احذروا التهاون في صلاحية الاغذية !

احذروا التهاون في صلاحية الاغذية !
أخبار البلد -  


احتلال الاردن للمرتبة الثانية بين دول المنطقة في استيراد الاغذية بعد السعودية مباشرة يلقي بمسؤولية كبيرة على الجهات الرقابية من اجل التأكد من صلاحية الكميات الهائلة من المواد الغذائية التي تتوارد على البلاد من مختلف انحاء العالم, والتي ربما تتجاوز احتياجات عدد السكان الذي لا يتناسب معها, مما يؤكد ان المستوردين يلجأون الى تخزينها في مستودعات قد لا تكون مناسبة للحفاظ عليها, اذا ما استطاعوا ادخال ما كان منها غير مطابق للمواصفات والمقاييس ويحصلون عليه بأسعار منخفضة لان بعض الاسواق الخارجية تريد التخلص منه ! .

ما يشير الى ذلك الحملة التي تشنها نقابة تجار المواد الغذائية هذه الايام على الاجراءات الحكومية المتعلقة بضمان صلاحية الاستهلاك البشري لكل ما يدخل الاسواق من اغذية, وتلقي باللوم الشديد على المؤسسة العامة للغذاء والدواء التي تتهمها برفض هائل لارساليات الاغذية بحجة عدم مطابقتها للمواصفة الاردنية, وتقول ان مثل هذه المعاملات كان يتم انجازها بتعهد من المستورد حينما كانت تحت اشراف مؤسسة المواصفات والمقاييس بعد عرضها على لجنة تحليل المخاطر ونسبتها ! .

لن ندخل في حقيقة ما يجري في قطاع المستوردات الغذائية لان الاصل هو استيراد ما هو صالح للاستهلاك البشري وبجودة عالية وهذا ما تقوم به نسبة كبيرة من المستوردين, الا انه لا بد من ان تعترف النقابة ذاتها ايضا بان هناك الكثير ممن يحاولون استيراد كميات كبيرة جدا من الاغذية وهم يعلمون مسبقا انها غير مطابقة للمواصفات الاردنية, لكنهم يلجأون الى طرق غير مشروعة يعرفونها جيدا من اجل اغراق الاسواق بما هب ودب من مواد تالفة او متدنية الجودة في احسن الاحوال ! .

المواد الغذائية تتصدر سلم اولويات المواطن الاردني, حيث اكد احدث تقرير صادر عن البنك المركزي عن الاشهر الخمسة الاولى من العام الحالي 2011م, انها تستحوذ على المرتبة الاولى من حيث الاهمية النسبية لتوزيع مكونات تشكيلة سلة الاستهلاك اذ تستأثر على وزن 36.7% من المجموعة الكلية, كما ان الفترة ذاتها شهدت ارتفاعا في التضخم بمقدار 4.6% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي, لان الكثير من السلع الغذائية شهدت ارتفاعات ملموسة في اسعارها, مما يوقع المستهلكين بين ناري الغلاء والتخوفات من عدم توفر الصلاحية فيما يتناولونه من غذاء ! .

الاف الاطنان من المواد الغذائية التي يتم اتلافها بين الحين والاخر بعد اكتشاف عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري, تستدعي اشد الحذر في التعامل مع اية مستوردات منها والتدقيق في مطابقتها التامة للمواصفات والمقاييس المعتمدة وكل شروط الصحة العامة, وهذا ما ينطبق ايضا على ما كان منها من المصادر المحلية, لان الحفاظ على سلامة الانسان تظل فوق كل الاعتبارات مهما كانت, خاصة ونحن نشهد بوادر صيف ساخن وموسما رمضانيا مقبلا على الابواب من حق المواطنين فيه ان يحصلوا على غذاء صحي من كل النواحي ! .



شريط الأخبار الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