قمة على وقع الصواريخ

قمة على وقع الصواريخ
أخبار البلد -  



على وقع الصواريخ التي تسقط على سورية، يرتب المسؤولون العرب القرارات النهائية للقمة العربية المنعقدة في الظهران بالسعودية.
الضربة كانت مفاجئة للمسؤولين والإعلاميين على حد سواء، فكل الإشارات والتصريحات التي سبقت الضربة كانت تشير إلى إمكانية إرجائها إلى حين اختتام أعمال القمة اليوم الأحد.
لم يكن ينقص أجندة القمة عنوان جديد، لكن هذا ما حدث، ربما، من أجل أن تضاف قصة خلافية جديدة إلى أجندة القمة المعقدة في الأصل.
ردود الأفعال على الضربة العسكرية لسورية، تعكس تماما الحالة والشرذمة والاختلافات التي تعاني منها المجموعة العربية، فهناك من أيد وثمة من أدان وهناك من قدم "موقف اللاموقف"، لكن جميع ردود الأفعال تؤكد أن توحيد المواقف لم يعد ممكنا.
لم يكن أحد في القمة العربية ينتظر بالذات من أجل تعميق القضايا الخلافية، فالخلافات مشتعلة في الأصل، والأزمات عديدة، فهي لا تبدأ بالأزمة الخليجية ولا تنتهي بسورية، وأيضا لا شك ستمر باليمن والعراق وليبيا، فيما يتربع الموضوع الفلسطيني على سلم الأولويات، أقله أردنيا وفلسطينيا.
لم تكن أجواء ما قبل القمة استثنائية، فالإيقاع هادئ رغم الملفات المشتعلة. على المسار التنظيمي؛ سلم الأردن رئاسة القمة للشقيقة السعودية بعد عام لم يكن سهلا. بل كان عاما صعبا، كما وصفه مسؤول رفيع، قدم فيه الأردن جهدا استثنائيا لإبقاء القضية الفلسطينية في الواجهة، وهو تحقق بالفعل.
سنة الرئاسة لم تكن هينة، بدأت بنصب المحتل البوابات الإلكترونية على أبواب المسجد الأقصى، ثم بعد ذلك كان التطور الأصعب حين قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل السفارة الأميركية للقدس، وهي الخطوة التي رفضها الأردن وتحرك ضدها في جميع الاتجاهات، رغم علم الجميع بحساسية الموقف الأردني الذي يتلقى أكبر مساعدات مالية من واشنطن.
في قرارات القمة التي ستعلن اليوم، تم إدراج قرار أساسي وحيوي يعيد الأهمية إلى الموضوع الفلسطيني، ويحفظها من التسويات التي لا تلبي طموحات الشعب الفلسطيني؛ حيث تضمن النص رفض أي صفقات أو عروض لحل الموضوع الفلسطيني، إلا بما يستند إلى المبادرة العربية التي تنص على أنه لا تطبيع مع إسرائيل قبل إقامة الدولة الفلسطينية.
بالمجمل، العمل العربي المشترك في أسوأ أحواله ومراحله، وكأن القمة باتت عبئا على الجميع، فحتى مصير القمة المقبلة لم يحسم حتى الآن، رغم أن هناك محاولات لحسم المسألة تتم حتى لحظة كتابة هذه السطور لتأمين عقد القمة في إحدى العواصم العربية.
ترتيبات القمة تتم بأجواء عادية، والأجواء رتيبة، ربما لكي تمضي القمة كغيرها "صفر مشاكل"، وإن كانت صواريخ ترامب جعلت القمة تمضي على وقع الضربات وتساقط الصواريخ.

 
شريط الأخبار كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل نبيل قاووق القيادي البارز بحزب الله الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي بحزب الله نبيل قاووق الغذاء والدواء توافق على تسجيل 63 صنفًا دوائيًا لتعزيز الأمن الدوائي مهم من الضمان حول توزيع مبالغ مالية التعليم العالي تعلن عن بدء تقديم طلبات القبول الموحد لأبناء الأردنيات المتزوجات من غير الأردنيين قصة نجاح الطالب عنان عدنان رجب دادر من ذوي الاحتياجات الخاصة مصادر إسرائيلية: كنا نعلم مكان نصر الله منذ 3 أشهر ضيف "غير مخيف" يصل سماء الأردن الليلة "نصرالله لم يكن في مكان الاجتماع".. كيف اغتال العدو الأمين العام للحزب؟ بالصورة - نعش القائد الكبير: السيد نصرالله شهيدا على طريق القدس الظهور الأخير لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله قبل اغتياله (فيديو)