاصر يُطلق صافرة بدء موسم الزيتون: جاهزية كاملة وأسعار ثابتة رغم التضخم وزير الطاقة: الأردن يمتلك قطاع طاقة متميز نتنياهو يأمر ببناء حاجز على الحدود مع الأردن الرياطي والنمور لرئيس سلطة العقبة: أوقفوا الدعايات الخادشة للحياء وحاسبوا من عرضها !! وثيقة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين .. تفاصيل رئيس مجلس ادارة شركة تعدين كبرى سيترك منصبه قريباً !! الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة