(أمينان عامان).. عودة إلى الدفاتر القديمة!!

(أمينان عامان).. عودة إلى الدفاتر القديمة!!
أخبار البلد -   ينص النظام الإداري الجديد لوزارة التربية والتعليم الذي نشر قبل أيام في الجريدة الرسمية إيذانا بنفاذ أحكامه، على استحداث منصبين للأمين العام للوزارة. واحد للشؤون التعليمية، والآخر للشؤون الإدارية. وتشير المعلومات المتسربة من مطبخ وزارة الصحة إلى أن الأمور تسير في نفس الاتجاه، وأن قرارا وشيك الصدور باتباع نفس النهج، بحيث يكون في الوزارة أمينان عامان، واحد للشؤون الطبية والآخر للشؤون الإدارية. وبتلك الخطوة تكون الوزارتان قد عادتا إلى إحياء تجربة سابقة تم تطبيقها في عهد بعض الحكومات، قبل أن يصار إلى التراجع عنها بعد «تأكيد» فشلها. وهي التجربة التي تقوم على فكرة تقسيم الوزارة عموديا إلى قسمين، أحدهما فني، والآخر إداري. وتوزيع الدوائر إلى اختصاصات بحسب ذلك التقسيم. أما فيما يتعلق بالأمور المشتركة، فيتم التنسيق بخصوصها بين الأمينين العامين، وقبل ذلك بين الإدارات المختصة، وقد يحتاج القرار مباركة المرجعيات لكلا المسارين. ما أذكره أن الجدل الذي دار في تلك الفترة سواء الذي سبق التراجع عن ذلك النمط الإداري،  
 
أو الذي أعقب الخطوة، يؤشر على أن تجربة استحداث منصبي أمين عام في الوزارة، يعيق العمل، بحكم أنه يقسم الاختصاصات ضمن دائرتين شبه منفصلتين، ترتبطان بالوزير. ويشير الجدل الذي تداولناه ـ ككتاب ـ وصحفيين في تلك الفترة إلى أنه من الصعب جدا الفصل بين ما هو مهني وإداري ضمن نفس الوزارة. فاستحداث مستشفى أو مركز صحي أو مدرسة ـ على سبيل المثال ـ يحتاج إلى إجراءات إدارية، ومسألة الحسم في تلك الأمور بين دائرتين في نفس المستوى الإداري قد تكون محكومة بالروتين، وقد تتقاطع في بعض الاجتهادات ووجهات النظر. إضافة إلى بعض العناصر الأخرى المتعلقة بالإمكانات. وخلصت الحالة الجدلية التي امتدت فترات طويلة، ورافقت الخطوة إلى نهاياتها إلى أن الحل لتلك الإشكالية أن يبقى الهيكل التنظيمي بأمين عام واحد، يعاونه مساعدان أو اكثر، بحسب ما هو مطلوب لمقتضيات العمل. وتسير الأمور بشكل تسلسلي من الدوائر المختصة إلى مساعد الأمين المختص، ثم إلى الأمين العام والوزير.. ألخ. وقد طبقت الوزارتان هذا الأسلوب، الذي كان مطبقا في مرحلة سابقة. اللافت هنا أن الحكومة الحالية التي ترفع شعار ترشيق الوزارات، عادت إلى نقطة البداية فيما يخص هذا الشكل من التنظيم الإداري. مع أن المختصين يذكرون جيدا تفاصيل التجربة التي تمت في فترات متفاوتة، وبعضها ليس بعيدا. ويذكرون أيضا التداخل الذي حدث في كل من الوزارتين «التربية والصحة» في ظل «نظام الأمينين». واضطرار الوزيرين إلى العودة لنفس الأسلوب الذي كان مطبقا من قبل. ما يعني استمرار محاولات» التجربة في أكبر وزارتين، يحتاجهما المواطن العادي وبأسلوب «فتح الدفاتر القديمة»
شريط الأخبار الخبير زوانة يتحدث عن اثر الضريبة الجديدة على السيارات الكهربائية على البنوك ومجلس النواب والحكومة الجديدة الأسد يصدر مرسوما بتسمية فيصل المقداد نائبا له بكم بيع رقم 4444-44.. ؟ الأمن العام: القبض على خلية جرمية من 6 أشخاص امتهنت الاحتيال المالي الإلكتروني احذروا.. شركات مشروبات غازية مقاطَعة تتسلل الى الأسواق بعلامات تجارية جديدة ناديا الروابدة.. المرأة الحديدية التي صنعت التحولات الكبرى في وزارة العمل العماوي: شكلنا لجنة لتقييم نتائج الانتخابات ومعالجة السلبيات لتجاوزها في الانتخابات اللامركزية والبلديات وزير التربية:الهجوم على دروس الأغاني والمطربين "مسيّسة" إنهاء خدمات موظفين في الصحة .. أسماء وزيرة النقل تلتقي ممثلين عن العاملين بالسفريات الخارجية وتستمع لمطالبهم 48 محامياً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل "دعيبس" يعري وزارة الثقافة بدموع سكبها بغزارة في دار المسنين نقيب المعاصر يُطلق صافرة بدء موسم الزيتون: جاهزية كاملة وأسعار ثابتة رغم التضخم وزير الطاقة: الأردن يمتلك قطاع طاقة متميز نتنياهو يأمر ببناء حاجز على الحدود مع الأردن الرياطي والنمور لرئيس سلطة العقبة: أوقفوا الدعايات الخادشة للحياء وحاسبوا من عرضها !! وثيقة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين .. تفاصيل رئيس مجلس ادارة شركة تعدين كبرى سيترك منصبه قريباً !! الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة مجددا.. طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات عنيفة على جنوب لبنان