فجعت الاوساط الشبابية والاعلامية بخبر صاعق يعلن وفاة الناشط والاعلامي سامي المعايطة اثر حادث غامض في مدينة الزرقاء سقط رأسه ..
وتضاربت الأنباء حول حيثيات وفاة المعايطة حيث أكد نشطاء معارضون أن وفاته لم تكن طبيعية، قائلين إنه وجد مقتولا في سيارته، وذلك بعد ساعات على تصريحات صحفية للمعايطة هدد خلالها بنشر أسماء ومناصب ورواتب موظفين في المؤسسات الرسمية الأردنية تابعين للقيادي الفلسطيني المقيم في دولة الأمارات محمد دحلان.
وطالب المعايطة في عدة تصريحات صحفية سابقة بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع قطر إلى أعلى المستويات، فضلا عن توطيد علاقات الأردن بالكويت وسلطنة عمان، والوقوف على مسافة واحدة من جميع دول الخليج، والابتعاد عن المجاملات الدبلوماسية مع بعض الدول، حسب وصفه..
وعلمت "اخبار البلد" ان الاجهزة الامنية وحال تبلغها بخبر وفاة المعايطة يوم امس الاحد قامت بتشكيل فريق تحقيقي متخصص لمعرفة ظروف الوفاة وفيما ان كانت تشكل شبهة جنائية ام انه مجرد حادث فيما لم يصدر شيئاً عن عائلة المرحوم المعايطة الذي يتولى ادارة هيئة شباب كلنا الاردن منذذ فترة طويلة ..
والناشط المعايطة كان يكتب الكثير من المقالات في عدد من المواقع الاخبارية ومن بينها " اخبار البلد" ومعظمها هادف وذو طابع سياسي شبابي اصلاحي ..
ومن الجدير ذكره ان سامي المعايطة هو خريج الجامعة الاردنية كلية الحقوق وكان من التيار المحسوب على الحركة الاسلامية قبل ان يغير الاتجاه فيما بعد وهو شقيق وزير الاعلام الاسبق ورئيس مجلس ادارة صحيفة الرأي معالي سميح المعايطة ..
للفقيد الرحمة وجنات الخلد ولأهله وذويه من بعده طول البقاء .. وانا لله وانا اليه راجعون