أوراق نقاشية ورسائل ملكية

أوراق نقاشية ورسائل ملكية
أخبار البلد -    خمس سنوات مضت على إطلاق جلالة الملك ورقته النقاشية الأولى بعنوان «مسيرتنا نحو بناء الديمقراطية المتجددة»، وتبع هذه الورقة ستٌ أخرى هي أقرب ما تكون إلى خطوط عريضة لإستراتيجية وطنيةللإصلاح الشامل والتقدّم الوطني. سبعة عناوين مترابطة خاطبت هرم الدولة بمكوّناته وسلطاته كاملة، وبالطبع فإن مسؤولية ترجمة مضمون هذه الأوراق إلى واقع ملموس تقع في المقام الأول على كل من هو بموقع مسؤولية. الذي لم يستوعبه البعض لليوم أن جلالة الملك قائد متابع لا تتقادم عنده الرؤى وتفنى مع الزمن، أي أنّه إذا ما تطلّع إلى شيء ووجّه للعمل به تابعه بشكل شخصيّ حتّى التنفيذ، وإذا ما شعر بتراخٍ ومماطلة، فهذا يعني أن هناك تقصيراً. والتقصير عنده غير مقبول أبداًوخصوصاً اليوم، وهو ما أعلن عنه جلالته مراراً أمام المعنيين كافة، وآخرها كان الأسبوع الماضي عندما عبّر سيدنا عن عدم رضا كامل عن تطبيق أوراقه النقاشية من قبل بعض المؤسسات. ما صدر عن جلالته بهذا الخصوص هو بحدّ ذاته رسالة إلى كل مسؤول لم يفهم أن الأوراق النقاشية غايتها العمل على أرض الواقع وليس فقط نقاشها إستعراضياًبإجتماع أو ندوة. ملاحظة الملك هي بمثابة تقييم أداء بناءً على هذا المؤشر الخاص بتطبيق ما جاء في هذه الأوراق النقاشية على أرض الواقع، ومن لم ينجح فيه فهو في موقف الأداء غير المُرضي للقيادة وبالتالي للشعب، لأن القيادة في الأردن هي صوت حق الشعب. لكل مؤسسة دور في تطبيق هذه الأوراق النقاشية، ولهذا يظهر التباين جليّاً إذا ما أردنا تقييم تطبيق المؤسسات لفحوى الأوراق النقاشية، وهذا التباين يعتمد على القائمين على تلك المؤسسةوكيفية استيعابهم لمحتوى الأوراق النقاشية السبعة.وهنا يكون واضحاً أن هنالك نوعين من المسؤولين وهم من قرأ وطالع واكتفى بهذا، والنوع الثاني هو من قرأ ودرس وفهم ومن ثم عمل على ترجمة المضمون إلى استراتيجيات وخطط عمل مستمرة ومتابعة عن كثب لتحقيق الأهداف المرجوّة. ترجمة الرؤى الملكية تتطلب جهوداً افعّالة على المستوى الفردي والجماعي،ولذلك يجب أن يكون هناك خطط عمل مدمجة بين المؤسسات للوصول إلى أفضل النتائج وفي أقصر وقت.كعادتها فإن القوّات المسلحة والأجهزة الأمنية كانت أوّل من طبّق الإصلاحات والرؤى الملكية على أرض الواقع في عملية إصلاح وتنمية تسير بتطوّر مستمراستحقت الثناء عليها، حتّى أنّ المواطن العادي المراجع والمتعامل مع هذه المؤسسات قد تكمن فعلاً من الشعور بالتغيير والتقدّم الحاصل. وهذه رسالة أخرى من جلالته للمعنيين بأن الجميع تحت المجهر، فمن عمل فقد ظهر عمله وأثمر خلال هذه الفترة، ومن قصّر فتقصيره واضح وليس له حجّة. كفى بالمقصرين تقاعصاً، فاليوم ما عادت الإستعراضات الإعلامية مجدية لأنها لا تعكس المطلوب،إنّما تعكس مضاده وهو ما لا يريد الملك والشعب.وليعتبر المسؤولون في كافة السلطات هذه الرسائل دعوة لتقييم أدائهم وأداء المؤسسات التابعة لهم فيما يخصّ ترجمة الرؤى الملكية لمسيرة الإصلاح والتحوّل الديمقراطي، وليصّوبوا أوضاعهم لأن كلّهم مسؤول، وكلٌ مسؤول عن أداء فريقه، ولم يعد هناك مجال للإخفاق. على المسؤول أن يحاسِب قبل أن يُحاسَب، فمصلحة الوطن أكبر من الجميع.
 
شريط الأخبار خلال ملتقى الاتصال.. إعلاميون وسياسيون أردنيون وعرب يحذرون من مخططات الاحتلال ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الإمارات تواصل دعم الأهالي في قطاع غزة بمقومات الحياة تحذير جديد من طائرات بوينغ.. ما القصة؟ وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني التعليم العالي: فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد حتى 5 تشرين الأول "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل نبيل قاووق القيادي البارز بحزب الله