خطة الحكومة المالية

خطة الحكومة المالية
أخبار البلد -  

 من خطاب الموازنة لدى الحكومة خطة مالية واضحة ومحددة الأهداف. هذه موازنة مضغوطة رغم كبر حجمها, لكنها تنطوي على خطة مالية محددة تبدأ بإزالة الدعم وإعادة توجيهه للمواطن بدلا من السلع , الإعتماد على الإيرادات المحلية وتقليل توقعات المساعدات والمنح شبكة أمان دائمة منصوص عليها بقانون والأهم الإبقاء على التوقعات الإقتصادية في حدودها المتواضعة دون مبالغة بالرغم من أن الأفق قد يحمل تحسنا أفضل . عجز الموازنة يفتح شهية المحللين لابتكار وسائل ضبطه وأولها الانفاق, فكيف يتم ذلك؟. الانفاق قسمان ,الأول جار والثاني رأسمالي , بالنسبة للقسم الأول فهو أن يتضمن نفقات متكررة ( رواتب وأجور وصيانة ولوازم بما في ذلك نفقات السيارات الحكومية ) أما القسم الثاني فهي نفقات يفترض أن تكون موجهة لمشاريع رأسمالية تختص بالبنى التحتية والأبنية ومشاريع المياه وغيرها مما لا تتصف بالدورية والتكرار وتضاف تلك النفقات إلى قيمة الأصول الثابتة ويفترض بها أن تكون انتاجية . النفقات الرأسمالية في الموازنات المتتالية تخلت بقدر لا بأس به عن أهدافها سابقة الذكر فسرعان ما تحول جزء كبير منها الى انفاق جار , يذهب كرواتب وأجور وأثمان خدمات , بينما تحصل المشاريع ذات الصبغة الرأسمالية على تمويل يأتيها من المنح أو القروض الميسرة كما في حالة المياه وهي انفاق مشروط لا يمكن تخفيضه كما أن رفضه يعني تعطيل المشاريع . الاستغناء عن الانفاق الجاري غير ممكن لكن تخفيضه ممكن بيد أنه ليس مؤثرا بشكل كاف في موضوع عجز الموازنة , لأن الممكن أن يتم تخفيضه منه فعلا يبدو محدودا جدا الا اذا أراد الداعون الى خفضه تقليص الرواتب !! . الاستغناء عما يصنف منه على أنه انفاق رأسمالي عملية تنطوي على ضرر كبير اذ ليس ممكنا التوقف عن تعبيد الطرق وايصال الخدمات والمياه أما بالنسبة للنفقات التي تحولت من رأسمالية الى جارية , فهي غالبا ما ينطبق عليها صفة الانفاق الجاري مثل الرواتب والأجور والسيارات . ضبط « البذخ» يوجه عناية السادة المحللين الى السيارات , والمطالبة بتحديد استهلاكها للوقود والحد من حركتها ووقفها أو استبدالها بحافلات تقل المسؤولين كل الى عمله , فهل من هذه يمكن يتحقق الوفر ؟ . كلفة محروقات وصيانة سيارات الحكومة على اختلاف مستوياتها لا تتجاوز 14 مليون دينار سنويا , يمكن ضغطه في أفضل الحالات الى 10 ملايين دينار , فماذا عن المبلغ المتبقي من العجز والمتوقع أن يتجاوز المقدر بنصف مليار دينار ؟. تجميع المبالغ المتوفرة من ضبط الانفاق بين البنود قد تشكل الفرق , لكن من أي البنود يمكن تحقيق الوفر ؟
 
شريط الأخبار أول تصريح أمريكي عن نوع السلاح المستخدم في اغتيال نصر الله خلال ملتقى الاتصال.. إعلاميون وسياسيون أردنيون وعرب يحذرون من مخططات الاحتلال ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الإمارات تواصل دعم الأهالي في قطاع غزة بمقومات الحياة تحذير جديد من طائرات بوينغ.. ما القصة؟ وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني التعليم العالي: فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد حتى 5 تشرين الأول "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل