كيف عرفت أنها كذبة؟

كيف عرفت أنها كذبة؟
أخبار البلد -  



هناك مثل شعبي يقول: كيف عرفت أنها كذبة، فيأتي الجواب ليقول: من كُبرها، وهذا المثل ينطبق على تصريحات رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي المتعلقة بصواريخ المقاومة في غزة.
اياد علاوي، في ظهوره الاخير على قناة الشرقية خلط الحقائق ببعضها، وفارق الموضوعية بإسفاف واضح، وأراد ان يحرض على ايران من بوابة غزة، فحاك الاكاذيب المتعلقة بصواريخها.
يقول الدكتور العلاوي ان منصات الصواريخ في غزة موجهة الى مدن الخليج، وانها تنتظر أوامر طهران كي تدك مدناً عربية لا إسرائيلية.
الكذبة التي ساقها علاوي تبدو ساقطة من ناحية عسكرية، فغزة تبعد عن الخليج آلاف الاميال، ومن المنطق ان حديثا بهذا الشكل ستعتريه السخرية من كل النواحي.
اما من ناحية نضالية، فيبدو اياد علاوي الذي لا يملك هذا الحس، غير مدرك، ولا يعرف، ولا يريد ان يعرف، كم هي مقاومة غزة مرتبطة بأجندتها الداخلية الوطنية الفلسطينية.
ويبدو ايضا انه لا يعرف عن حروب غزة الثلاث الرئيسة، وغيرها من المناوشات، ولا عن مسيرات العودة، ويتعامى ايضا عن المحضن الغزاوي الواعي الذي لا يمكنه ان يسمح بمرور ترهات تحدث عنها الرجل.
هذا التحريض على غزة من رجل بمواصفات اياد علاوي ليس بالمستغرب، فالرجل دلس على صدام امام مؤسسات الولايات المتحدة، وصنع الاكاذيب بالتعاون مع الجلبي مما سبب غزو العراق ودماره الذي لا زلنا نعيشه لليوم.
في حينها، اقسم العلاوي اغلظ الايمان بأن «عراق صدام حسين» تملك اسلحة الدمار الشامل، وبعد الغزو ثبت انه واقرانه قد مارسوا الكذب وتسببوا برحيل العراق عن عمقه العربي.
هذه المهارة العلاوية يعاد انتاجها اليوم في التحريض على ايران، لكنه تعدى في اكاذيبه لتصل غزة ومقاومتها، متناسيا ان ثمة عدوا لنا جميعا اسمه اسرائيل.
اياد علاوي ليس مجرد كاذب يختلق المواقف، بل هو طامع، يعتقد انه لا زال بالامكان عودته على الدبابة الامريكية لحكم العراق، ونراه هنا يخلط الماء بالزيت، ويريد ارضاء الخليج واسرائيل، فالكذب يحتاج الى توسيع الرقعة لديه.
الولايات المتحدة الامريكية رغم عداوتها لغزة ومقاومتها، الا انها تعرف العلاوي جيدا، ولها خبرة عتيقة مع تدليسه المقصود، لكن ما يهم ان لا تستمع عواصم العرب لهذا العته السياسي المكشوف.
غزة اطهر من ان تتلاعب ببوصلتها الاجندات الاقليمية، وغزة الجمهور أوعى من ان تقبل ذلك، لكن مسلسل الاتهام والتحريض سيبقى مستمرا ما بقيت اسرائيل.
 
شريط الأخبار إيقاف رحلات شركات الطيران الأردنية إلى بيروت حتى إشعار آخر الملك يلتقي رئيس وزراء بلجيكا الأمن السيبراني: 27% من حوادث الربع الثاني من 2024 "خطيرة" "مجموعة المطار": توترات غزة ولبنان خفضت عدد المسافرين 5.4% منذ بداية 2024 نائب الملك يزور القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الخبير زوانة يتحدث عن اثر الضريبة الجديدة على السيارات الكهربائية على البنوك ومجلس النواب والحكومة الجديدة الأسد يصدر مرسوما بتسمية فيصل المقداد نائبا له بكم بيع رقم 4444-44.. ؟ الأمن العام: القبض على خلية جرمية من 6 أشخاص امتهنت الاحتيال المالي الإلكتروني احذروا.. شركات مشروبات غازية مقاطَعة تتسلل الى الأسواق بعلامات تجارية جديدة ناديا الروابدة.. المرأة الحديدية التي صنعت التحولات الكبرى في وزارة العمل العماوي: شكلنا لجنة لتقييم نتائج الانتخابات ومعالجة السلبيات لتجاوزها في الانتخابات اللامركزية والبلديات وزير التربية:الهجوم على دروس الأغاني والمطربين "مسيّسة" إنهاء خدمات موظفين في الصحة .. أسماء وزيرة النقل تلتقي ممثلين عن العاملين بالسفريات الخارجية وتستمع لمطالبهم 48 محامياً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل "دعيبس" يعري وزارة الثقافة بدموع سكبها بغزارة في دار المسنين نقيب المعاصر يُطلق صافرة بدء موسم الزيتون: جاهزية كاملة وأسعار ثابتة رغم التضخم وزير الطاقة: الأردن يمتلك قطاع طاقة متميز نتنياهو يأمر ببناء حاجز على الحدود مع الأردن