تأخير الساعة.. لماذا!

تأخير الساعة.. لماذا!
أخبار البلد -  

التسريبات التي نقلتها بعض وسائل الإعلام عن مصدر حكومي بأن الحكومة لن تقوم بتأخير الساعة في رمضان لم تترك آثارا إيجابية عند الناس الذين يحسبون من الآن كيفية قضاء ساعات نهار رمضان الطويلة، والممتدة من الرابعة صباحا تقريبا إلى ما قبل الثامنة مساء بقليل.
وما صدر سابقا من توجه حكومي لتأخير الساعة ترك انطباعات إيجابية شعبيا. وكان قرار مجلس الإفتاء بجواز التأخير تعزيزا للآثار الإيجابية، لأن هذا القرار ليس قرارا إداريا من الحكومة، بل أمر يهم الملايين من الصائمين المقبلين على رمضان حار وطويل، وتأخير الساعة أو العودة إلى التوقيت الأصلي سيجعل وقت الإفطار وأذان المغرب في اليوم الأول في السابعة إلا ربعا بدلا من الثامنة إلا ربعا وفق التوقيت الحالي، وهذا فيه تخفيف على الناس من ساعات النهار الحارة والمتعبة.
ساعات الصيام ستبقى كما هي عمليا من حيث العدد، لكن الساعة التي سيتم تأخيرها ستكون في وقت الفجر وليست وقت العصر والمغرب حيث يشتد العطش والجوع والإجهاد. وقرار الحكومة بتأخير الساعة لا يحتاج إلى كثير دراسة وتمحيص وقرارات مصيرية، لأنه قرار يترك آثارا إيجابية شعبيا، ويريده الأردنيون وبخاصة من يمارسون عبادة الصوم من كبار وصغار ويعلمون حجم المعاناة التي ترافق الصيام في شهر آب (أغسطس) بكل ما فيه من معاناة وحر، وربما موجات حر شديد.
في كثير من دول العالم ليس هناك توقيت شتوي وآخر صيفي، إنما هو توقيت واحد، بل إن التوقيت الشتوي هو الأصل، أما التوقيت الصيفي فهو اختراع  له مبررات تتعلق بالطاقة والتوفير. والعودة إلى التوقيت الشتوي طبيعي، بل إننا نتذكر أن العودة إلى هذا التوقيت كانت في بداية تشرين الأول (أكتوبر) قبل أن تقرر حكومة سابقة تثبيت موعد التحول إلى بداية تشرين الثاني (نوفمبر). أي أن اعتماد التقديم والتأخير في أي وقت هو حالة تقديرية وفق المصلحة، وأعتقد أن التخفيف على ملايين المواطنين من الصائمين أمر يحقق مصلحة لهذه الملايين، وهو قرار أقل كلفة من قرار اتخذ قبل عام بتأخير دوام المدارس إلى ما بعد العيد وتمديد عطلة المدارس إلى نهاية رمضان.
وإضافة إلى ما سبق، فإنني أذكّر بما سبق وذكره بعض الزملاء من أن العودة للتوقيت الأصلي إيجابي للصائم، لأن التوقيت الحالي يجعل الانتهاء من صلاة التراويح بعد الحادية عشرة مساء، لأن أذان العشاء الآن حوالي التاسعة والنصف، سيضاف إليها نصف ساعة كما هي العادة، وبالتالي فإن الصائم سيعود إلى بيته قبيل منتصف الليل ليستعد للسحور في الثانية والنصف، وهذا يعني ضغطا أكبر على الصائم ليلا ونهارا.
لا يحتاج الأمر إلى كثير من الكتابات ولا إلى تسريبات أو جدل، لأن القرار ليس فيه أي جوانب سلبية على الدولة، بل فيه مصلحة لملايين الأردنيين من أهل الصيام، وتخفيف من ساعات الصيام خلال ساعات النهار الحارة والمتعبة. بل إن الإعلان عن تبني الحكومة له مبكرا أمر إيجابي ونحن على بعد 18 يوما من بداية الشهر الفضيل.

شريط الأخبار البعثة الطبية الأردنية في مكة تتعامل مع أكثر من 900 حالة مرضية في يومين انتخابات نقابة المحامين: التصويت 64% وترقب للجولة الثانية لمنصب النقيب إسرائيل تتهم ماكرون بشن حرب صليبية على الدولة اليهودية المحكمة العليا تجيز لإدارة ترمب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر نقابة المحامين: جولة ثانية للانتخابات بين ابو عبود والشواورة فعالية استثمارية في عمان للترويج لمشروع "الطي هيلز – الشارقة" بقيمة 3.5 مليار درهم - صور الأردن: توقع انخفاضا على أسعار الأضاحي بالصور.. انطلاق المنافسات الرسمية لرالي الأردن الدولي الأونروا: إمدادات تكفي 200 ألف شخص بقطاع غزة موجودة في الأردن الأردن والسعودية يلتقيان على ارض الدمام اخر جمعة للنقابات... المحامون ينتخبون نقيبهم ومجلسهم الجديد الجمعة ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة بدءًا من السبت… وأجواء معتدلة سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة: الأردن على رأس قائمة الذين قادوا إعادة توجيه الرأي العام العالمي المركز الأردني لحقوق العمل يصدر ورقة موقف حول قرار وقف استقدام العمالة غير الأردنية خلدون النسور على أعتاب نقابة المحامين.. عهد جديد وعلامة فارقة تعيد الهيبة والاعتبار فيديو لحجاج يمنيين يعودون أدراجهم بعد قصف طائرتهم من قبل إسرائيل فيديو || فتاة تقفز من على نفق عبدون الأردن يحقق تقدما في مؤشرات ريادة الأعمال وانخفاض الفجوة بين الجنسين بدء التشغيل التجريبي لمشروع النقل بين العاصمة ومراكز المحافظات الأحد معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9%