! الملك لا ینتظر نتنیاھو

! الملك لا ینتظر نتنیاھو
أخبار البلد -    نشرت الصحفیة الإسرائیلیة سمیدار بیري تقریراً في صحیفة یدیعوت احرونوت الخمیس الفائت تحدثت فیھ عن الفتور الذي یشوب العلاقة بین جلالة الملك من جھة والرئیس ترمب ونتنیاھو من جھة ثانیة والاتصالات المقطوعة منذ فترة بینھم، وحاولت الایحاء بوجود قلق أردني من قلة تدفق المعلومات المتعلقة «بطبخة صفقة القرن» وماھیة الدور الأردني في ھذه الصفقة وكیفیة ترتیب الأمور في ظل ھذه الصفقة بین الأردن والسلطة الفلسطینیة، كما تحدث التقریر عن الأوضاع الاقتصادیة الصعبة التي .یعیشھا المواطن الأردني بعد التراجع الكبیر بحجم المساعدات الخلیجیة للأردن السؤال الذي یرید طرحھ ھذا التقریر على الأردنیین والذي ینشر في توقیت لافت ومھم ھو: «ھل یستطیع الأردن بقیادة الملك عبد الله الصمود في وجھ الضغوط السیاسیة والاقتصادیة التى تُمارس علیھ لاجباره على القبول «بصفقة القرن» واستحقاقاتھا وتحدیداً ما یتعلق ببند الوصایة الھاشمیة على المقدسات الإسلامیة والمسیحیة في مدینة القدس؟ من المؤكد أن سیمدار بیري الصحفیة المخضرمة مطلعة على تاریخ الأردن وتعرف محطات كثیرة تعرض فیھا لمخاطر وضغوط سیاسیة واقتصادیة وأمنیة واستطاع الخروج منھا سالماً معافى أو منتصراً قویاً، والضغوط الاقتصادیة والفتور أو القیطعة بین عمان من جھة وواشنطن من جھة ثانیة لیست جدیدة، فقد سبق أن عاشھا الأردن زمن احتلال العراق للكویت وبدء واشنطن بناء تحالف دولي لاخراج العراق من الكویت عبر الحرب متجاھلة الجھد السیاسي الذي كان یبذلھ الحسین رحمھ الله والذي تم إفشالھ في القمة العربیة الطارئة في القاھرة وتحدیداً عبر الرئیس المصري الأسبق حسني مبارك، ففي تلك الفترة بدأت الحرب السیاسیة والاقتصادیة على الأردن من أجل عقابھ على موقفھ الرافض للحرب والانضمام للتحالف الدولي، ویذكر الكثیر ممن عایشوا تلك الفترة كیف كانت آثار القطیعة بین الأردن من جھة ودول الخلیج ومصر وسوریا بالإضافة إلى واشنطن من جھة اخرى مكلفة وقاسیة، وقتذاك صمد الحسین رحمھ الله بعد أن إلتف الأردنیون حول قیادتھ وخرج الأردن من عنق الزجاجة، وعاد الى ممارسة دوره السیاسي في الاقلیم كلاعب رئیسي لا غنى عنھ، وتمكن بعد سنوات من تلقین نتنیاھو درسا قاسیا على اثر المحاولة الفاشلة لاغتیال خالد مشعل حیث اُجبر على تنفیذ عدة مطالب مذلة منھا جلب التریاق لعمان لانقاذ مشعل، وإطلاق .سراح الشیخ أحمد یاسین بل وإطلاق سراح موسى أبو مرزوق الذي كان مسجوناً في أمیركا بالتأكید فان سیمدار بیري تعرف ھذه الحقائق ولذلك كان من الخطأ أن تجعل عنوان تقریرھا «الملك عبد الله ینتظر طباعة مع التعلیقات طباعة رجا طلب .!!«نتنیاھو» وھو عنوان كاذب یوحي بأن نتنیاھو ھو «المنقذ Rajatalab5@gmail.com
 
شريط الأخبار إيقاف رحلات شركات الطيران الأردنية إلى بيروت حتى إشعار آخر الملك يلتقي رئيس وزراء بلجيكا الأمن السيبراني: 27% من حوادث الربع الثاني من 2024 "خطيرة" "مجموعة المطار": توترات غزة ولبنان خفضت عدد المسافرين 5.4% منذ بداية 2024 نائب الملك يزور القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الخبير زوانة يتحدث عن اثر الضريبة الجديدة على السيارات الكهربائية على البنوك ومجلس النواب والحكومة الجديدة الأسد يصدر مرسوما بتسمية فيصل المقداد نائبا له بكم بيع رقم 4444-44.. ؟ الأمن العام: القبض على خلية جرمية من 6 أشخاص امتهنت الاحتيال المالي الإلكتروني احذروا.. شركات مشروبات غازية مقاطَعة تتسلل الى الأسواق بعلامات تجارية جديدة ناديا الروابدة.. المرأة الحديدية التي صنعت التحولات الكبرى في وزارة العمل العماوي: شكلنا لجنة لتقييم نتائج الانتخابات ومعالجة السلبيات لتجاوزها في الانتخابات اللامركزية والبلديات وزير التربية:الهجوم على دروس الأغاني والمطربين "مسيّسة" إنهاء خدمات موظفين في الصحة .. أسماء وزيرة النقل تلتقي ممثلين عن العاملين بالسفريات الخارجية وتستمع لمطالبهم 48 محامياً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل "دعيبس" يعري وزارة الثقافة بدموع سكبها بغزارة في دار المسنين نقيب المعاصر يُطلق صافرة بدء موسم الزيتون: جاهزية كاملة وأسعار ثابتة رغم التضخم وزير الطاقة: الأردن يمتلك قطاع طاقة متميز نتنياهو يأمر ببناء حاجز على الحدود مع الأردن