كتاب سوار الذھب یتململ في قبره

كتاب سوار الذھب یتململ في قبره
أخبار البلد -    السلطة أشھى من المرأة»، مقولة تُنسب إلى أفلاطون وإلى غیره، وبصرف النظر عن صاحبھا،» فھي تنطبق أكثر ما تنطبق على عالمنا العربي الذي یتشبّث رؤساؤه بالسلطة حتّى آخر رمق، . ّ وتكررت الأمثلة في السنوات العشر الأخیرة حتى أنّنا لا نجد استثاء واحداً على ّ أن التاریخ العربي الحدیث یحمل بقعة ضوء زاھیة نادرة، لا یمكن أن تُنسى، فالرئیس السوداني الأسبق عبد الرحمن سوار الذھب وصل إلى السلطة بغیر رغبتھ، وتركھا طوعاً، وحافظ على الطریقة السلمیة لتسلیم ُ الحكم بدیمقراطیة ّ عز نظیرھا، ولم تُسكب خلالھا نُقطة دم واحدة في .أنحاء السودان الكبیر مشھد الخرطوم في الاسبوع الماضي، حیث مجزرة حقیقیة حصدت أرواح أكثر من مئة مواطن وأصیب فیھا المئات، ّ ظل . ّ یستدعي في ضمیر السودانیین والعرب اسم سوار الذھب، والمفارقة أن ھذا یجري بعد أشھر قلیلة من وفاتھ راضیاً مرضیاً نا أن نضع أیادینا على قلوبنا خوفاً على السودان، ولیس مبالغة القول إنّھ قد یذھب إلى حروب ومع ھذه الأجواء المجنونة، من حقّ أھلیة لا سمح الله إذا تواصل ھذا التشبّث المریض بالسلطة على حساب المصلحة الوطنیة، ولا ننسى ّ أن البلاد لم تعش فترات ّ ، وعانى الكثیر من أجواء العنف المدمرة .ھدوء إلاّ قلیلاً من الواضح ّ أن الشعب السوداني لن یتراجع أمام قمع العسكر، وذھب بدءاً من أمس إلى حالة من العصیان المدني، ّ ولكن الترھیب متواصل في الشوارع، وتجوب في أنحاء الخرطوم میلیشیات ما ّ یسمى بـ «قوات الدعم السریع»، وھذا ما یمكن اعتباره .التربة الخصبة للفوضى التي لا تنتھي إلاّ بخسارة الجمیع ما أحوج السودان الیوم إلى رجال كعبد الرحمن سوار الذھب، یضعون المصلحة الوطنیة عنواناً لعملھم، ولا یتشبثون بالكراسي ! ّ التي لا تدوم لأصحابھا، ونظن ّ أن الرجل العظیم یتململ في قبره حسرة على بلاده الحبیبة، وللحدیث بقیة السلطة أشھى من المرأة»، مقولة تُنسب إلى أفلاطون وإلى غیره، وبصرف النظر عن صاحبھا، فھي تنطبق أكثر ما تنطبق» على عالمنا العربي الذي یتشبّث رؤساؤه بالسلطة حتّى آخر رمق، ّ وتكررت الأمثلة في السنوات العشر الأخیرة حتى أنّنا لا نجد .استثاء واحداً على ّ أن التاریخ العربي الحدیث یحمل بقعة ضوء زاھیة نادرة، لا یمكن أن تُنسى، فالرئیس السوداني الأسبق عبد الرحمن سوار 12:14 -10-06-2019 - الاثنین: النشر تاریخ 240 طباعة مع التعلیقات طباعة باسم سكجھا الذھب وصل إلى السلطة بغیر رغبتھ، وتركھا طوعاً، وحافظ على الطریقة السلمیة لتسلیم ُ الحكم بدیمقراطیة ّ عز نظیرھا، ولم .تُسكب خلالھا نُقطة دم واحدة في أنحاء السودان الكبیر مشھد الخرطوم في الاسبوع الماضي، حیث مجزرة حقیقیة حصدت أرواح أكثر من مئة مواطن وأصیب فیھا المئات، ّ ظل . ّ یستدعي في ضمیر السودانیین والعرب اسم سوار الذھب، والمفارقة أن ھذا یجري بعد أشھر قلیلة من وفاتھ راضیاً مرضیاً نا أن نضع أیادینا على قلوبنا خوفاً على السودان، ولیس مبالغة القول إنّھ قد یذھب إلى حروب ومع ھذه الأجواء المجنونة، من حقّ أھلیة لا سمح الله إذا تواصل ھذا التشبّث المریض بالسلطة على حساب المصلحة الوطنیة، ولا ننسى ّ أن البلاد لم تعش فترات ّ ، وعانى الكثیر من أجواء العنف المدمرة .