عن الجزائر بصراحة !!

عن الجزائر بصراحة !!
أخبار البلد -   شاهدته على المنصة في لحظة تاريخية صعبة، عندما قرر البرلمان الجزائري تكليفه القيام بمهام رئيس الدولة. لم أكن أعلم أن الكاتب الصحافي عبد القادر بن صالح سيقود بلاده في أخطر مرحلة منذ حرب الاستقلال، ولم اعتقد انه حلم أو فكّر بمثل هذا المنصب في ذلك الوقت من نهاية الستينيات وبداية السبعينيات، عندما كنت التقيه في المكتب الصحفي الجزائري في بيروت، أو في مقهى «الهورس شو» ملتقى الصحافيين والسياسيين والمثقفين اللبنانيين والعرب عندما كانت بيروت عاصمة للثقافة والصحافة.. عرفت بن صالح، الذي درس الحقوق في دمشق، صحافياً وسياسياً وطنياً جزائرياً بامتياز، لأنه من ابناء جبهة التحرير. أراه 
 
اليوم في عين العاصفة بسبب سلبيات واخفاقات يتحمل مسؤوليتها قادة الجزائر، لأنهم تجاهلوا الوعد، وأعني الوعد الذي ورد في النشيد الوطني الجزائري: «جبهة التحرير أعطيناك عهداً.. وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر»، فلماذا وصلت جبهة التحرير إلى طريق مسدود؟ الحقيقة أن السلطة الجزائرية التي حكمت باسم الشرعية الثورية لم تمارس النقد الذاتي، ولم تنتقل الى الديمقراطية، والمحافظة على الدستور، وتحديد ولاية الرئيس بولايتين عبر صناديق الاقتراع. كان على جبهة التحرير أن تقوم بمراجعة شاملة منذ منتصف السبعينيات، عندما فشل مشروع الاصلاح الزراعي الاستراتيجي، وفشل بناء الهيكل الاقتصادي الصحيح لبلد غني بالنفط والغاز، انتشرت فيه المحسوبية والبيروقراطية والفساد والبطالة. هذا الواقع قاد إلى انطلاق الحراك الشعبي المطالب بالاصلاح، والداعي إلى رفض تجديد ولاية الرئيس بوتفليقة، الذي لم يشفع له تاريخه فاشبعوه شتما وهم يعرفون انه مريض وغير قادر على اتخاذ القرارالفصل، بوجود المؤسسة الحاكمة التي كانت تريده في المنصب لأنه من جيل الثورة. لم تتوقف الامور عند استقالة بوتفليقة وتفعيل المادة 102 من الدستور، بل دخلت ألأحزاب المعارضة على خط الحراك لتحقيق أهدافها، وبدأت تظهر الشعارات والهتافات الانقلابية التي طالبت بتغيير النظام، وفي مقدمة هؤلاء قادة الاحزاب السياسية الاسلامية ومنهم رئيس جبهة العدالة والتنمية عبداالله جاب االله، ورئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، ومحسن بلعباس المتشدد حول قضية البربر. والملاحظ أن بعض قادة المعارضة من خارج التيار السياسي الاسلامي، هم من المنشقين عن جبهة التحرير، وشغلوا مناصب عليا ووصلوا الى رئاسة الحكومة عدة مرات مثل علي بن فليس وأحمد أو يحيى، اعتقد انهما من المشكلة وليسا من الحل، وكلهم يريدون اختطاف الحراك أو جر الجيش الى الشارع، ولكن الشعب الجزائري الواعي يهتف للجيش حامي الامن والدستور.. وحمى االله الجزائر
شريط الأخبار وزير الخارجية: عدوان إسرائيل على لبنان مكنّه العجز الدولي عن وقف العدوان على غزة إيقاف رحلات شركات الطيران الأردنية إلى بيروت حتى إشعار آخر الملك يلتقي رئيس وزراء بلجيكا الأمن السيبراني: 27% من حوادث الربع الثاني من 2024 "خطيرة" "مجموعة المطار": توترات غزة ولبنان خفضت عدد المسافرين 5.4% منذ بداية 2024 نائب الملك يزور القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الخبير زوانة يتحدث عن اثر الضريبة الجديدة على السيارات الكهربائية على البنوك ومجلس النواب والحكومة الجديدة الأسد يصدر مرسوما بتسمية فيصل المقداد نائبا له بكم بيع رقم 4444-44.. ؟ الأمن العام: القبض على خلية جرمية من 6 أشخاص امتهنت الاحتيال المالي الإلكتروني احذروا.. شركات مشروبات غازية مقاطَعة تتسلل الى الأسواق بعلامات تجارية جديدة ناديا الروابدة.. المرأة الحديدية التي صنعت التحولات الكبرى في وزارة العمل العماوي: شكلنا لجنة لتقييم نتائج الانتخابات ومعالجة السلبيات لتجاوزها في الانتخابات اللامركزية والبلديات وزير التربية:الهجوم على دروس الأغاني والمطربين "مسيّسة" إنهاء خدمات موظفين في الصحة .. أسماء وزيرة النقل تلتقي ممثلين عن العاملين بالسفريات الخارجية وتستمع لمطالبهم 48 محامياً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل "دعيبس" يعري وزارة الثقافة بدموع سكبها بغزارة في دار المسنين نقيب المعاصر يُطلق صافرة بدء موسم الزيتون: جاهزية كاملة وأسعار ثابتة رغم التضخم وزير الطاقة: الأردن يمتلك قطاع طاقة متميز