هل تغير موقفنـــا؟

هل تغير موقفنـــا؟
أخبار البلد -  



بعد الاشارات الرسمية التي تحدثت عن احتمال مشاركتنا في ورشة البحرين، بتنا نتعرض يوميا لأسئلة مكثفة شعبية عنوانها: هل تغير موقف الاردن؟ هل ما جرى مجرد ضغوط ام انها صفقة تلوح في افق ما تحت الطاولة؟
يحق للناس ان تقلق، ويزداد قلقها مع الاخبار القادمة من فلسطين، التي تتحدث عن تظاهرات واضرابات قادمة شعبية ورسمية لرفض مؤتمر البحرين.
وهنا يأتي السؤال: هل سقطت استراتيجية «اللي بصير على الفلسطينيين بيصير علينا» وهل تراجع منطق «نقبل ما يقبله الفلسطينيون».
من هنا تعاظمت اسئلة الناس وهواجسها وخشيتها، وسبق لي ان حذرت من ان «لاءات الملك الثلاث» ستتعرض لتصدع نسبي نتيجة الذهاب للبحرين، وانه يلزم خطة ما لترميم ذلك.
«اسرائيل اليوم» تلك الصحيفة كانت اكثر قسوة في طرح اشكالاتها، فقد قالت ان القصر يتعرض لضغوطات واغراءات شديدة من اجل تقديم تنازل عن الوصاية لصالح السعوديين.
واضافت ان الضغوط تأتينا من الولايات المتحدة الامريكية، وان عنوانها اقتسام الوصاية مع الرياض، مع بقاء السيادة لدولة الكيان الصهيوني.
ولعلي اقول اننا نتعرض لضغوط، تلك حقيقة، واننا نلاعبها بالعقل والخوف معا، واستبعد منطق الصفقة، ولا اشك اننا لا زلنا على موقفنا المتمسك برفض المساس بأمننا وهويتنا.
اما الذهاب للبحرين ان تم الامر، ومع رفضي القاطع للمشاركة، واعتبره متناقضا وخطيرا، الا انني اضعه في سياق درء الصدام مع الحلفاء (تقليص الخسائر) مع انني اعتبره ايضا غير كاف ومرتبكاً.
اخاف من حجج البعض القليل، المسوقة للمشاركة تحت عنوان الفائدة الاقتصادية، الا يدرك هؤلاء ان الهويات لا تباع بالاموال، وان الاوطان في مصالحها العليا تكون عابرة للتسعير والتسليع.
في المنامة سيكون ثمة مزاد تسليعي وتسعيري لفلسطين ولحق العودة وللقدس، والحذر كل الحذر من ان ندخل في هيصته، فستسقط كل اللاءات اذا ما تقدمنا بمطالب او مشاريع، وهنا الفارق السحري بين الصفقة وبين الضغوط.
الناس قلقة، الاردنيون قبل الفلسطينيين، والاسئلة تائهة، والاعذار تتلاشى، لكن ما نتمناه ان يكون القادم واضحا بعيد عن العموميات، وان نتشاركه جميعا بالغرم والمغنم.
 
شريط الأخبار إيقاف رحلات شركات الطيران الأردنية إلى بيروت حتى إشعار آخر الملك يلتقي رئيس وزراء بلجيكا الأمن السيبراني: 27% من حوادث الربع الثاني من 2024 "خطيرة" "مجموعة المطار": توترات غزة ولبنان خفضت عدد المسافرين 5.4% منذ بداية 2024 نائب الملك يزور القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الخبير زوانة يتحدث عن اثر الضريبة الجديدة على السيارات الكهربائية على البنوك ومجلس النواب والحكومة الجديدة الأسد يصدر مرسوما بتسمية فيصل المقداد نائبا له بكم بيع رقم 4444-44.. ؟ الأمن العام: القبض على خلية جرمية من 6 أشخاص امتهنت الاحتيال المالي الإلكتروني احذروا.. شركات مشروبات غازية مقاطَعة تتسلل الى الأسواق بعلامات تجارية جديدة ناديا الروابدة.. المرأة الحديدية التي صنعت التحولات الكبرى في وزارة العمل العماوي: شكلنا لجنة لتقييم نتائج الانتخابات ومعالجة السلبيات لتجاوزها في الانتخابات اللامركزية والبلديات وزير التربية:الهجوم على دروس الأغاني والمطربين "مسيّسة" إنهاء خدمات موظفين في الصحة .. أسماء وزيرة النقل تلتقي ممثلين عن العاملين بالسفريات الخارجية وتستمع لمطالبهم 48 محامياً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل "دعيبس" يعري وزارة الثقافة بدموع سكبها بغزارة في دار المسنين نقيب المعاصر يُطلق صافرة بدء موسم الزيتون: جاهزية كاملة وأسعار ثابتة رغم التضخم وزير الطاقة: الأردن يمتلك قطاع طاقة متميز نتنياهو يأمر ببناء حاجز على الحدود مع الأردن