المقاومة الفلسطينية.. ثنائية الأمل والألم

المقاومة الفلسطينية.. ثنائية الأمل والألم
أخبار البلد -   تتمحور عوامل المقاومة الفلسطینیة في ثنائیة كفاحیة إبداعیة عرفتھا حركات التحرر العالمیة وقوامھا عنصرا الأمل والألم. فكل واحد من ھذین العنصرین محفز للمقاومة وینبع من حقیقة أن الھویة الفلسطینیة تواجھ سیاسات إسرائیلیة .تستھدف إقصاءھا نعم، ھناك محبطات كثیرة تقف في وجھ الفلسطیني وعلى رأس ھذه المثبطات ما یسمى «عملیة التسویة» المدعومة دولیا والتي استھدفت ترویض وتقویض حركة التحرر الشعبیة والفدائیة الفلسطینیة ما أدى لإحباط الشباب الفلسطیني بعد أن أدرك استحالة «السلام» مع عدو یستھدف طرده من أرضھ، ویستخدم الفصل العنصري والاقتلاع بشكلیھ: .!الناعم والقسري محفز الأمل، ھو الأمر الذي یدفع الشباب للمقاومة على اختلاف صورھا، فلا مجال لانتظار «الآخر» لتحقیق المراد، .وھو دلیل على سلامة الفرد والمجتمع، وتناغمھما مع الإجماع في الشرائع والدساتیر على حق المظلوم في رد الظلم أما محفز الألم فیظھر عبر صور لا تحصى من العذاب الفلسطیني، من شرق فلسطین إلى غربھا، ومن شمالھا إلى جنوبھا، بدءا منذ ما یزید عن قرن وربع، مرورا بنكبة 1948 ،وصولا إلى اللحظة الراھنة: سلب أراضي الوطن، وقتل، وجرح، وتشویھ، واعتقالات، وإبعاد، وھدم، وحصار... الخ، وكلھا شھادات حیة على معاناة عاشھا وما زال .الشعب الفلسطیني بقوة الأمل، ووقائع الألم معا، لا مجال، لتحدید صورة الفلسطیني كضحیة «سلبیة» فحسب!! فھو، رغم أنھ ضحیة .بالفعل ومعرض للقتل بسھولة، فإنھ یبادر الاحتلال بمقاومة فریدة لاعتبارات دینیة وإنسانیة في آن معا ولأن الفلسطیني الحق، أینما كان، یدرك أن لا خیار لھ سوى الصمود والمقاومة، فإن اضطھاد الإسرائیلي لھ، بل وحتى قتلھ، لیس عملا رادعا بقدر ما ھو محفز للفلسطیني (وللجماھیر) على الصمود والمقاومة. والقاتل الإسرائیلي -عملیا- یحفز المقاتل الفلسطیني بحیث لا تنتھي «القصة» بقتلھ. وحین یتساءل الباحث النبیھ -إسرائیلیا كان أو غیر إسرائیلي- عن أسباب ذلك، یأتي الجواب القاطع من الفلسطیني الوطني/ القومي/ العلماني مثلما یأتي من الوطني/ الإسلامي/ المتدین. ففي الوقت الذي یرغب فیھ الأول، أساسا، في الخلاص من ظلم الاحتلال والقبض بیدیھ على الأمل بالمستقبل وصولا إلى وطن حر سعید، یرغب الثاني في نیل الشھادة من منطلقات إسلامیة، وما یتلوھا من مكافئات في .السماء مقرونة بالخلاص من العذاب على الأرض مازال الفلسطیني یقاوم، وسیبقى، فالإرادة الصادقة على سؤال البقاء والتحدي متوفرة لدیھ، واستمرار وتعاظم المقاومة .لا یدھش إلا من یستكین لتزویر التاریخ د. اسعد عبد الرحمن
 
شريط الأخبار وزير الخارجية: عدوان إسرائيل على لبنان مكنّه العجز الدولي عن وقف العدوان على غزة إيقاف رحلات شركات الطيران الأردنية إلى بيروت حتى إشعار آخر الملك يلتقي رئيس وزراء بلجيكا الأمن السيبراني: 27% من حوادث الربع الثاني من 2024 "خطيرة" "مجموعة المطار": توترات غزة ولبنان خفضت عدد المسافرين 5.4% منذ بداية 2024 نائب الملك يزور القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الخبير زوانة يتحدث عن اثر الضريبة الجديدة على السيارات الكهربائية على البنوك ومجلس النواب والحكومة الجديدة الأسد يصدر مرسوما بتسمية فيصل المقداد نائبا له بكم بيع رقم 4444-44.. ؟ الأمن العام: القبض على خلية جرمية من 6 أشخاص امتهنت الاحتيال المالي الإلكتروني احذروا.. شركات مشروبات غازية مقاطَعة تتسلل الى الأسواق بعلامات تجارية جديدة ناديا الروابدة.. المرأة الحديدية التي صنعت التحولات الكبرى في وزارة العمل العماوي: شكلنا لجنة لتقييم نتائج الانتخابات ومعالجة السلبيات لتجاوزها في الانتخابات اللامركزية والبلديات وزير التربية:الهجوم على دروس الأغاني والمطربين "مسيّسة" إنهاء خدمات موظفين في الصحة .. أسماء وزيرة النقل تلتقي ممثلين عن العاملين بالسفريات الخارجية وتستمع لمطالبهم 48 محامياً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل "دعيبس" يعري وزارة الثقافة بدموع سكبها بغزارة في دار المسنين نقيب المعاصر يُطلق صافرة بدء موسم الزيتون: جاهزية كاملة وأسعار ثابتة رغم التضخم وزير الطاقة: الأردن يمتلك قطاع طاقة متميز