ھدوء إلاّ قلیلاً من الواضح ّ أن الشعب السوداني لن یتراجع أمام قمع العسكر، وذھب بدءاً من أمس إلى حالة من العصیان المدني، ّ ولكن الترھیب متواصل في الشوارع، وتجوب في أنحاء الخرطوم میلیشیات ما ّ یسمى بـ «قوات الدعم السریع»، وھذا ما یمكن اعتباره .التربة الخصبة للفوضى التي لا تنتھي إلاّ بخسارة الجمیع ما أحوج السودان الیوم إلى رجال كعبد الرحمن سوار الذھب، یضعون المصلحة الوطنیة عنواناً لعملھم، ولا یتشبثون بالكراسي ! ّ التي لا تدوم لأصحابھا، ونظن ّ أن الرجل العظیم یتململ في قبره حسرة على بلاده الحبیبة، وللحدیث بقیة basem.sakijha@gmail.com قد یعجبك أیضا توصیات ً عبد الله الثاني في جلوسھ العشرین استعیدي شبابك بدون حقن أو جراحة! بادري بطل ھذا المنتج المجرب الآن Noia Derm وقفة مع الإنجازات في ظل المناسبات الوطنیة الخالدة محطة وطنیة لتأكید التوافق الوطني الفساد السیاسي عشرینیة المـلـك.. عـقــدان مـن الـحـكـمـة والقـیــادة ّ ھنیئا للأردن بأبي الحسین .. قافلة العشرین عاماً.. وتستمر إضاءة التاریخ تمتعي بإطلالة شبابیة في أي سـن !! Goji Cream سقوط الإیكونومیست طوني... رمضان.. وانطوت صفحة مضیئة الأردن وطن ورسالة وطن وعشرینیة جدیدة یبدو أننا نستطیع! أعمق من سایكس بیكو ِ ھل أنفقت 500 دینار لتبدین أصغر 15 ً عاما؟ ھذا الكریم المذھل یقوم بھذه الوظیفة بسعر قلیل مجرب وفعال عشرون عاما.. لم تزل قمحنا وصبحنا أنوثتك وتجدید جاذبیتكي بمتناول یدك مع كریم شد الصدر ... جربیھ الآن أكثر أنوثة في سن 52 ،أبدو وكأني في سن الـ NOIA DERM بفضل، 30 Noia Derm
 
شريط الأخبار الملك يعقد مباحثات مع رئيس الوزراء الهندي في قصر الحسينية إطلاق الاستراتيجية الوطنية الثانية لنشر الدراية الإعلامية والمعلوماتية انخفاض أسعار الذهب محليا في التسعيرة الثانية الاثنين الزرقاء في المرتبة الأولى... دراسة: 81.3 كيلوغراما معدل هدر الغذاء السنوي للفرد في الأردن الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين للفصل الثاني 2025-2026 لماذا اشترى حسين المجالي الف سهم في شركة الامل؟ إعلان الفائزين بجائزة التميز لقيادة الأعمال الحكومة: اسعار النفط عالميا تنخفض توقيف زوج شوه وجه زوجته أثناء نومها التربية: فصل 92 طالبا من الجامعات بسبب عدم صحة شهاداتهم وزير التربية: 404 شهادات ثانوية تركية ورد رد بعدم صحتها منذ 2023 مذكرة تفاهم بين هيئة الأوراق المالية ومديرية الأمن العام الجيش يدعو مواليد 2007 للدخول إلى منصة خدمة العلم تجنبا للمساءلة القانونية 3.7 مليار دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال 10 أشهر إحالة "مدير التدريب المهني الغرايبة" إلى التقاعد… قراءة في التوقيت والمسار الامن العام يحذر الاردنيين من الاقتراب من الاودية والمدافئ استعادة 19 إلف دينار قبل طحنها في كابسة نفايات في العبدلي.. تفاصيل القبض على أشخاص يبيعون الكوكايين في مأدبا الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض