تطمينات في غير وقتها

تطمينات في غير وقتها
أخبار البلد -  

على فترات متقطعة تخرج علينا الحكومة بتطمينات وكأنها مبشرة بحلول ما طال انتظاره «لا ضرائب جديدة» سُنة انتهجتها الحكومة ليتلاقفها الوزراء، واخرهم وزيرة الطاقة والثروة المعدنية، التي زفت البشرى بان لا ضرائب جديدة على المحروقات العام الحالي، فما هو المغزى الحقيقي من وراء هذه التصريحات، وهل المراد هو توجيه بوصلة النظرة الى اداء الحكومة الحالية في اتجاه اخر يقترب من الايجابية.

ان هذا النهج الذي اتبعه وزراء متعددون انما ينم عن ان الحكومة الحالية ترى فيما فرضته من ضرائب عدلا وفضلا، من جانب اخر يرسخ الاعتقاد لدى جملة المواطنين انها لا ترى فيما اقرته من قوانين ضريبية اي اضرار، فيما تبعثر وعود ان لا نسب ضريبية جديدة ستضاف الى اعبائك ايها المواطن العام الحالي.
اتباع هذا الاسلوب واتخاذه ديدنا للتصريحات الحكومية التي تتطاير يمنة ويسرى بهذا الخصوص انما هي من اهم عوامل الاستفزاز للمواطن الذي يحاول ان يمتص صدمة قانون ضريبة الدخل الجديد الذي اضيف الى رفع ضريبة المبيعات المطبق في عهد الحكومة السابقة وغيرها من الاجراءات التي بتراكمها تعد كابوسا يثقل النفس ويورث الهم.
لكن وبمعزل عن هذه الاخبار، فان نتائج الاجراءات التي اتخذت سابقا بدأت بالظهور، فعلى سبيل المثال مصادر موثوقة في دائرة ضريبة الدخل والمبيعات قالت ان منحى الايرادات الضريبية يتجه نحو الانخفاض وذلك منذ ان اتخذت الحكومة السابقة زيادة نسبة ضريبة المبيعات على قائمة سلع اختارتها، وتلك الضرائب على الخدمات، متوقعا ان يبقى النهج الهبوطي في الايرادات الضريبية مع بدء ظهور اثر تنفيذ تعديلات قانون ضريبة الدخل الجديد.
اضافة الى ذلك، فان الدراسات على المستوى القطاعي والتي كُلفت شركات عالمية باجرائها، على سبيل المثال الضرائب المفروضة على قطاع الاتصالات، اكدت وبدون شك انها ذات الاثر الاكبر والمباشر على تراجع ايرادات الدولة من هذا القطاع، والحل لاعادة النشاط اليه هو تخفيض نسب الضرائب عليه، عدا عن تلك الضرائب المفروضة تحت مسميات عدة على المشتقات النفطية، وغيرها الكثير، لتصبح الاردن الاعلى عالميا من حيث الضرائب بانواعها.
ان ابسط ما يصور حجم الايرادات الحكومية جراء الضرائب بمسمياتها المختلفة هو منحنى لافر Laffer Curve، الذي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان زيادة الضرائب فوق حد معين يُنتج حتما انخفاضا في حجم الايرادات الحكومية، وهو ما وصلنا اليه منذ سنوات، وبالرغم من ذلك فان الترويج لحسن اداء الحكومة ما زال يقع تحت عنوان «لا ضرائب جديدة»!، لكن السؤال الاهم هل اجراءات الزيادة ستسهم في حل المشاكل الاقتصادية؟.

 
شريط الأخبار الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصدر في الاتحاد الاردني لكرة القدم.. استدعاء المحترفين ولكنه غير ملزم لانديتهم مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة المتحدة للإستثمارات المالية تنشر التحليل والأرقام والقراءة في حجم التداول الأسبوعي لبورصة عمان مدرسة أردنية تنعى ثلاث شقيقات قضين في حادث مأساوي وفاة طالب متفوق تشغل المصريين.. تركه والده بالمدرسة في حالة إعياء الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025 أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني