هيبة الدولة متطلب لأمننا الوطني

هيبة الدولة متطلب لأمننا الوطني
أخبار البلد -  


تحقيق هيبة الدولة يبدأ بتولية مسؤولين «عليهم الهيبة». الهيبة النابعة من أخلاق وتقاليد شعبنا الراشد. ومن حكمة وحلم نظامنا الهاشمي الراشد، الذي تميز بلا توقف، بالسماحة والرحمة و تطبيق قوله تعالى: «وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ».
هيبة الدولة هي في تطبيق القانون على الجميع بدون تمييز وبلا ابطاء. وما يبهجنا ويعزز ثقتنا بالجدية في مكافحة الفساد، ان كبار المسؤولين في بلادنا يخضعون للمحاسبة، وقد بلغ عدد الوزراء الذين يتم التحقيق معهم أو حبسهم 5 وزراء سابقين، في سابقة لم تحصل في العالم.
الدولة دولتنا وهيبة الدولة مسؤوليتنا كلنا، وهي واجبة التعزيز والاحترام والمساندة، فتكريس هيبة الدولة من متطلبات ومن صلب أمننا الوطني، وهي لازمة استقرارنا.
هيبة الدولة يحققها المسؤولون الموثوقون الذين يتميزون بالقدرة على التواصل السياسي والاجتماعي مع المواطنين، الذين يعرفون البلاد وأهلها.
المتنمرون الذين يمسون هيبة الدولة، قلة لا تحظى بالقبول ولا بالاحترام الوطني. والمهم انه يجب على الحكومة الابتعاد في قراراتها عما يستفز الناس ويدفعهم الى الشطط، والذهاب الى الأماكن الغلط.
هيبة الدولة تقتضي تطوير وتغيير إجراءات واساليب اعتقال المطلوبين غير الجنائيين وغير الإرهابيين وغير المهربين وغير الفاسدين، بحيث لا تأخذ شكل المداهمة والكمين.
نحن ننادي بتطبيق القواعد القانونية التي تكفل تثبيت هيبة الدولة. فأسبابها الموجبة حاضرة.
لأن التنمر والتطاول ملحوظ، على الدستور والقانون والنظام السياسي والنظام العام.
المواطنون يرون ويقرأون على وسائط التواصل الاجتماعي، ما هو مقزز وقبيح وصبياني وباعث على الغثيان، من زعيق وقطع طريق وتهديد وتنديد.
يستمع المواطنون ولا يوافقون على الغثاء والبطولات الكرتونية من الباحثين عن دور وزعامة وترضية.
وانا من نحت، ويصر على أن «المعارضة ضرورة وليست ضررا». وانها من مستلزمات الإصلاح ومن شروط حماية الوطن. اما مقارفات التطاول القبيحة التي تمس هيبة الدولة، التي نراها ونسمعها، ليست معارضة سياسية اطلاقا. فلتكن معالجتها من غير قماشتها.
هيبة دولتنا من هيبتنا كلنا.

 
 
شريط الأخبار رئيس هيئة الأوراق المالية يبحث سبل تعزيز الاستثمار والتعاون مع السفير البريطاني في عمان تأهبوا ليوميّ الأربعاء والخميس... منخفض مصحوب بأمطار غزيرة وضباب انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن