العشيرة توازن وطن

العشيرة توازن وطن
أخبار البلد -  

 إن العشيرة مكون موجود في كل بلدان العالم بأنظمة و قوانين مختلفة ، و أنواع متعددة كالعشيرة التي أساسها صلة الدم و القرابة و هي تشكل معظم أنواع العشيرة أو أنواع أخرى كعشائر النبلاء الاسكتلندية مثلا التي لا يجمعها الدم و القرابة . إن العشيرة الأردنية هي مجموعة من الأفراد تجمعهم صلة الدم و القرابة، و لها عادات وتقاليد وقوانين خاصة، و تعد مكون مؤثر في مكان تواجدها ، و يكون لها قائد أو شيخ في معظم الأحيان يعود إليه أفرادها في أمور عديدة تخصهم أو تخص العشيرة ، وتعد في الأردن مكون رئيسي للمجتمع الأردني، و قد ساهمت في بناء الأردن وصقل مكون مجتمعي قادر على أن يضع أعمدة توازن على أسواره ، و مازالت هذه الأعمدة موجودة و إن اختلفت ألوانها . فمنذ نشأة الدولة الأردنية وهناك علاقة سياسية و اجتماعية و قضائية وطيدة و قديمة بين الدولة و العشائر وقد حققت في فترة معينة تطورا كبيرا في المجتمع الأردني، و مازال القانون العشائري حتى الآن في بعض منه ساعد أيمن لحل كثير من القضايا المجتمعية. إن هناك بعض الأيدولوجيات الدخيلة تسعى للانتقاص من قيمة العشائر ودورها في بناء الأردن و عدم الإعتراف بأنها الحصن المنيع له ، و استهداف العشيرة بشكل سلبي واضح عن غير مكونات المجتمع الأردني الأخرى ومحاولة إقناع الشباب الأردني بأن العشيرة مكون سيء قد وضع الوطن على حافة الهاوية كما تدعي قاصدة بذلك التشويه و تنفيذ مشاريع مدروسة ، إلا أن العشيرة تثبت بأنها الأقوى في ثبات المجتمع الأردني رغم استهدافها ، وخصوصا أن هذه الأيدولوجيات لم تفرق بين العشيرة و إيجابياتها و استخدام العشيرة كمكون سياسي او خط تنظيمي لعمل صراع مع عشائر أو أيدولوجيات أخرى . و كان لسياسة الحكومات على مر السنين دور قوي في محاولة تفكيك العشيرة من خلال اقناعها بأنها مكون يصارع غيره للبقاء أو إقحامها بشكل مدروس في قضايا لتشويهها ، أو عن طريق قوانين جائرة مسيرة ترسم لها طريقا منحدرا لتفككها و محاولة انهاء دورها كقانون الإنتخاب مثلا. و مع كل ذلك تبقى العشيرة في المجتمع الأردني كالمعتقد راسخة و ثابتة ولن ينتهي دورها في البناء و الوقوف مع الوطن ، أو التصدي للخطر الذي يهدده ، فمهما تعرضت لانتقادات أو احباطات و انتكاسات بسبب مؤثرات داخلية أو خارجية ستبقى قائمة تحمي الوطن و تركز أعمدته و توازن أطرافه و اتجاهاته لأن لديها نسق وطني و وتد ثابت في أرض صلبة لن ينكسر و لن تهتز هذه الأرض مهما حاول البعض أن يضربها أو يفسدها ، والدليل مايحدث في الوطن و ماينتج و لكن لا ينتبه الكثير إلى ذلك بسبب الضجيج والصراعات التي تختلقها الظروف . لذلك من الخطا أن ننكر أي مكون ساهم في بناء الدولة الأردنية و مازال يحافظ على كينونتها، نحترم جميع الأيدلوجيات و لكن يجب ان نقرأ الواقع الحالي جيدا، حتى نبقى في اتجاه وطني واحد لا يفرقنا اتجاه أو فكر ، ولا يجمعنا سوى الوطن //.

لقراءة المزيد : http://www.alanbatnews.net/article/index/223449
 
شريط الأخبار الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصدر في الاتحاد الاردني لكرة القدم.. استدعاء المحترفين ولكنه غير ملزم لانديتهم مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة المتحدة للإستثمارات المالية تنشر التحليل والأرقام والقراءة في حجم التداول الأسبوعي لبورصة عمان مدرسة أردنية تنعى ثلاث شقيقات قضين في حادث مأساوي وفاة طالب متفوق تشغل المصريين.. تركه والده بالمدرسة في حالة إعياء الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025 أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني