نحو ضريبة ثابتة وعادلة على المحروقات

نحو ضريبة ثابتة وعادلة على المحروقات
أخبار البلد -  



تأخير إقرار ضريبة ثابتة وعادلة على المنتجات البترولية والطاقة ليس في مصلحة الاقتصاد الوطني ويساهم في إعاقة النمو الذي تباطأ خلال السنوات الفائتة، كما أن فرض رسوم ثابتة على المخزون الاستراتيجي على المحروقات امر غير مقبول وتكاد الحكومة تكون الوحيدة التي تقوم بذلك، الى جانب قائمة طويلة من الرسوم والضرائب على سلع وخدمات توصف بأنها ارتكازية تؤثر على اسعار قائمة طويلة من السلع والخدمات التي تؤثر في الرقم القياسي لتكاليف المعيشة وعلى تكاليف الإنتاج، وتضعف تنافسية المنتجات في الاسواق المحلية واسواق التصدير وتحد من تنافسية الاقتصاد الاردني.
انخفاض اسعار النفط والمنتجات البترولية والغاز المسال ( الطبيعي ) في الاسواق الدولية الى النصف تقريبا بالمقارنة مع اسعارها قبل خمس سنوات وهذا يفترض ان يخفف عن المستثمرين والمستهلكين وتساهم في تحسين اداء الاقتصاد الوطني باعتبار الاردن من الدول المعتمدة على استيراد الطاقة والنفط من الاسواق الدوليية بنسبة تصل الى 94 % تقريبا، الا ان الاسعار الحالية للمحروقات والطاقة لا تعكس الاسعار الدولية جراء فرض سلسلة من الضرائب والرسوم بعضها محق وبعضها الاخر يضر الاقتصاد والمالية العامة اكثر مما يفيدها.
هناك قناعة عامة ان اسعار المحروقات والطاقة الكهربائية في المملكة غير عادلة وهي ثقيلة على ميزانيات الاسر وترتب مبالغ كبيرة على المنشآت الانتاجية والخدمية، لذلك ليس من المعقول ان تكون الاسعار السائدة في الاقتصاد الاردني المثقل بالتحديات والكلف المالية ضعفي او اقل قليلا من الاسعار السائدة في دول اخرى تستورد المنتجات البترولية والغاز المسال من الاسواق الدولية، علما بأن تلك الدول لا تدعم المحروقات والطاقة الكهربائية، والاغرب من ذلك ان الموازنة العامة للدولة الاردنية تعاني من عجز سنوي مستمر.
خروج الحكومة من قطاع المحروقات والطاقة الكهربائية والاكتفاء باستيفاء ضريبة عادلة لضمان حق الخزينة من الضرائب، والقيام بالتنظيم والرقابة لإضفاء العدالة والشفافية لاهم قطاع حيوي تأخرت الحكومات المتعاقبة في تحريره كما القطاعات الاقتصادية والاستثمارية الاخرى في البلاد.
تشوهات كبيرة تعتري قطاع النفط والطاقة وحالة التشظي التي تعصف به لا تخدم الجميع، وان هذه الحالة غير مبررة، خصوصا وان أعباء فاتورة النفط والطاقة على الاقتصاد الاردني انخفضت الى 8 % نسبة الى الناتج المحلي الاجمالي، وان التحول الى توليد الطاقة الكهربائية الى الغاز الطبيعي بمعدل 93 % منها حوالي 50 % من الاحتياجات المحلية تعتمد على الغاز المصري الى جانب تحسين خليط الطاقة بالاعتماد على الطاقة المتجددة ( الشمسية والرياح ) ولاحقا على الصخر الزيتي سيخفض تكلفة الطاقة على الاقتصاد الاردني، وهذه المتغيرات تهيئ الظروف لتحرير قطاع النفط والطاقة بشكل كامل دون الإضرار بالخزينة، وفي ذلك مصلحة وطنية عليا.

 
شريط الأخبار فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان القضاء يلزم مريضي سرطان بحفظ سور من القرآن كعقوبة بديلة نائب: شموسة منعت من الدخول في عام 2021 هل صرف "الاهلي المصري" النظر عن النعيمات ؟ ضبط أكثر من 1400 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر واحد سلامي: نواجه خصمًا قويًا وسندافع عن حظوظنا لبلوغ نهائي كأس العرب.. موعد المباراة قتلى ومصابون جرّاء إطلاق نار على حفل يهودي في سيدني الفحص الطبي لمرة واحدة… قرار جباية أم تنظيم؟.. النوتي يكتب... الصبيحي يكتب.. الدراسة الاكتوارية للضمان: مؤشرات تحذير لا مخاوف تخبط اداري في مؤسسة صحية .. فك وتركيب اقسام ومديريات!! السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية فريحات يكتب.. السلامي يواجه أستاذه رينارد .. صراع خبرة وطموح في المستطيل الأخضر ايقاف 3 مصانع منتجة للنمط ذاته من المدافئ المتسببة بالوفيات التمييز تحسم القرار .... فينكس القابضة تكسب قضية بملايين الدنانيير ضد الصناعية العقاريه الحكومة تشكل لجنة للبحث عن اسباب حوادث الاختناق حماية مستهلك: إيقاف بيع المدافئ مؤقتاً المجموعة العربية الاردنية للتأمين تدعو لاجتماع غير عادي لمناقشة هذه القضايا نائب يطالب بإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات بعد فضيحة (الشموسة) لاعبو المنتخب العراقي يتحدثون عن أسباب الخسارة أمام الأردن إسرائيل تغتال الرجل الثاني في حماس بغارة في غزة