احتكموا الى القضاء فأنصفهم.. لكن القرار لم ينفّذ!!

احتكموا الى القضاء فأنصفهم.. لكن القرار لم ينفّذ!!
أخبار البلد -  

 


هل تشعرون بالظلم «الاداري» ولديكم حقوق تريدون ان تستعيدوها؟

حسنا، دعكم من «الاعتصامات» في الشارع واياكم ان تفكروا بالاضرابات عن العمل وتوجهوا على الفور الى القضاء، فهو الجهة الوحيدة التي تقيم موازين «العدل» وتنتصر لأصحاب الحقوق وتفرض «قراراتها» على الجميع بحكم القانون.

وجهة نظر تستحق الاحترام لكن ماذا لو لم تستجب بعض مؤسساتنا لحكم «العدالة» هل ثمة حل آخر؟

لدي بعض القصص التي يشكو اصحابها من «خيبة» املهم فيما قدم لهم من وصفات لاستعادة حقوقهم رغم انهم حصلوا على قرارات قضائية نهائية من محكمة العدل العليا تقضي «بانصافهم» الا انهم فوجئوا بعدم استجابة المسؤولين لها او رفضهم لتنفيذها، وآخر هذه القصص ما حدث لبعض الموظفين في مؤسسة الضمان الاجتماعي، وتفاصيلها –حسب ما ورد في قرار المحكمة- ان مدير عام الضمان الاجتماعي السابق وافق بتاريخ 21/12/2008 على طلب تقدم به عدد من طالبي الوظيفة للتدريب في المؤسسة وحين اعلنت المؤسسة في 3/3/2010 عن حاجتها لتعيين موظفين تقدم بعض هؤلاء بطلباتهم وتم عقد امتحان تنافسي لهم واجراء مقابلات شخصية معهم ثم جرى التنسيب بتعيينهم فوافق المدير العام السابق على هذا التنسيب في 31/8/2010م.

بعد نحو شهرين تقدم هؤلاء بطلب لتعيينهم في المؤسسة وصرف لهم رواتبهم خاصة وانهم امضوا اكثر من عامين على التدريب لكنهم لم يتلقوا اي ردّ وقد فهموا ذلك ضمنيا بأنهم رفضوا، مما دفعهم الى الاحتكام للقضاء وفعلا حصل بعضهم على قرار قضائي من محكمة العدل العليا يقضي بالغاء قرار المؤسسة بعدم تعيينهم باعتباره مخالفا لنظام الموظفين المعمول به وبالتالي اعادتهم الى وظائفهم.

وصل قرار المحكمة الى المؤسسة فطلب المدير العام من «المستدعية» تزويد المؤسسة بكافة الوثائق المطلوبة لاستكمال اجراءات التعيين لكن المستدعية اعتذرت بحجة ان وثائقها بالكامل موجودة لدى المؤسسة وانها عُيِّنَتْ اصلا على اساسها وانتهى الامر باعتذار المؤسسة عن تنفيذ قرار المحكمة بحجة ان المسدعية لم تستكمل بعض شروط التعيين مع انه صدر اصلا قرار بتعيينها وصدر قرار اخر من المحكمة بالغاء القرار الذي حرمها من هذا التعيين.

هؤلاء الموظفون «عددهم نحو 34 موظفا» وجدوا انفسهم بعد تدريبهم وصدور قرار بتعيينهم مفصولين من عملهم وقد لجأوا الى الاعتصام فعلا ونصحوا باللجوء الى القضاء ففعل بعضهم وهم الآن يطالبون فقط بتنفيذ احكام العدالة.. فهل اخطأوا في ذلك؟ وماذا بوسعهم ان يفعلوا لاستعادة حقوقهم؟

اعتقد ان لدى اخواننا في مؤسسة الضمان الاجتماعي الاجابة على ذلك لكنني –بالمناسبة- اتمنى على المسؤول في بلادنا ان يتعامل مع اخوانه وأبنائه الموظفين والعاملين بمنطق «الرحمة» قبل العدل.. فكيف اذا كانت العدالة قالت كلمتها؟.. هل نريد ان ندفع هؤلاء الى «الشارع» ام ان بمقدورنا ان نحل قضاياهم ونعيد اليهم حقوقهم المشروعة بلا صخب ولا ضجيج وبلا تعقيدات ايضا؟ هذا هو السؤال الذي ننتظر اجابته بوضوح!

شريط الأخبار تنبيه من الارصاد بخصوص طقس الثلاثاء وامطار على هذه المناطق بدء محاكمة المشتبه به بمحاولة الاغتيال المفترضة لترامب الرئيس المُكلف يبدأ اجتماعات تشاورية للمرحلة القادمة.. وإرادة والميثاق: لقاء لتأسيس التشاركية وليس للتوزير بيان حول ما يتم تداوله من كبيرة وجريمة خلط القرآن الكريم بالموسيقى فيديو || المحكمة تنظر في منع التجمع والجبهة بجامعة حيفا الترشّح للانتخابات 16 مهندسًا في مجلس النواب العشرين... والنقابة تهنئ (أسماء) وفاة المدرب العراقي أنور جسام الاستعانة بكلاب بوليسية للبحث عن فتى خرج ولم يعد 82 حادث إطفاء و47 حريق أعشاب خلال آخر 24 ساعة في الأردن شركة الاسواق الحرة الاردنية تهنئ جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده المحبوب بذكرى المولد النبوي الشريف حدث فلكي مميز.. قمر الحصادين العملاق ينير سماء الأردن في هذا الموعد نائب يجبر الرئيس جعفر حسان لتصليح خطأ قانوني اتحاد كرة القدم: سنعمل مع الحكومة الجديدة على بناء ملعب جديد المستشفى الميداني الأردني شمال غزة 79 يوزع مساعدات غذائية لأهالي القطاع -صور استباقا للسياج الفاصل.. إسرائيل تشيد خندقا على طول الحدود مع الأردن الجيش العربي يعلن عبور قافلة عيادات متنقلة لدعم مبتوري الأطراف في غزة حسان يعدل التعريف بنفسه 3 مرات بعد تكليفه - صور عائلة من أب مريض وثلاث بنات على حافة التشرد بسبب الإخلاء وعجز عن سداد 1200 دينار صدق الرئيس.. القادم جاء وكان أجمل الأشغال: بدء أعمال صيانة طريق جرش من جسر سلحوب إلى البقعة