التحول من الإصلاح إلى التغيير !! (2-2)

التحول من الإصلاح إلى التغيير !! (22)
أخبار البلد -  


مثلما يوجد لدينا وزراء تأزيم، يوجد معارضو تأزيم، ويوجد موالو تأزيم. وها هي نفس المجموعة القديمة -تقريبا- التي أنشأت سنة2011 «الجبهة الوطنية للإصلاح» تحاول منذ 4 شهور إنشاء «التجمع الوطني للتغيير». وما هو واضح لنا، أن المؤسسين لم يراجعوا تجربتهم السابقة !! التيشابها -كي لا اقول عابها- الافتقار الى الديمقراطية والإقرار بحق الاختلاف !!
هيمن المستقلون على القرار في جبهة2011المرتجلة، التي تكوّنت من 12 مستقلا و 7 أحزاب، كان التصويت فيها بالأغلبية، والغلبة دائما للمستقلين، على قاعدة «الجملُ بدينارين والهرُّ بألفين والبيعُ على الإثنين !!
و»تؤكد التجربة السياسية الأردنية، أن من ليس له تنظيم و قواعد اجتماعية، يفرط ويفقس وينفثيء».
و من استعراض الأسماء التي يتردد انها ستشارك في التجمع، نشكل فكرة عن اتجاهاته: احمد عبيدات. طاهر المصري. لبيب قمحاوي. سالم الفلاحات. محمد فارس الطراونة. عبدالفتاح الكيلاني. سعيد ذياب. فؤاد البطاينة وإبراهيم حجازين. وحراكيين ذوي جذور سياسية إسلامية.
وقد علمت ان احزاب جبهة العمل الإسلامي وحشد والشيوعي والبعث العربي التقدمي، لم تُدعَ الى اجتماع الإشهار الذي كان مقررا يوم أمس !! علما أن الأحزاب القومية واليسارية لها مرجعيتها المستقرة، وهي «ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية». التي لا تستبدلها خاصة بعد أن اكتوتبالسلاطة المفرطة، التي اسهمت في فرط الجبهة سنة2011.
المطلوب هو بناء إطارات وتيارات واسعة تستوعب الجميع. وأمّا «الفراغ الجبهوي» المتحقق اليوم، فلا تسده الا النقابات المهنية، التي لها مرجعية وطنية شعبية.
في هذا الظرف الحرج، مطلوب من الحكومة الابتعاد عما يستفز الناس ويدفعهم الى الشطط والذهاب الى الأماكن الغلط. وللاسف فقد جاء التعديل الحكومي مشبعا بالاستفزاز.
وفي المقابل مطلوب من الباحثين عن صيغة سياسية، الابتعاد عن الشخصيات المأزومة، محترفة التأزيم.
وأرى ان خط الزعيم الوطني الإصلاحي بامتياز، طاهر المصري، وتركيبته الديمقراطية الانفتاحية، يمكن ان تنسجم وتعبر عن ذاتها وتحقق أهدافها الوطنية، في اطار متفق مع طبيعته ومع مجموعة من لونه لا مؤزمين بينهم.
أصبح دور «النجم» في العمل السياسي محددا ومحدودا وموقوتا. وأمّا صيغة «الشخصيات الوطنية المستقلة» المتعففة عن العمل المنظم، فقد اضرت بالعمل السياسي ايما إضرار.
واعتقد ان تعثر الإعلان عن إشهار «التجمع»، يشي بأزمة، كان يجب توقعها. و يجب توقع انها أزمة بنيوية، ستقود إلى عبثية «دق الماء في الاناء».

 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها