«النقد الدولي» : المخاطر العالمية في تزايد لكن مسار التعافي لا يزال ممتدا

«النقد الدولي» : المخاطر العالمية في تزايد لكن مسار التعافي لا يزال ممتدا
أخبار البلد -  

اخبار البلد _ قالت مدير صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد أن الاقتصاد العالمي يواصل النمو لكنه لا ينمو بالقدر الكافي وقد تم التصدي لبعض اهم اسباب ازمة عام 2008 الا ان ذلك لم يكن بالدرجة الكافية ومسار التعافي لا يزال ممتدا الا اننا لا نجد متسعا من الوقت لكي نسلكه.

ولفتت الى أن حل الازمة يستوجب اجراءين اساسيين لاستعادة التوازن – تحويل الطلب المحلي من القطاع العام الى القطاع الخاص وتحويل الطلب العالمي من بلدان العجز الخارجي الى بلدان الفائض الخارجي وتمثلت الفكرة في اتخاذ الاجراء الاول في قدرة موارد القطاع الخاص القوية على افساح المجال لقاطرة النمو للتحول من القطاع العام الى القطاع الخاص، اما الاجراء الثاني فكانت الفكرة وراءه هي ان ارتفاع الطلب في بلدان الفائض سيعوض مسار الانفاق المنخفض في بلدان العجز لكن هذين الاجرائين لاعادة التوازن كانا متواضعين في افضل الاحوال في وقت تتزايد فيه مخاطر التطورات دون المتوقعة في الاقتصاد العالمي.

ولفتت الى أن هذه المخاطر تفاقمت اكثر مع تدهور الثقة وتنامي الشعور بان صناع السياسات ليست لديهم قناعة باتخاذ الاجراءات اللازمة او انهم ببساطة غير راغبين في ذلك، مشددة على عدم التهوين مما تم انجازه فقد اتخذت الحكومات في عام 2008 اجراءات جريئة لمنع وقوع انهيار كارثي في الطلب فقد استعانت بالتوسع المالي لموازنة الانكماش الاقتصادي في القطاع الخاص واستخدمت الموارد العامة لاعادة رسملة المؤسسات المالية وقامت كذلك بتقوية التنظيم المالي وتعزيز قدرات المؤسسات المالية ومواردها وقد اضطلعت السلطات النقدية بدورها ايضا في هذا الشأن. وأشارت لاغارد الى ضرورة تفعيل عملية اعادة التوازن للنمو الاقتصادي العالمي، ففي بعض الاقتصادات الصاعدة الريسية نجد ان السياسات تعمل على ابقاء نمو الطلب المحلي بطيئا جدا وارتفاع سعر العملة محدودا للغاية، ما لم يكن معدوما – حتى وان لم يصب ذلك في صالحها او في الصالح العالمي. بينما يواجه بعض الاسواق الصاعدة الاخرى – منها تلك التي سمحت بارتفاع اسعار صرف عملاتها – مخاطر تهدد استقرارها الاقتصادي والمالي بسبب تدفقات رؤوس الاموال الداخلة. ومن ثم فان عدم استعادة التوازن يضر بالجميع، وفي نفس الوفت ينبغي ان يدرك الجميع ان فك الارتباطات ما هو الا وهم، فاذا استسلمت البلدان المتقدمة للركود، لن يكون هناك مفر امام الاسواق الصاعدة.

شريط الأخبار الأمم المتحدة حول تفجير أجهزة اتصال في لبنان: جريمة حرب الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد ويسعف سيدة مصابة ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ماذا دار بين ماكرون ونتنياهو بمحادثتهما المتوترة؟ التربية : لا تغيير على اوقات الدوام والحصص المدرسية غدا السبت خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: رؤية التَّحديث الاقتصادي.. ليتواصل الإنجاز لتنظيم عمل الوزارات والمؤسَّسات الحكوميَّة من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع