اسرائيل و «داعش» وكردستان العراق

اسرائيل و «داعش» وكردستان العراق
أخبار البلد -    يشك عدد كبير من المحللين السياسيين والمتابعين لمجريات الأحداث في العالم العربي والمنطقة المحيطة بنا أنه في القضاء على التنظيم الإرهابي (داعش) في العراق وسوريا ستشهد المنطقة انفراجا سياسيا واقتصاديا وارتياحا لدى شعوبها إلا أن الخطط الأميركية الغربية والصهيونية تحول دون ذلك وستجعل العالم العربي في دوامة دائمة من القتال والصراع بحجج مذهبية وقومية واثنية لصالح الكيان الصهيوني الغاصب للأرض العربية والمعتدي على المقدرات والسيادة للدول المحيطة به. فالموقف الإسرائيلي تجاه التأييد الكبير والوحيد لانفصال كردستان العراق ما هو إلا موقف تفتيتي معارض لاستقرار المنطقة ورافض أن يعم الأمن والسلام لأنه يرى ذلك في غير مصلحته العدوانية والمهيمنة على مسيرة الأمة العربية.. فنرى على شبكات التواصل الاجتماعي كيف رفع بعض الانفصاليين الأكراد الأعلام الإسرائيلية في مناطقهم في حين مزقوا الأعلام العراقية وهتفوا لإسرائيل التي تقوم بكل ما بوسعها لتجزئة وتقسيم وتفتيت الدول العربية والاعتداء على الدول الإسلامية أيضا لأن السرطان الإسرائيلي لا يمكن أن يهدأ ولا لشعوب المنطقة أن تنعم بالسلام بوجود هذا السرطان وبدون وضع حد له لكبح جماحه العدواني والذي يستظل بحماية أمريكية ظالمة ومجرمة تستبيح العالم من مشرقه إلى مغربه حتى أضحت أمريكا بفضل مواقف إدارتها العدو الأول لشعوب العالم خاصة العالم النامي الذي يرزح تحت استبداد حكام مدعومين من تلك الإدارة الامبريالية. لقد اعترفت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلنتون مرشحة الرئاسة السابقة أيضا في إحدى المناسبات بأن داعش هي صنيعة واشنطن كما اعترف بذلك الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب.. وتحمل الإدارة الأمريكية داعش في حقيبتها لتنقلها هنا وهناك خدمة لمصالحها.. فداعش فيروس فكري ينتشر بسرعة ويتلقفه كل من يخدم المصالح والخطط الأميركية والغربية والصهيونية.. فهناك داعش في ليبيا واليمن وسوريا والعراق وداعش أيضا في منطقة بورما والفلبين وشمال إفريقيا ووسطها وكل ذلك لجعل شعوب العالم غير أمنة وغير مستقرة كما أن الكيان الصهيوني منذ إقامته وتأسيس الدويلة الإسرائيلية على ارض فلسطين وهو يمارس ممارسات داعش في ارتكاب المجازر والمذابح وسرقة الأراضي واستهداف الأبرياء وقتلهم والهيمنة على المنطقة العربية والتدخل في شؤون العالم من الناحية الاقتصادية والسياسية والعسكرية أيضا. أشك كما شك هؤلاء السياسيون والمحللون بأن تهدأ المنطقة العربية وان تنعم بالسلام في القريب العاجل أو في الزمن المتوسط ولكن على الأمة العربية أن تصمد وتناضل وتحافظ على وحدتها وتنبذ الخلافات فيما بينها وأن لا تسمح لإسرائيل بأن تلد دويلات عدوانية في المنطقة تكون على مثيلاتها من الغطرسة والعدوان وان الشعوب العربية إذا ما أحسنت التفكير والطريق لقادرة على وضع حد لكل من يعتدي عليها. إقرأ أيضاً 11:05-26-09-2017-الثلاثاء: تاريخالنشر 10:20 -26-09-2017-الثلاثاء : تعديل آخر عبد المجيد أبو خالد  طباعة  طباعة مع التعلیقات
 
شريط الأخبار منع وسائل الإعلام من الإعلان أو الترويج لمدفأة تسببت بوفيات اول تساقط للثلوج في الأردن - تفاصيل CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح" الاتحاد الاردني لشركات التامين يسدل الستار على برنامجه التدريبي الشامل بتدريب 3 الاف متدرب بدء تشكّل السيول في محافظة الطفيلة مع تأثرها بالمنخفض الجوي.. فيديو الملك: مبروك يا نشامى .. مبروك للأردن الاعتداء على طبيبة حامل في مستشفى حكومي مواطن يسمي ابنته "أردن" احتفاءً بتأهل النشامى .. وثيقة ملحس: التكريم الملكي حافز قوي لزيادة الصادرات والطاقة الإنتاجية لقطاع الإسمنت حسان في البلقاء بحضور الدفتر والقلم ووزير الصحة استياء زرقاوي بانقطاع الكهرباء تزامناً مع مباراة النشامى لأكثر من 50 دقيقة مطالبات شعبية بتعطيل الدوائر الخميس دعمًا للنشامى في كأس العرب رسالة من ابنة الفنان المرحوم محمود صايمة لمن يهمه الأمر .. أتقاضى 80 دينار شهرياً توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية بعد أن توعّد بحلق شاربه.. مشجع سعودي يزعم أن المقطع «مفبرك» عقب فوز النشامى(فيديو) في قطر الخير، الأردن يكتب اسمه بالنار ويعبر إلى نهائي كأس العرب. فيفا توجه رسالة الى النشامى الجغبير: القطاع الصناعي يبارك تأهل منتخب النشامى لنهائي كأس العرب صدمة على الهواء مباشرة.. أردنية تكتشف زواج زوجها الثاني خلال مباراة الأردن والعراق النعيمات: لقائي بولي العهد والأمير هاشم لحظة ما بتتنسى