تخفيض النفقات الحكومية لتنشيط الاقتصاد

تخفيض النفقات الحكومية لتنشيط الاقتصاد
أخبار البلد -   اخبار البلد 
 
الادوات والقرارات الاقتصادية وحدها الكفيلة بتنشيط القطاعات الاقتصادية، اما السياسات المالية الضريبية فهي تحبط اي جهد حقيقي لانتشال الاقتصاد من الركود الذي بلغ القاع، واي قرارات ضريبية إضافية تؤدي الى كبح الحركة التجارية والانشطة الاستثمارية في الاقتصاد الكلي، وفي نهاية المطاف تؤثر سلبا على ايرادات الخزينة ولا يمكن الوصول الى الاعتماد على الذات، فالسياسات المالية (التصحيحية) التي نفذتها الحكومات المتلاحقة خلال العقدين الماضيين ادت الى عقم حقيقي في كافة مناحي حياتنا الاقتصادية الاجتماعية وتركت جروحا عميقة.
المعادلة التي تطبقها الحكومات المتعاقبة سنويا زيادة النفقات العامة لاسيما الجارية، ورفع الضرائب والرسوم بشكل مستمر، والاقتراض محليا وخارجيا لسد فجوة التمويل، لذلك ارتفع عجز الموازنة من مستوى 200 مليون دينار (قبل المنح) الى قرابة ملياري دينار مؤخرا.
ولتجميل الصورة المالية تم الاعلان عن العجز المالي بعد المنح والمساعدات، لذلك ارتفع الدين العام من قرابة 11 مليار دولار الى 38.5 مليار دولار، وارهقت خدمة الدين العام خزينة الدولة وتستحوذ نسبة لا تقل عن 17% من حجم الموازنة، ويمكن ان ترتفع مع استمرار الاقتراض وتباطؤ الاقتصاد وضعف معدلات النمو السنوي.
ان السياسات المالية هي السائدة في الدولة الاردنية منذ عقود في ظل غياب السياسات الاقتصادية التنموية، لذلك اتت هذه السياسات بمفاهيم غريبة وبعيدة كل البعد عن التنمية والانتاج الحقيقي، واستمرت ازمة البطالة التي بلغت 18.5% نسبة الى قوة العمل، وخلال العقدين الماضيين تضاعف الدين العام مرتين وبرغم ذلك لم نشاهد مشروعا تنمويا رياديا كبيرا، كما اتسع نطاق الفقر الى مستويات مقلقة تجاوزت حسب تقديرات البنك الدولي نسبة 40%.
ان مقولات يطلقها مسؤولون كبار هي نفسها التي اطلقت منذ عقود وسنوات، علما ان الوصول الى الاهداف المرسومة تحتاج الى ادوات حقيقية في مقدمتها الاهتمام بالبعد التنموي اولا وثانيا وثالثا ثم بعد ذلك يفترض ان يتم الاهتمام بالضرائب والرسوم، فالدول الكبرى والصغيرة ترسم خطا واضحا لتحقيق التنمية بدءا من الولايات المتحدة الامريكية التي استطاعت الافلات من الازمة المالية العالمية في العام 2008، بتخفيض الضرائب وتشجيع الطلب وتحفيز المشاريع الانتاجية وتجاهلت الحلول المالية للبنوك وشركات الرهون التي تسببت في الازمة، ومن الدول الصغيرة حجما سلوفينيا وفيتنام اللتين خرجتا من حروب اهلية وعدوان خارجي مؤلم تعافيتا خلال عقدين وتحولتا الى دول تصديرية ..فالسياسات التي نفذت نفسها تقريبا حيث ركزت على الاقتصاد الحقيقي وتشجيع الاستثمارات وتجاهلت السياسات المالية والضرائب مؤقتا..الضرائب حق للدولة لكن هذا الحق يتبع النمو والانتعاش الذي يسرع بلوغ الاعتماد على الذات وليس العكس.
شريط الأخبار سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم ورشة عمل في الجامعة الألمانية الأردنية بعنوان: "التأمين… وإدارة المخاطر" فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان القضاء يلزم مريضي سرطان بحفظ سور من القرآن كعقوبة بديلة نائب: شموسة منعت من الدخول في عام 2021 هل صرف "الاهلي المصري" النظر عن النعيمات ؟ ضبط أكثر من 1400 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر واحد سلامي: نواجه خصمًا قويًا وسندافع عن حظوظنا لبلوغ نهائي كأس العرب.. موعد المباراة قتلى ومصابون جرّاء إطلاق نار على حفل يهودي في سيدني الفحص الطبي لمرة واحدة… قرار جباية أم تنظيم؟.. النوتي يكتب... الصبيحي يكتب.. الدراسة الاكتوارية للضمان: مؤشرات تحذير لا مخاوف تخبط اداري في مؤسسة صحية .. فك وتركيب اقسام ومديريات!! السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية فريحات يكتب.. السلامي يواجه أستاذه رينارد .. صراع خبرة وطموح في المستطيل الأخضر ايقاف 3 مصانع منتجة للنمط ذاته من المدافئ المتسببة بالوفيات التمييز تحسم القرار .... فينكس القابضة تكسب قضية بملايين الدنانيير ضد الصناعية العقاريه الحكومة تشكل لجنة للبحث عن اسباب حوادث الاختناق حماية مستهلك: إيقاف بيع المدافئ مؤقتاً المجموعة العربية الاردنية للتأمين تدعو لاجتماع غير عادي لمناقشة هذه القضايا نائب يطالب بإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات بعد فضيحة (الشموسة) لاعبو المنتخب العراقي يتحدثون عن أسباب الخسارة أمام الأردن