أخبار البلد - تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منع الفلسطينيين سكان بلدة سلواد بالضفة الغربية المحتلة، من الدخول واستعمال أراضيهم الخاصة رغم إخلاء البؤرة الاستيطانية «عمونا» التي أقيمت فوق أراضي سكان البلدة.
ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان عقبة كبيرة أمام «السلام» ولا يعترف بالمستوطنات، وشدد مرارا على أن الاستيطان يقلل من فرص تشكل دولة فلسطينية أو يقطع أوصالها، ما يجعل قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة أمرًا صعبًا.
وفي الـ 24 من كانون الأول 2017، كشف القناة الثانية الإسرائيلية، النقاب عن خطة تشمل بناء 300 ألف وحدة استيطانية ضمن ما تسمى «القدس الكبرى»، وغالبيتها ستبنى في مناطق خارج الخط الأخضر، في الشطر الشرقي من القدس المحتلة.
وقالت القناة إن تلك الوحدات ستبنى على مساحات كبيرة جدًا، دون أن تحدد المناطق التي سيتم تضمينها لنطاق بلدية القدس. وتشمل الخطة أيضًا تجهيز بُنى تحتية تتعلق بالنقل والمواصلات ومناطق تجارية وغيرها.
ونقلت عن وزير الإسكان والبناء في الحكومة الإسرائيلية، يوآف غالانت، قوله إن هدفه من هذه الخطة «إقامة وحدات سكنية على أراضي القدس الموحدة عاصمة إسرائيل».