عصام مبيضين
كشفت إحصائيات التقريرين الربعي والأول والثاني لمركز المشورة والفحص الطوعي التابع للبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في وزارة الصحة أن من بين 90 في المئة من الأشخاص الذين لديهم ممارسات جنسية، منهم 84 في المئة ذكرا مع أنثى، و6 في المئة ذكر مع ذكر.
وتحدث التقرير عن إصابة 33 شخصا بفيروس نقص المناعة الإيدز بينهم (10) أردنيين، ليصبح عدد المصابين المسجلين في الأردن 816 بينهم 240 من الأردنيين، وبلغ عدد الوفيات، منها 95 وفاة من الأردنيين.
وأشار نفس التقريران إلى أن عدد المصابين بالإيدز الإحياء بالأردن بلغ 123 مصابا، بينهم 104 مصابين يستحقون العلاج، و48 أوضاعهم الاقتصادية جيدة، و87 ملتزمون بالعلاج.
وأوضحت أرقام التقرير أن عدد الحالات المسجلة في السنوات الخمس الأخيرة بلغت 69 إصابة.
وقال التقرير إلى أن عدد النساء المصابات المسجلات بلغ 46 إصابة، وبلغ عدد الوفيات فوق 15 عاما 21 حالة فيما بلغ عدد المصابين بالفئة العمرية بين 15 إلى 24 سنة 26 حالة، كما أصيب 3 أطفال ممن تقل أعمارهم عن 15 عاما.
وبلغت عدد الوفيات بين الأطفال 12 حالة فيما بلغت عدد الوفيات بين الذكور ممن هم فوق 15 عاما 62 حالة وفاة.
وسجل برنامج مكافحة الإيدز الوطني خلال الربع الأول من العام الحالي 5 إصابات بين الأردنيين، و11 إصابة بين الوافدين.
كما سجل البرنامج خلال الربع الثاني من العام الحالي 5 إصابات بين الأردنيين، و12 إصابة بين الوافدين ليصبح مجموع الحالات 33 حالة منذ مطلع العام الحالي.
وكانت نسبة السلوكيات الخطرة التي راجعت المركز وأجرت المشورة والفحص الطوعي من المتصلين بـ56،
وقد قام فريق المركز بتقديم المشورة والفحص الطوعى وتنفيذ مجموعة من الزيارات المنزلية للمتعايشين مع فيروس الإيدز تم الاطمئنان على أوضاع المصابين الصحية والاجتماعية والاقتصادية.
ومرضى فـيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) مُسجَّلون فـي وزارة الصّحّة تحت أسماء مستعارة لحمايتهم.
ولا يوجد هناك دواء يشفـي من عدوى مرض الإيدز، كما أنّه لا يوجد مطعوم يقي منه.
وينتقل الفـيروس من شخص إلى آخر من خلال الأفعال الجنسية مع شخص مصاب بالعدوى. ويمكن أن ينتقل أيضا من خلال التشارك فـي استخدام إبر ملوثة أثناء تعاطي المخدرات، وعبر نقل الدم، أو ثقب الجلد والتوشيم فـي مواضع مختلفة من الجسم بغرض التزيين، وهي من العادات التي أصبحت منتشرة فـي الأردن، ممّا يهيّئ لخطر انتقال العدوى إذا لم تكن الإبر معقمة.
وبإمكان الفـيروس أن يعبر من الأمّ إلى الجنين خلال الحمل أو الإنجاب، كما يمكنه كذلك الانتقال من خلال الرّضاعة الطبيعيّة. ومع أنّ الفـيروس تمّ عزله فـي اللّعاب، إلاّ أنّه لن يتمكّن من المرور أثناء التقبيل، لأنّ تركيزه لا يكون كافـيًا.
وتعد الوقاية من الـ«AIDS /HIV» هي أفضل من علاجه، إذ إن تطوير أساليب نشر الوعي حول المرض من خلال التثقيف، مهمٌّ جدًّا، وبخاصّة فـي مجتمع يُمنَع فـيه المسلك الإباحي.
وتؤكد إحصائيات منظمة الصحة العالمية أن نحو مليوني طفل مصابون بفَيروس نقص المناعة البَشَرِيّ العالمي. معظم هذه الحالات موجودة فـي بلدان شبه صحراويّة، حيث تنتقل العدوى من الأم إلى الطفل. وقد تمّ إحصاء ألف طفل يصابون بعدوى مرض الإيدز يوميًّا.