.. العفو العام ونتائجه !

.. العفو العام ونتائجه !
أخبار البلد -  


عاد 600 من الذين شملهم العفو العام إلى السجن، قبل أن يمر شهر على اطلاق سراحهم وقبل أن يوافق مجلس الأمة على القانون المؤقت للعفو.

- هل اخطأنا في اصدار هذا العفو العام، كما أخطأنا في العفو الذي أطلق سراح الزرقاوي؟

- من الصعب ان نناقش قضايا حساسة وإنسانية كالعفو ومسامحة الذين اساءوا إلى مجتمعهم وشعبهم. فهناك أكثرية عادت إلى عالم الاجرام حتى قبل أن يجف حبر القانون وقبل أن يستكمل إجراءاته الدستورية، لكن هناك أيضاً من قَبِلَ عفو الدولة ومسامحة الشعب، وامسك بالحرية بكلتي يديه، ليكون المواطن الذي عاد إلى حياته النظيفة وعائلته وأطفاله.

حين اثيرت قضية اخراج احد المدانين من السجن، والسماح له بالسفر إلى الخارج لإجراء جراحة صعبة قال الأطباء إنها تعرض حياته لخطر الموت، سمعت من وزير العدلية السابق حسين مجلي كلاماً مثيراً: فالحياة الإنسانية تعلو على العقاب وحتى على العدالة. وأن عقوبة الرجل بالسجن لثلاث سنوات هي العقوبة الوحيدة .. فالموت ليس في قرار الحكم، والمدان يحكم بعقوبة واحدة، وليس بعقوبتين في جريمة واحدة: السجن والموت!!.

في بلد كبلدنا تطغى قضايا العدالة والرحمة والعقاب والموت والحياة على الفهم العام لمحصلة الجريمة، ولقبول المجتمع بالتسامح والرحمة والعفو إزاء الخطأ البشري. فحتى في قضايا الثأر القبلي نسمع أن العشيرة «تفوت» دم أبنائها لوجه الله، وجلالة الملك، والجاهة الكريمة مهما بلغت بشاعة العدوان، فالأساس عندنا هو التعايش والسماح والرضى وخيار الحياة والكرامة على كل خيار آخر.

عفونا عن مجرمين، لأننا اخترنا المسامحة والرضى, وعاد المجرمون إلى السجون لأنهم اختاروا الشر ودونية الحياة. ومن المؤكد أن وقتاً طويلاً سيمر قبل صدور عفو عام آخر!!.


شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق