الانضمام للخليج: إنهاء عقود مدرسين

الانضمام للخليج: إنهاء عقود مدرسين
أخبار البلد -  

بعد أن حظينا بتصدير كميات من البندورة للسعودية وآلاف من رؤوس الغنم على وقع الموافقة على انضمام بلدنا لبوتقة الخليج هاهي الإمارات تنهي عقود المئات من المدرسين العاملين هناك.
المعلومات الواردة من بلد ناطحات السحاب تشي بأن المسؤولين في تلك الدولة يرغبون بـ"أمركة"، و"كندنة" و"نروجة" التعليم هنالك على اعتبار أن مستوى الثقافة العربية لدى معلمينا لم تعد تكفي ولا توازي سقف المباني في إمارة أبو ظبي.
في التسعينيات وبعد حرب الخليج الثانية أنهت الكويت وبعدها السعودية عقود الآلاف من الأردنيين كانوا يعملون في مجالات النفط والجيش والصحة والتعليم، وبعد عشرة أعوام اكتشفت تلك الدول تراجعا حادا في خدمات التعليم والصحة وتردي تلك القطاعات الحساسة، لتعيد النظر في العقود الجديدة ومحاولة استقطاب أحفاد من أنهت عقودهم.
الآن الإمارات ستخوض نفس التجربة وستقر مستقبلا بالآثار السلبية التي سيتركها هؤلاء الأجانب في مجتمعاتهم في ظل التناقض الواضح بين من يقدمون الخدمات هناك والمجتمعات الأصلية، ولا نستغرب أن يصل الحال في المستقبل كما حذر سياسي كويتي بارز أن نجد في البرلمان الكويتي أو السعودي وحتى الإماراتي أفرادا من جنسيات أفغانية وباكستانية وهندية وفلبينية لغايات إضافة نكهات جديدة في تلك المجتمعات على غرار قناة "فتافيت" المشهورة.
وهم انضمام البلاد لمنظومة مجلس التعاون الخليجي أخذ أبعادا مبالغا فيها في ظل واقع تلك البلاد وواقعنا الحاضر، فهنالك اختلافات جذرية بين مناحي الحياة لدينا وتلك الدول، وإن كان مغتربونا الأكثر تأقلما وأثبتوا ذلك بعد أن قضى مئات الآلاف عشرات السنين هناك.
وكما حصل في مسألة الغاز المصري الذي ما يصل حتى ينقطع إمداده أكثر من مرة وفقداننا لحقنا بسعره الرمزي ومقابل مروره من أراضينا فإننا نفقد حقنا الآن في الدفاع عن العاملين في الخارج والسؤال عن أسباب تسريح هؤلاء في ظروف اقتصادية صعبة نعيشها، إذ من الضرورة بمكان أن يتم التنسيق بين الحكومة والمسؤولين هناك قبل توقيع العقود وأن لا نرضى بعقود مؤقتة دون شروط جزائية في حال التسريح وإلا ما الحاجة لعمل غير مضمون يخلو من أي كفالة حكومات تلك الدول أو مسؤولينا. مرة أخرى نتحول للحلقة الأضعف مع العلم أن علاقتنا مع دول الخليج لا يجب أن تحكمها العواطف ولا المجاملات، بل هي في الواقع مصالح مشتركة وإن كانت مصلحتهم تقتضي تسريح عاملين فإن من أولوياتنا سحب التعهد بضمان استقرار بلاد لطاما عصفت بها رياح حروب أو مزقتها طفرات نفط لغايات مزيد من الاستهلاك.

شريط الأخبار حين تتحول الشائعات إلى سلاح... كيف يُستهدف وعي الأردنيين رقمياً؟ "التربية": 34 ألف طالب ملتحقون بالتعليم المهني ولي العهد يوجه لبث مباراة الأردن وعُمان عبر الشاشات وزير الأوقاف يتفقد أوضاع حجاح عرب ال48 التحقيق مع عامل وطن أشعل النار بقش ما أدى لحرق مركبتين في إربد حملة عاجلة للتوعية بأضرار التدخين والترويج لعيادات الإقلاع أبو صعيليك: إدخال الذكاء الاصطناعي في فرز طلبات التوظيف بالقطاع العام "الصحفيين" تشكل اللجان الدائمة - اسماء بالأرقام... "أخبار البلد" تنشر أسماء الفائزين بعضوية مجلس نقابة المحامين... نتائج نهائية لجنة تسعير المشتقات النفطية تعلن أسعار المحروقات لشهر حزيران المقبل 60 شهيدا و 284 إصابة في قطاع غزة خلال يوم تثبيت أسعار البنزين أوكتان 90 وتخفيض طفيف على البنزين أوكتان 95 والسولار الأوقاف: حجاج الأردن اعتمروا الوفد الصناعي الأردني يلتقي رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري وفد تجاري برازيلي يزور المملكة لاستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية تأجيل زيارة أعضاء اللجنة الوزارية العربية إلى رام الله بعد منع إسرائيل للزيارة موقف نبيل لوزير الأوقاف الخلايلة مع سائق باص في مكة ماجد غوشة: وقف استقدام العمالة الوافدة يزيد أزمة قطاع الإسكان ويهدد استمرارية مشاريع الإعمار في المملكة الاحتلال يقرر منع وفد عربي يضم الصفدي من لقاء عباس مهرجان صاخب في البتراء ووادي رم واحتجاجات تملأ السوشيال ميديا والمسؤولون لا يردون .. صورة وفيديو