التعديل الوزاري على حكومة الملقي

التعديل الوزاري على حكومة الملقي
أخبار البلد -   اخبار البلد 
 
عندما يحدث تغيير أو تعديل وزاري يصبح حديث الشارع والصالونات السياسية الأول، ويصبح مادة دسمة للمواقع الإخبارية التي تحاول استراق السمع من حول بعض الغرف المغلقة من أجل نسج الروايات المتوقعة التي تدور حول الخارجين والداخلين في التشكيلة الجديدة، وربما تدور ما نسبته 99% من الأحاديث والأقاويل حول الأشخاص والأسماء، ونسبة قليلة جداً تتحدث عن أفكار ورؤى وبرامج ومضامين حقيقية للعملية السياسية.
بعض المتحدثين وعددهم قليل جداً، يحاول ملامسة فكرة التعديل بطريقة تقترب قليلاً من محاولات الفهم والافهام ومن الحد الأدنى للتعليل الذي يدور حول بعض المضامين وعناوين رئيسية ثلاثة؛ التحفيز الاقتصادي، وإصلاح القطاع العام، ومعالجة الظواهر الاجتماعية المتمثلة بظواهر السطو على البنوك والمؤسسات المالية، بالرغم من أنّ نسبة ما هو جديد في هذا الطرح لا تعدو 10% مما كان يطرح سابقاً، ويبقى السؤال قائماً ومعلقاً وهو المتعلق بصميم الموضوع ويمكن صياغته على النحو التالي : أين دور الشعب الأردني بهذه المسألة؟ وهل الشعب معني بهذا الحدث على وجه التحديد ؟ وهل لهذا الحدث مساس في معيشة الناس ومستقبل وطنهم وأبنائهم؟.
الملحوظ في هذا السياق أن الدور الشعبي مغيب تماماً، سواء كان ذلك بشكل مباشر، أو غير مباشر، حيث يتم التعديل والتغيير دون مشاورات مع مجلس النواب، بكونه هو المؤسسة الشرعية الدستورية التي تمثل الشعب الأردني.
وفي الوقت نفسه لا يتم التشاور مع الأحزاب السياسية بوصفها أطراً شعبية سياسية تجمع مجموعات كبيرة من أصحاب الرأي والخبرة أو من الذين يقتربون من ملامسة الواقع السياسي، كما نلحظ عدم التشاور مع القوى المجتمعية الأخرى على صعيد العمل النقابي أو المؤسسات الأخرى المنتخبة من قطاعات شعبية متعددة ومختلفة، كما لا يتم التشاور مع القوى العشائرية التي تعد البديل الواقعي للأحزاب في عمليات الفرز والانتخاب والتمثيل التي تجري على صعيد الانتخابات البرلمانية والبلدية ومجالس المحافظات.
إذا كان هناك غياب كبير وواضح لكل هذه المؤسسات والقوى والتشكلات السياسية والمجتمعية والمحلية، فتبقى الإجابة معلقة في كيفية الاختيار وطرق التشكيل وحقائق التغيير وأسرار التعديل.
يبدو من خلال هذا الاستعراض والاستقراء الملموس أن المعركة تكاد تكون منحصرة بمعسكرين : البيروقراط والنيوليبرالية واللذان يختفي من قاموسهما اللجوء إلى الانتخابات وصناديق الاقتراع .
شريط الأخبار مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها