!!استھداف أمیركي للفلسطینیین

!!استھداف أمیركي للفلسطینیین
أخبار البلد -  
إغلاق القنصلیة الأمیركیة في القدس، أمس أول الإثنین، ودمجھا في سفارة الولایات المتحدة في الجزء الغربي من المدینة المقدسة جاء في إطار التضییق الأمیركي على الفلسطینیین حیث كانت ھذه القنصلیة بمثابة بعثة دبلوماسیة خاصة بھم وحقیقة أن ھذا الإجراء غیر مستغرب إذْ أن ھذه الإدارة قد دأبت على إتخاذ العدید من الإجراءات المناھضة لحق الشعب الفلسطیني في إقامة دولتھ المستقلة على حدود الرابع من حزیران (یونیو) عام 1967 .وعاصمتھا الجزء الشرقي من ھذه المدینة التاریخیة وھذا لا یشیر وفقط بل یؤكد على أن إدارة الرئیس ترمب ھذه ذاھبة في مناھضة حقوق الشعب الفلسطیني، التي أقرتھا الأمم المتحدة وأعترفت بھا معظم دول العالم ومن بینھا دول كبرى دائمة العضویة في مجلس الأمن الدولي، حتى النھایة مما یعني أن كل ما قیل وما یقال عن «صفقة القرن» ھو صحیح والمعروف أن العرب كلھم یرفضون ھذه .الصفقة التي لا تزال غامضة والتي تثار حولھا تساؤلات كثیرة لقد بقیت ھذه القنصلیة تعمل في القدس، كما قال أمین سر اللجنة المركزیة لمنظمة التحریر صائب عریقات، لمدة 175 عاماً أي في عھد الدولة العثمانیة وبعد ذلك ولھذا فإن إغلاقھا الآن وإلحاقھا بالسفارة الأمیركیة لا یمكن إلاّ النظر إلیھ على أنھ من قبیل المزید من التضییق على الفلسطینیین وأیضاً من قبیل المضي في تھوید ھذه المدینة المقدسة التي .إعتبرتھا أمیركا في عھد ھذه الإدارة عاصمة أبدیة للدولة الإسرائیلیة ھناك قرار كانت أصدرتھ الجمعیة العمومیة للأمم المتحدة یعترف بالسلطة الوطنیة دولة فلسطینیة تحت الإحتلال ثم وإن المعروف أن ھناك تمثیلاً فلسطینیاً وبعضویة كاملة في العدید من الھیئات والمؤسسات الدولیة مما یعني أن عملیة التضییق على الفلسطینیین ھذه لا قیمة لھا وأن ھذا الشعب بات «معتاداً» على مواجھة المزید من الصعاب التي دأب .الإسرائیلیون على وضعھا في وجھھ لحملھ على مغادرة وطنھ الذي لا وطن لھ غیره وبالطبع فإن ھذا الإجراء غیر المستغرب من ھذه الإدارة یرفضھ أمیركیون كثیرون معظمھم في مواقع المسؤولیة وھم یعرفون أیضاً أنھا إساءة ما بعدھا إساءة أن تتصرف ھذه الإدارة بھذه الطریقة الإستفزازیة الموجھة لیس للفلسطینیین طباعة مع التعلیقات طباعة صالح القلاب وحدھم وإنما للعرب كلھم وحیث ھناك مصالح إستراتیجیة للولایات المتحدة في المنطقة العربیة كلھا وحیث ھناك أیضاً .التھدیدات الإیرانیة لھذه المصالح وھناك أیضاً المنافسة الصینیة والروسیة والأوروبیة وھكذا فإنھ على ھذه الإدارة، إدارة ترمب، أن تدرك أن الفلسطینیین والعرب بصورة عامة ینظرون إلى الولایات المتحدة بإعتبارھا دولة صدیقة وأنھا، أي ھذه الإدارة، بما تفعلھ بالنسبة للقضیة الفلسطینیة تسیئ إلى ھذه العلاقات بینما ھناك كل ھذه المصالح الأمیركیة وكل ھذا الإنتشار الأمیركي في ھذه المنطقة التي تزاحم أمیركا علیھا دول .فاعلة كثیرة
 
شريط الأخبار نائب يطالب بإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات بعد فضيحة (الشموسة) لاعبو المنتخب العراقي يتحدثون عن أسباب الخسارة أمام الأردن إسرائيل تغتال الرجل الثاني في حماس بغارة في غزة "الطاقة النيابية" تناقش الأحد موضوع المدافئ "غير الآمنة" بعد انقطاع لعامين.. أجواء الميلاد المجيد تعود إلى القدس وبيت لحم تحذيرات.. ضباب كثيف يعيق الرؤية على الطرق الخارجية طبيب يشعل النار بزوجته داخل سيارتها ضبط سائق غير مرخص يحمل 22 راكبًا في الصندوق الخلفي " "السر الخفي" وراء قبول الموظفين في الشركات الكبرى تفاصيل حالة الطقس في الأردن الأحد هل يشارك يزن النعيمات في كأس العالم؟ وفيات الأحد 14-12-2025 الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة- تفاصيل رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم يعتذر لجماهير بلاده بعد الخروج من منافسات كأس العرب المقامة في قطر بعد سنوات من العزلة.. عبلة كامل تطل برسالة صوتية وتعاتب هؤلاء مواطن يفقد مبلغ 19 ألف دينار بعد رميها بالخطأ في إحدى حاويات النفايات... وهذا ما حدث رجل الأعمال خلف النوايسة يطلق مبادرة "هَدبتلّي" ويوزع أكثر من 10 آلاف علم وشماغ دعمًا للمنتخب في كأس العرب ولي العهد يطمئن على صحة يزن النعيمات هاتفيا الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة