فشل ورشة البحرين

فشل ورشة البحرين
أخبار البلد -  



لا يوجد ادنى شك بأن ورشة البحرين الجدلية قد حققت فشلا منقطع النظير، فمهما حاول احدهم اشتقاق معيار نجاح للورشة، لأن كل المقاييس تقول ان الاخفاق كان سيد الموقف.
الاردن الرسمي مقتنع بفشل الورشة ومرتاح، ويقال ان استرخاء الملك وذهابه لإجازته السنوية كان مؤشرا على ان امامنا اشهرا متعددة قبل ان تعود السخونة للملف الفلسطيني.
ابرز اسباب اخفاق ورشة البحرين، بل هو العامل الاهم، كان في غياب الطرف الفلسطيني عنها، ولم يقف الامر عند الغياب المجرد، بل تجاوزه الى الرفض والاحتجاج والاستعانة بالشارع الفلسطيني.
طبعا، هذا السبب، يجب قراءته فلسطينيا «سلطة وفصائل» بتمعن ومسؤولية، فالغياب الفلسطيني مؤثر، بل حاسم، ويحب البناء عليه وتصليبه وجعله مقاربة وطنية لمواجهة قادم الضغوطات والصفقات.
ايضا من اسباب فشل الورشة مستوى التمثيل الذي حازته من قبل الدول المشاركة، فالمشهد كان تراجيدياً، يقول ببساطة ان الجميع الا القليل حضروا مكرهين، والاكراه ينفي الاعتراف والتهمة معا.
نعم، مستوى التمثيل فيه رسالة بالغة الدلالة، فالعصا والجزرة، كانتا ابلغ في معركة الصور من امتطاء كوشنير تلك الطاولة التي مارس فيها الاستاذية العقيمة.
اما المشروعات، فكانت على رأي اشقائنا المصريين «فشووش»، تنظير محاضراتي فيه نوع من التبسيط الساذج الذي لا يمكن ان يقنع احدا.
ولعل ما قاله الدكتور مصطفى البرغوثي، الشخصية الوطنية الفلسطينية، في تحليله للارقام التي زعمها كوشنير كانت خير توصيف للتسخيف الاميركي الموجه للارض والحقوق الفلسطينية.
في المحصلة، الورشة لم تقنع احدا، ولم تؤثر في رأي الرافضين للخطة الاميركية المسماة «صفقة القرن»، والاهم ان الطرف الفلسطيني شاهد بأم عينه ان الورشة كانت عصا غليظة ولم ير فيها اية رائحة للجزرة.
الاهم ان الولايات المتحدة الاميركية تشعر بفشل الورشة، ومن استمع للرئيس دوناد ترامب في مؤتمره الاخير بعد قمة العشرين، يشعر ان الامر عنده لم يعد سهلا او تحت السيطرة.
فشلت الورشة، والفلسطينيون افشلوها واسقطوها في مهدها، وعليهم الاستعداد للقادم الصعب، فلم يعد المستحيل كلمة في القاموس الفلسطيني، وستبقى الكرة في ملعبهم لن يأخذها احد.
 
شريط الأخبار الخبير زوانة يتحدث عن اثر الضريبة الجديدة على السيارات الكهربائية على البنوك ومجلس النواب والحكومة الجديدة الأسد يصدر مرسوما بتسمية فيصل المقداد نائبا له بكم بيع رقم 4444-44.. ؟ الأمن العام: القبض على خلية جرمية من 6 أشخاص امتهنت الاحتيال المالي الإلكتروني احذروا.. شركات مشروبات غازية مقاطَعة تتسلل الى الأسواق بعلامات تجارية جديدة ناديا الروابدة.. المرأة الحديدية التي صنعت التحولات الكبرى في وزارة العمل العماوي: شكلنا لجنة لتقييم نتائج الانتخابات ومعالجة السلبيات لتجاوزها في الانتخابات اللامركزية والبلديات وزير التربية:الهجوم على دروس الأغاني والمطربين "مسيّسة" إنهاء خدمات موظفين في الصحة .. أسماء وزيرة النقل تلتقي ممثلين عن العاملين بالسفريات الخارجية وتستمع لمطالبهم 48 محامياً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل "دعيبس" يعري وزارة الثقافة بدموع سكبها بغزارة في دار المسنين نقيب المعاصر يُطلق صافرة بدء موسم الزيتون: جاهزية كاملة وأسعار ثابتة رغم التضخم وزير الطاقة: الأردن يمتلك قطاع طاقة متميز نتنياهو يأمر ببناء حاجز على الحدود مع الأردن الرياطي والنمور لرئيس سلطة العقبة: أوقفوا الدعايات الخادشة للحياء وحاسبوا من عرضها !! وثيقة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين .. تفاصيل رئيس مجلس ادارة شركة تعدين كبرى سيترك منصبه قريباً !! الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة مجددا.. طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات عنيفة على جنوب لبنان