أخبار مطمئنة في جعبة الحكومة

أخبار مطمئنة في جعبة الحكومة
أخبار البلد -  

منذ أمد ليس قصيرا، غابت الاخبار المفرحة القادمة من الدوار الرابع حصرا، لكن ما رشح من اخبار عن باكورة لقاء الرئيس هاني الملقي مع اعضاء كتلة وطن النيابية يبعث على الطمأنينة، تحديدا قرار عدم المساس بالاعفاءات الضريبية على الافراد وبقائها ضمن القانون السابق، وكذلك عدم المساس باسعار الخبز، السلعة الرئيسة في سلة غذا المواطن الاردني، مع ضرورة التفكير الحقيقي بتوجيه الدعم الى مستحقيه من الاردنيين والتفكير جديا بدعم المواطن وليس دعم السلعة كما هو الامر في السابق.

تصريحات الرئيس تأتي بعد اخبار مفرحة ايضا جاءت من البنك المركزي عن ارتفاع التدفقات الاستثمارية الخارجية بنسبة وصلت الى 74% عن العام الماضي، وهذا هو بيت القصيد في الاقتصاد الاردني وهو الاساس الذي يمكن البناء عليه للاعتماد على الذات ورفع نسب التشغيل في الاردن بعد سنوات عجاف من ارتفاع نسب البطالة وتاليا ارتفاع منسوب الفقر، والاهم ان تكون هذه التدفقات موزعة على اكبر عدد من المحافظات الاردنية ولا مانع من سخاء في التسهيلات لمن يرغب في الاستثمار في المحافظات النائية.
يحتاج المواطن الاردني الى مزيد من الاطمئنان على مستقبله وعلى لحظته الراهنة وما جادت به قريحة الرئيس مؤخرا تبعث على ذلك، دون سؤال عن اسرار واسباب التأخر الرسمي في بعث هذه الرسائل، فالمهم انها وصلت، والاهم البناء عليها لوقف مسلسل القلق كل موازنة، وكذلك وقف مسلسل التازيم عبر احتكار المعلومة او نشرها في غير وقتها كما جرت العادة، فالمواطن الاردني من اكثر العرب احتمالا وصبرا وكرامة، ولا يجد ضيرا في الصبر والاحتمال بشرط العدالة في الاجراء والنزاهة في السلوك الرسمي.
وهذه اشتراطات وطنية ويجب ان يعرفها كل مسؤول ويضعها نصب عينيه، قبل ان يجلس على مقعده وان يستفتح بها صباحاته في الوظيفة وخارجها، فالاردني ليس متأففا ولا متذمرا بطبعه، لكن الفترة السابقة كانت تبعث على التذمر بكل تفاصيله، فالشفافية شبه معدومة والاخبار مقطوعة من مصدرها الرسمي، وهادرة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تتنشق على اي خبر قادم من صالونات النميمة او من جاهل او من مصادر غير موثوقة، ويجب ان تتعلم الحكومة واي حكومة هذه المعادلة حتى تكسب ثقة الشارع.
الطمأنينة مطلب دائم وليس مطلب موسمي، وعلى الحكومة ان تبدا بالكشف عن برنامجها الاقتصادي بكل شفافية، فالارقام ما زالت صادمة وتحديدا في ملف اسعار المحروقات بعد رفعها الاخير، رغم انخفاض سعرها عالميا .
تصريحات الرئيس الاخيرة تبعث على الطمأنينة وفيها احترام لنبض الشارع الشعبي، الذي ما زال يأمل ان ترتفع نسبة مشاركته في صنع القرار بعد ان احتمل وصبر على كل القرارات السابقة وعلى ظلام الاقليم واستشراء الفساد، ويجب ان تكون الصفحة القادمة مع السلطة التنفيذية بيضاء من دون اخفاء الحقيقة او الاجتراء عليها، وتعميق حق المواطن في المعرفة والمشاركة طالما انه هو من سيحتمل ويدفع ثمن الاختلال السابق.
omarkallab@yahoo.com

 
شريط الأخبار نائب يطالب بإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات بعد فضيحة (الشموسة) لاعبو المنتخب العراقي يتحدثون عن أسباب الخسارة أمام الأردن إسرائيل تغتال الرجل الثاني في حماس بغارة في غزة "الطاقة النيابية" تناقش الأحد موضوع المدافئ "غير الآمنة" بعد انقطاع لعامين.. أجواء الميلاد المجيد تعود إلى القدس وبيت لحم تحذيرات.. ضباب كثيف يعيق الرؤية على الطرق الخارجية طبيب يشعل النار بزوجته داخل سيارتها ضبط سائق غير مرخص يحمل 22 راكبًا في الصندوق الخلفي " "السر الخفي" وراء قبول الموظفين في الشركات الكبرى تفاصيل حالة الطقس في الأردن الأحد هل يشارك يزن النعيمات في كأس العالم؟ وفيات الأحد 14-12-2025 الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة- تفاصيل رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم يعتذر لجماهير بلاده بعد الخروج من منافسات كأس العرب المقامة في قطر بعد سنوات من العزلة.. عبلة كامل تطل برسالة صوتية وتعاتب هؤلاء مواطن يفقد مبلغ 19 ألف دينار بعد رميها بالخطأ في إحدى حاويات النفايات... وهذا ما حدث رجل الأعمال خلف النوايسة يطلق مبادرة "هَدبتلّي" ويوزع أكثر من 10 آلاف علم وشماغ دعمًا للمنتخب في كأس العرب ولي العهد يطمئن على صحة يزن النعيمات هاتفيا الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة