جريمة «الدخان»!!

جريمة «الدخان»!!
أخبار البلد -   نحن بحاجة إلى إستراحة إلتقاط أنفاس لكي نفھم على بعضنا بعضاً ولكي یستوعب المواطن العادي الذي » یكدح من فلما فھم منھا شیئاً الفجر إلى النجر»..كل ھذه التصریحات الیومیة التي لو أنھ إستعان بقارئة فنجان أو ضاربة ودعٍ وكل ھذا في حین أن المطلوب في ھذه المرحلة العصیبة والصعبة حقاً التي یواجھھا الأردنیون ھو الأخذ بالمثل القائل َّ :"ما قل َّ ودل» و"إذا كان الكلام من فضة فإن السكوت من ذھب» وأنھ لا ضرورة إطلاقاً لأن یقال وفي كل یوم ما بقي .یقال وتطفح بھ أوراق الصحف وشاشات الفضائیات وكل وسائل الإعلام الرسمیة وغیر الرسمیة إنھ لا یمكن أن یفھم المواطن الأردني كیف أن «جریمة الدخان» ھذه قد بدأت قبل الكشف عنھا بنحو خمسة عشر عاماً ُ وتورطت فیھا كل ھذه الأسماء التي كشف النقاب عنھا والتي لم یكشف النقاب عنھا بعد.. وربما أنھ لن یُكشف أبداً..ثم وھل یا ترى أنھ سیأتي یوم یستیقض فیھ الأردنیون على جریمة جدیدة یصل عدد المتورطین فیھا إلى المئات.. وربما .«إلى الألوف...وھكذا دوالیك،كما یقال، ومع أنھ قد جاء في القرآن الكریم :"ولكم في القصاص حیاة یا أولي الألباب یجب ألاّ یُواجھ كل ھذا الذي یجري، وحیث طفح الكیل بالفعل، بالتصریحات التي لا یمكن «إعرابھا» والتي لا یفھم منھا شیئاً في حین أن الأردنیین بدل ھذا الكلام المنمق الذي یشبھ كلام معلمي أیام زمان في مراحل الـ «بیضة والرغیف»، یریدون أفعالاً ویریدون أن یعرفوا كیف جرى كل ھذا الذي بقي یجري ولسنوات طویلة وكیف أن بعض المتورطین كانوا یحتلون مواقع علیا.. مما یعني أن الفساد عندنا قد تجاوز كل الحدود بالفعل وأنھ بالتالي لا بد من مراجعة جدیة ولكل شيء وإنھ لا بد من نصب أعواد المشانق إذا لزم الأمر وفتح أبواب السجون التي جرى إغلاقھا .على أساس العفو العام الأخیر ھل یعقل یا ترى أن تكون ھناك جریمة بھذا الحجم وعلى ھذا المستوى ومتفشیة في الأردن كلھ ومتورطة فیھا كل ھذه ُ الأعداد التي كشفت والتي لم تُكشف بعد وعلى مدى كل ھذه السنوات الطویلة وكل ھذا والمعروف أن أجھزتنا الأمنیة بكل تشكیلاتھا یشھد لھا بالتفوق وبالأمانة والحرص.. فكیف جرى ھذا كلھ وكیف بقي یجري وبكل ھذه الأعداد خلال .!كل ھذه السنوات الطویلة؟ نحن لا نرید أن یظلم بريء وعلى الإطلاق والأردنیون بطیبة قلوبھم یحزنھم أن یتورط كل ھؤلاء المتورطین في ھذه َّمرر كما جرت «لفلفة» جرائم سابقة لا تزال حدیث الناس وھكذا ویقیناً، ومع ضرورة الجریمة التي یجب ألاّ تمر أو تُ ألا یُظلم بريء وعلى الإطلاق، فإنھ لا بد من أن تأخذ العقوبات مداھا المفترض فالتورط وبكل ھذه الأعداد بجریمة بھذا الحجم وعلى مدى سنوات طویلة یعني أن ھناك خللاً كبیراً ویعني أن العقوبات یجب أن تكون عبرة لكل من تسول لھ نفسھ أن یفعل مثل ھذا الذي فعلھ بالفعل ھؤلاء وھنا فإن ما یجب أن یكون واضحاً ومعروفاً أن الشعب الأردني قد .!!طفح كیلھ وإنھ لم یعد یحتمل الجرم الأصغر من ھذا الجرم بألف مرة.. واللھم إشھد
 
شريط الأخبار البيانات المالية لشركة الاتصالات الاردنية اورنج.. تراجع في الارباح وعجز في رأس المال وارتفاع في حجم المطلوبات والذمم المدينة تفاصيل "تاتشر اليابان" تهدد سوق سندات بقيمة 12 تريليون دولار أنيس القاسم: اتفاقية «وادي عربة» لا تمنع قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي مالك شركة يفصل موظفة لحضورها المبكر يوميا.. والمحكمة تؤيد قراره الأرصاد: منخفض جوي يبدأ تأثيره على الأردن الأربعاء - تفاصيل ابتزاز خطير: إسرائيل تحجب المياه الأردنية وتحاول السيطرة على موارد سوريا ولبنان إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم اليوم سقوط أم من الطابق العاشر مع توأميها 5 إصابات بالغة ومتوسطة بحوادث تدهور خلال 24 ساعة انطلاق الاستعراض النيابي اليوم وفيات الاثنين 8-12-2025 الارصاد : منخفض جوي قادم للأردن.. تفاصيل أسعار التذاكر المميزة لمباريات النشامى.. تبدأ بـ1500 وتصل إلى 4000 دولار "مالية النواب" تقر مشروع قانون الموازنة العامة وتصدر توصياتها الشاملة السير: 2916 مخالفة استعراضية في 2025 والشباب الأكثر ارتكابا للمخالفة الاشغال عن أضرار الأمطار: لا يمكن اعتراض مسار الطبيعة "العمل": من أهم عناصر الوقاية من الاتجار بالبشر وجود قطاع استقدام للعاملين في المنازل قادر على منع أي ممارسات غير قانونية أو استغلالية الخشمان يقترح بتعديل قانون الشركات لإنصاف العمال - وثيقة متى سيزور الباشا المعايطة مديرية ترخيص البلقاء . التربية تحول رواتب المعلمين للبنوك