دعم البترول = عجز ومديونية

دعم البترول = عجز ومديونية
أخبار البلد -  


في الظروف المحليـة والإقليمية الراهنـة ، تحاول الحكومة استرضاء الشـارع بكل الوسائل الممكنة ، ولو أدى ذلك إلى تأجيل مواجهـة بعض المشاكل الاقتصادية الصعبـة إلى أجل غير مسـمى ، فالمهم سياسياً هو هذا الأسـبوع وهـذا الشهر ، وليس هـذه السنة أو السنوات القادمة.

في ظل هذا الواقع لا تحتاج الحكومة لمن يحرضها على دعم المحروقات والكهرباء والماء والأعلاف ، وتقديم الإعفاءات للمزيد من السلع الاستهلاكية ، وزيادة رواتب الموظفين ، ورفع الحـد الأدنى للأجور ، وغير ذلك من الإجراءات التي تتسـم بالكرم على حساب المستقبل.

مع ذلك فإن كثيرين يتطوعون بالقيـام بهذه المهمة السـهلة ، ويضعون أنفسـهم فوق الفريق الوزاري الاقتصادي ، الذي يطالب بإجراءات تحول دون تفاقـم الوضع المالي. ونحن نفترض حسـن النية بجميـع الأطراف ، ونعترف بحقهم في إبداء آرائهـم ومحاولة التأثير على سلوك الحكومة بالشكل الذي يرونه مناسباً ، خاصة وأن لكل قرار اقتصادي إيجابيات وسـلبيات. وإذا كنا نـرى إيجابيات القرارات المطلوبة ، فإنهم يرون سلبياتها ، وبالتالي تظل الإشكالية في منطقـة الاجتهاد الذي يصيب أو يخطـئ ، ولا تظهر نتائجـه إلا بعد حين.

لكن الذين يطالبون الحكومة الآن بتثبيت الأسعار المحلية للمحروقات بالرغم من ارتفاعها عالمياً ، وهم يعلمون إن الكلفة من وجهة نظر الخزينة تحسب بمئات الملايين من الدنانير ، فإن عليهم أن لا يلبسوا ثياب الحكماء في نهاية السنة ويوجهوا اللـوم للحكومة بسبب تضخـم العجز في الموازنة العامة وارتفاع المديونية وتجاوزها للسقف القانوني.

ما يطالبون به الآن ، وما يحذرون الحكومـة من المساس به يعني زيادة العجـز وارتفاع المديونية ، ولذلك لا فرق بين من يدعو للدعم الاستهلاكي ومن يدعو للمزيد من التورط في المديونيـة فهما وجهان لعملة واحدة.

ما أشبه الليلة بالبارحة ، فقبل 23 عاماً كنا نسـمع التطمينات والتأكيدات بأن المساعدات العربية قادمـة ، وستكون كافية لتسديد المديونية ، الفرق بين الحالتين أن أوهام 1988 كانت تستند إلى قرارات قمة بغـداد التي وقعهـا ملـوك وأمراء ورؤساء العرب ، في حين أن أوهام 2011 لا تعتمد إلا على التمنيات.

حتى لو تحققت الأمنيات ووردت المساعدات الاسـتثنائية فإنها لن تكفي لتخفيض حاجة الخزينـة للاقتراض هذه السـنة ولا تعفي المسؤول من التعامل مع المشكلة.


شريط الأخبار تفاصيل صادمة.. طفلة تفارق الحياة بحادث دعس مروع في مأدبا زيارة صحفية جامعة لمستشفى عبد الهادي إنشاء 500 مدرسة خلال الأعوام الأربعة المقبلة ميناء حاويات العقبة يسجل أعلى حجم مناولة الشهر الماضي الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي و3 مواقع حيوية بطائرات مسيرة الموافقة على نظام معدل لنظام ترخيص شركات الصرافة 28% من الإناث مدخنات في الأردن إتاحة خدمة الاستعلام الرقمي عن الملاءة المالية للأشخاص الذين يصدرون شيكات... وقرارات أخرى الأردن .. ادعى أنه يريد الزواج منها وهذا ما حصل الحكومة توافق على اتفاقية مشروع دعم اعتماد التنقل الكهربائي في الأردن اتفاقية بين الحكومة وشركة "توام" للأجهزة والمستلزمات الطبية القبض على 32 مروجا وتاجرا للمخدرات في مختلف المحافظات البريد الأردني يطلق منصة "Bareed Go" لخدمة التوصيل الفوري لأصحاب المتاجر الملك يحذر من التصعيد الخطير وغير المسبوق الذي يستهدف الفلسطينيين الصفدي: قتلة الأطفال منعوا زيارة الوفد العربي الإسلامي إلى رام الله وقف اجراءات الاعسار بحق السنابل الدولية وادارة الشركة تشكر المراقب مراقب عام الشركات يوقف إجراءات الإعسار والتصفية الإجبارية بحق شركة السنابل الدوليه للاستثمارات الاتحاد الفلسطيني لشركات التأمين وجامعة النجاح الوطنية توقعان مذكرة تفاهم لتطوير التدريب والتعليم في قطاع التأمين امانة عمان تسحب "حاويات" عقاباً للجيران "والزبالة" تملأ شارع المهدي بمنطقة الشميساني.. صور بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع