15 تموز؟! لا حاجة لحبس الأنفاس

15 تموز؟! لا حاجة لحبس الأنفاس
أخبار البلد -  

أحيانا تتحول قضايا الحراك في الأردن إلى قصّة طريفة، فهناك شيء اسمه 15 تموز! اقترب كثيرا (يوم غد)، ولم يكن أحد يعرف على وجه التحديد لماذا جرى اختيار هذا التاريخ بالذات! وما هو الحدث الجلل الذي سيقع؟!
الآن نعلم أن المشروع هو اعتصام مفتوح، لكن القرار النهائي ليس واضحا ولا من هي أطرافه. فهناك ائتلاف 24 آذار الذي فقد معظم مؤسسيه! وهناك تنسيقية فضفاضة لـ"الحراكات الشبابية" وأغلبها  أسماء في الإعلام الالكتروني لا نعرف من تمثل بالتحديد، ثم في خلفية المشهد هناك الحركة الإسلامية التي يوجد لها ذراع شبابي قد يكون الطرف الرئيس في مشروع الاعتصام المفتوح، ولم يقاوم زكي بني ارشيد الإغراء بأن يخبرنا أن الإخوان هم من يقودون الحراك في الأردن.
حتّى الساعة لا أرى أن هناك اندفاعة شبابية "شعبية". هناك نشطاء شبابيون وهناك نشطاء سياسيون وهناك حالة ضيق واحتقان تعبر عن نفسها بصور مختلفة في المحافظات وأيضا في الحركات المطلبية لمختلف القطاعات، لكن الحالة العامّة لم تتمكن من التوحد على هدف عام على وجه التحديد. فماذا يمكن أن نطرح غير الإصلاح السياسي الدستوري المطروح الآن؟!
لا جديد في هذا الشأن حتّى الآن فماذا سيفعل الاعتصام المفتوح؟! في الحقيقة ليس هناك مطلب محدد يناسب صيغة الاعتصام المفتوح؛ رحيل الحكومة مثلا! الحكومات ترحل في الأردن من دون اعتصام بل نعاني من كثرة رحيل الحكومات. أم رحيل البرلمان؟! ومن أجل ماذا؟! برلمان آخر نطالب برحيله؟! الاعتصام المفتوح يناسب قضية مطلبية محددة مثل تلك التي يعتصم من أجلها الآن مثلا موظفو إحدى الصحف اليومية. أمّا الاعتصام المفتوح السياسي العام عندنا الآن فسوف يوقع أصحابه فقط في مأزق، فمتى ومن أجل ماذا ينفك الاعتصام ما دام إسقاط الحكومة ومجلس النواب ليس إنجازا؟! أخشى ان يكون الاعتصام المفتوح تقليدا كاريكاتيريا لما جرى في ساحة التحرير مثلا!
الأجدى صرف الاهتمام على تكوين رؤية محددة مشتركة للإصلاح الدستوري بين القوى السياسية والاجتماعية وتعبئة الرأي العام حولها. لكن الغموض يحيط بموقف جبهة العمل الاسلامي، فهل تدعم الاعتصام المفتوح، وهل تنوي الدخول في تصعيد شامل، وهل صحيح ما نقل من تصريحات داخلية متهورة عن بعض الرموز؟!
مهما يكن لا أرى مبررا للتوتر والانفعال من جانب السلطات ويمكن الاكتفاء بمنع الاعتصام المفتوح في أماكن يؤدّي فيها الاعتصام الى عرقلة السير أو الأنشطة والحياة الطبيعية، ومن دون ذلك فليعتصم من يشاء، وتقديري المتواضع ان اعتصاما بولادة قيصرية سيعيش على التغذية الاصطناعية ولن يدوم طويلا ما دام العمل الحقيقي للإصلاح في مكان آخر.ش

شريط الأخبار الدرويش والحفار نسايب انخراط صندوق "أموال الضمان " في "عمرة".. زخم استثماري جديد للمشروع تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الزراعة : مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية بدء حفل قرعة كأس العالم 2026 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية