المخيمات ترفض والمصري ينسحب

المخيمات ترفض والمصري ينسحب
أخبار البلد -  



لا يهم ان نعرف الجهة التي اصدرت البيان المشبوه باسم المخيمات، ولن تخيفنا مضامينه الغبية التي تتحدث عن ثورة في الاردن واستعداد للمشاركة في إسقاط النظام.
قطعا ان اصداره جاء من جهات تتحرش بالاردن، لكنه من ناحية المضمون والاخراج لا يساوي قيمة الحبر المكتوب به، ولن تتعدى تأثيراته منطق النفي المكثف التي سمعناه من المخيمات ولجانها.
المخيمات الفلسطينية واعية سياسيا، واكاد اجزم انها متصالحة مع وعيها، ولا يمكن لأي كان ان يجرها لمعركة ومواقف لا تريدها ولا تنسجم مع ارادتها.
اختلف مع من يقول ان المخيمات لا تشارك في النقاش السياسي، هذا غير دقيق، ومخالف للواقع، فأهل المخيمات يشاركون في الانتخابات، ولهم ممثلون برلمانيون يساهمون بالنقاش العام.
كما ان المخيمات تعد محضنا اجتماعيا خصبا ومكثفا لحزب جبهة العمل الاسلامي الذي يعد الجهة السياسية الاكبر والاهم في الحياة السياسية الاردنية.
قيمة المخيمات في الاردن انها تدرك موقعها من الحالة السياسية الاردنية، فبوصلتها الرئيسية ترتبط بالمشهد الفلسطيني والقدس، وحق العودة، واي عبث في هذا التوازن لن تقبله المخيمات.
البيان المشبوه يحاول العبث في هذا التوازن، يريد جر المخيمات نحو المحلية الاردنية الاشكالية، ولعله يقدم خدمة مجانية للصهيونية ولما يعرف بصفقة القرن.
من جهة اخرى، احتجب طاهر المصري عن مؤتمر اشهار التجمع الوطني للتغيير، وبتقديري ان المصري «رمز من رموز الاصول الفلسطينية» ادرك حساسية الانخراط في حراك اصلاحي في هذا التوقيت ولذلك -ربما- قرر مراجعة مشاركته.
كلا الموقفين (رفض المخيمات للبيان، ومراجعة المصري لمشاركته في التجمع الوطني للتغيير) يؤكدان الرشادة في السلوك السياسي، ويؤكدان قدرة الاستشعار الراداري على العمل في التوقيتات المناسبة.
المخيمات تثبت انها واعية، تثبت انها فاهمة لما يجري في الداخل والخارج، فرغم البرود احيانا في التفاعل مع قضايا مصيرية (نقل السفارة) الا ان البوصلة واضحة ولا لبس فيها.
وزن القضية الفلسطينية واضح في المخيمات، وحجم الاشتباك مع الداخل الاردني ايضا واضحة، فالتوازن معقول ومطلوب، ويبقى المخيم حالة انتظارية حتى يتحقق التحرير والعودة.
 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها