الملك في الطفيلة.. خسروا الرهان وكسب الوطن

الملك في الطفيلة.. خسروا الرهان وكسب الوطن
أخبار البلد -   أمس تشرف أبناء محافظة الطفیلة الھاشمیة باستقبال جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسین المعظم وولي عھده الأمین صاحب السمو الملكي الأمیر الحسین بن عبدالله حفطھ الله ورعاه. إن ما دفعني للكتابة عن ھذه الزیارة لیس توجیھ الشكر لجلالة الملك على شموخ أفعالھ وكبریاء سلوكھ ودماثة تعاملھ فحسب، بل لأن تلك الزیارة الملكیة كانت بالنسبة .لي ولأھلي في الطفیلة ربما أول زیارة ملكیة لفتت انتباھنا، في أكثر من جانب أما الجانب الأول فھو سقوط نظریة المؤامرة التي روج لھا بعض الجھلة في طبیعة الشخصیة الاردنیة بعامة، ومنھم أھل الطفیلة. لقد بالغ بعض قصیري النظر في تقدیرھم لدرجة حرارة مشاعر الناس تجاه ملیكھم، وجاء الرد فعلاً لا .قولاً بأن رمز الوطن لم یكن یوما ولن یكون موضع خلاف إن دعوة قادة ما بات یُعرف بالحراك الشعبي لھذا اللقاء الملكي الھام، واستماع جلالة الملك لھم مباشرة ما ھو إلا دلیل أن لا شيء یعلو فوق ھم المواطن في سلم أولویات الملك، ودلیل مباشر على أن المتربصین قد خسروا الرھان وكسب الوطن بحكمة جلالتھ. إن الكلمات التي ألقاھا بعض الشباب الحراكي الطفیلي قد أثبتت أن ھم ھؤلاء الشباب ھو الوطن، وان خوفھم على القیادة لا منھا، وأنھ لو تم الاستماع لھؤلاء الشباب لما كنا وصلنا الى تلك الحالة التي لم تسر یوما أیاً منا. لقد أثبتت تلك الحالة أن ادارة الازمة ما كانت موفقة، وان التعامل مع تلك الحالة لم یكن ذكیاً، وأن أولئك .الشباب ما زالوا على العھد تجاه وطنھم وقیادتھم لقد لفت انتباھي كما الحال مع باقي الحضور من اھل الطفیلة طول الوقت الذي امضاه جلالة الملك في زیارتھ للطفیلة، وتحدیدا في لقائھ مع أبنائھ، والاستماع بشغف الى المتحدثین، وخاصة ممن كانوا خارج البرنامج الرسمي من أصحاب المواقع الرسمیة المنتخبین. ولم نلحظ منھ اي تذمر او اي انزعاج من العدد الكبیر الذي اندفع للحدیث بین یدي جلالتھ. ولعمري لو أن مسؤولینا اقتدوا بھذه الاخلاق السمحة، وتحلوا بالصبر والحوار وسماع الرأي الآخر والایمان ان لدى المواطن رأیا قد یحتمل الصواب فیما یعیشھ الوطن من أزمات، لقضینا على مساحات كبیرة من حالات الاحتقان التي یعیشھا بعض الناس، والتي للأسف قد وصلت عند بعض الناس الى نقطة اللاعودة. لقد خسر الرھان على جفاء أھل الطفیلة، وعلى خشونة تعامل أبنائھا، وكسب الوطن وانجلت الحقیقة التي حاولنا منذ عقد أن نشرحھا للمسؤولین بأن لا حل لمشكلاتنا الا بالحوار مع اصحاب وجھات النظر المغایرة، ولا علاج لمعضلاتنا الا بالاستماع للرأي الآخر، وان .الجدال بالمنطق وبالتي ھي أحسن أقصر الطرق للتفاھم
 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها