اخبار البلد-
اكد الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الاردنية المهندس عبد الكريم العلاوين ان مستحقات الشركة على كافة القطاعات ومن ضمنها الحكومة تتجاوز 650 مليون دينار.
واضاف العلاوين خلال مؤتمر صحفي عقد امس بان الملكية الاردنية ملتزمة بالسداد حيث انخفضت مستحقات المصفاة على الملكية من 100 مليون دينار الى 36 مليون دينار.
وكشف العلاوين ان ارتفاع اسعار المشتقات النفطية عالميا وانعكاسها على الاسعار محليا ارتفاعا لم يبطئ من العملية الاستهلاكية في السوق المحلي بل على العكس فقد تضاعف معدل استهلاك المشتقات النفطية.
واوضح بأن استهلاك المملكة وصل إلى أعلى مستوياته أواخر الشهر الماضي حيث بلغت الكميات التي تم تحميلها من المشتقات النفطية (18841) طناً موزعة كما يلي: غاز مسال 2623 طن. بنزين6120 طن. كاز1747 طن.
وحول مشروع التوسعة للمصفاة والكلفة المقدرة اكد ان كلفة المشروع ستتضح بعد الانتهاء من التصاميم النهائية للمشروع متوقعا ان تتراوح الكلفة ما بين 1.2 الى 1.6 مليار دولار بحسب التقنية المستخدمة والمواصفات الفنية والصيانة وقطع الغيار.
واضاف العلاوين ان جزءا من التمويل سيكون ذاتيا لم يحدد بعد في حين ان هناك اهتماما من قبل وكالات تنمية الصادرات في الدول الصناعية من خلال تقديم ضمانات للبنوك لتوفير التمويل اللازم، اضافة الى اهتمام من قبل البنوك المحلية وموريدي المعدات الخاصة بالتوسعة.
وأكد العلاوين ان، الشركة تزود المملكة باحتياجاتها من الغاز المسال والمشتقات النفطية الأخرى بشكل منتظم ودون أي تأخير او نقص في أي مادة من المشتقات النفطية او أسطوانات الغاز خلال فصل الشتاء.وبين ان الشركة تسير وفق الخطة التي وضعتها بداية فصل الشتاء الحالي فيما يتعلق بتلبية الاحتياجات من المشتقات النفطية المختلفة.
وحول توفر مادة الكاز والسولار، أكد على ان كفاءة الإنتاج عالية في موقع الشركة بمحافظة الزرقاء، مشددا على حرص الشركة على توفير مخزون كاف وترفع حجم الإنتاج بشكل يزيد عن احتياجات المملكة.
وفيما يتعلق بأسطوانات الغاز، بيّن العلاوين ان شركة مصفاة البترول الأردنية ومن خلال محطاتها الثلاث لتعبئة الغاز في كل من «عمان، الزرقاء واربد» تعمل بكامل طاقتها وجاهزيتها لتلبية جميع الطلبات التي تصل إليها طيلة اليوم.
وقال: « الشركة رفعت مخزونها من الغاز المسال إلى السعة التخزينية القصوى في محطات تعبئة الغاز الثلاث في عمان والزرقاء واربد، بالإضافة إلى مستودعات الشركة في العقبة، وأحالت عطاء نهاية عام 2017 لاستيراد 350 ألف طن من مادة الغاز المسال مع امكانية زيادة الكمية بواقع 25 بالمئة، وذلك لتغطية احتياجات المملكة من هذه المادة حتى نهاية شهر نيسان 2018 وتكفي هذه الكمية لتعبئة 28 مليون أسطوانة».
وأشار الى ان الشركة باشرت استعداداتها مبكراً لتلبية احتياجات المملكة من أسطوانات الغاز من خلال شرائها نصف مليون أسطوانة غاز جديدة، منوها الى ان كادراً متخصصاً يعمل على تنظيف وفحص وصيانة ودهان الأسطوانات القديمة وتغيير صماماتها إذ يتم فرز الأسطوانات التي بحاجة إلى صيانة من بين أكثر من (6) مليون أسطوانة متداولة في المملكة وقد تم صيانة أكثر من سبعمائة وخمسون ألف اسطوانة حتى الآن، وفي حال تبين أن الأسطوانة بحاجة إلى شطب يتم شطبها واستبدالها بأسطوانة جديدة علماً بأن عدد الأسطوانات التي تم شطبها منذ بدء العملية حتى الآن يتجاوز مليون ومائتان وخمسون ألف أسطوانة.
وقال الشركة طرحت عطاءات وتعاقدت لاستيراد كميات من الغاز المسال والبنزين الخالي من الرصاص ووقود الطائرات(الكاز) لتوفير المشتقات النفطية بما يلبي احتياجات المملكة وتعويض الفارق بين ما تنتجه الشركة وبين الطلب على هذه المواد. وأكد ان الشركة جاهزة لتغطية احتياجات الاستهلاك والمحافظة على الحد الأقصى من المخزون، منوها الى ان مخزون بعض المشتقات النفطية وصل إلى حدوده القصوى.
واكد على أن شركة مصفاة البترول الأردنية أنهت التجهيزات اللازمة كافة في محطات تعبئة الغاز الثلاث المملوكة للمصفاة في عمان والزرقاء واربد لتعمل بكامل طاقتها لتعبئة جميع الأسطوانات الواردة إليها طيلة اليوم.
واشار الى ان العمل في تحميل المحروقات في فصل الشتاء وخلال العواصف الثلجية، يمتد على مدار الساعة بما في ذلك أيام العطل الرسمية إذا استدعت الحاجة لذلك، مؤكدا على ان الشركة تقوم حاليا بدراسة الجدوى الاقتصادية لمعدات جديدة لتعبئة الغاز تزيد طاقة الواحدة منها على ثلاثة أضعاف طاقة أي من الوحدات المستخدمة حالياً كما تمتاز المعدات الجديدة بدقة متناهية في الكميات.