المدارس الأميركية جبهة حرب جديدة

المدارس الأميركية جبهة حرب جديدة
أخبار البلد -  

 

 

وقف الرئيس دونالد ترامب مخاطباً المؤتمر السنوي للمحافظين وأطلق شعار «مدرسة بلا سلاح تجذب الأشرار». وأوضح مضمون اقتراح اتخذه بعد مجزرة جديدة راح ضحيتها 17 طالباً. قال إن تسليح المعلمين سيحول دون ارتكاب مجزرة أخرى. وأشاد بلوبي السلاح والقائمين عليه ووصفهم بأنهم «أبطال وطنيون أميركيون شرفاء». وأضاف أن «الهجمات على المدارس ستتوقف إذا دربنا وسلحنا عشرين في المئة من المدرسين». اقتنص زعيم لوبي السلاح (واين لوبيار) الفرصة إذ انفتحت أمامه سوق جديدة لتصريف بضاعته، فأعرب عن استعداده لتدريب المعلمين وتزويدهم ما يحتاجون إليه في مهمتهم النبيلة الجديدة «لوضع حدٍ للشيطان الذي يتجول بيننا». لكن الحديث عن النبل في هذه المناسبة، وفي غيرها، لا يلغي التطلع إلى الإفادة المالية، فللتدريب والتسليح ثمن على السلطات المعنية دفعه، فضلاً عن أن المهمة تعزز الموقع السياسي لهذه الجماعة التي تكرم المشرعين وتتكفل دفع ثمن حملاتهم الانتخابية الباهظة، ومن لا يستعين بها لا يصل إلى الكابيتول هول، وإذا وصل بأعجوبة يجد نفسه محاطاً بأعداء من الحزبين (الجمهوري والديموقراطي) يشكلون حزباً ثالثاً مهمته الدفاع عن سيده.

 

 

قد يبدو هذا الجدال خيالياً في بلد غير الولايات المتحدة، لكنه في واشنطن أمر «ضروري»، على ما يؤكد معظم الصحف، فحرية التسلح يكفلها الدستور ولم يجرؤ أي رئيس على إلغاء هذه «الحرية». وكان للوبي السلاح دور فاعل في هزيمة هيلاري كلينتون، وعندما حاول باراك أوباما وضع حد له تصدى الكونغرس بقوة فلم يستطع الرئيس تمرير أي قانون يضر بمصالح هذا اللوبي. مصالح ليست مقتصرة على الداخل الأميركي بل تمتد لتطاول كل العالم من خلال السوق السوداء لبيع السلاح وتصديره. ويكفي أن نذكر الساحات العربية التي وصل إليها هذا السلاح خلال «الربيع» كي نعرف حجم المبيعات والأرباح، ففي العراق، على سبيل المثال، أنفق المرتزقة الذين كان يطلق عليهم اسم المتعاقدين مثل «جنود بلاك ووتر» وغيرها من الشركات الأمنية المعروفة والمحمية والمحمية قانونياً مئات ملايين الدولارات، وكان هؤلاء يحظون بحماية الجيش الأميركي ويخططون وينفذون مهمات مشتركة معه، فضلاً عن تزويد الإرهابيين ما يحتاجونه، عبر وسطاء معروفين. وهذا ما يحصل الآن في سورية أيضاً، حيث ينتشر مئات آلاف المسلحين الذين يحظون بغطاء أميركي أو إقليمي، ويحتاجون إلى أسلحة ومعدات تؤمنها لهم السوق «السوداء- البيضاء».

 

 

أُسِّس لوبي السلاح عام 1871 وهو أول «مجتمع مدني» معروف. هدفه خدمة المصالح الأميركية في الداخل والخارج، والمشرفون عليه» أبطال وطنيون»، على ما قال ترامب، وإن كانوا في نظر العالم مجرمين.

 

 

ترامب يفتح جبهة حرب جديدة في المدارس الأميركية جنودها الأساتذة، يدافعون عنها في مواجهة «الأشرار» الذين يقتلون الطلاب.

 

 


 
شريط الأخبار "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع