الحمود يكشف تفاصيل منح شاهين مسمى "سفير للنوايا الحسنة"

الحمود يكشف تفاصيل منح شاهين مسمى سفير للنوايا الحسنة
أخبار البلد -  

 

كشف الدكتور نصير شاهر الحمود سفير النوايا الحسنة و المدير الاقليمي لمنظمة "إمسام" النقاب عن الكيفية التي تحصًل بها المحكوم خالد شاهين على  لقب سفير للمنظمة ذاتها قائلا إنه أخطر الحكومة الأردنية بالخطوات اللازمة نزع ذلك المسمى عن رجل الأعمال الأردني المقيم في لندن.

كما توعد الحمود بسلك الطرق القانونية والإجرائية الكفيلة بتصحيح القرار الذي اتخذه الرئيس التنفيذي لمنظمة "إمسام" ريميجيو مارادونا، حين تعرف الأخير على شاهين في لندن بواسطة رجل أعمال خليجي ثم منح على اثر ذلك لقب سفير وجوازا دبلوماسيا، حيث أكد الحمود أن تلك الخطوة لا تعني حصول شاهين على الحصانة التي تقيه الملاحقة القانونية.

وشدد الحمود أنه لم يعلم بالتعيين الذي تم اتخاذه من قبل الرئيس التنفيذي لـ"إمسام" ةالذي يتخذ عادة دون العودة للمدير الاقليمي للمنظمة.

وأبرق الحمود برسالتين أولاهما لرئيس مجلس الوزراء الدكتور معروف البخيت والثانية لوزير الخارجية ناصر جودة شرح خلالهما الطريقة التي عين بها شاهين وغلإجراءات التي يمكن أن تتخذ بمثل هذه الحالة لنزع الصفة الجديدة التي اكتسبها شاهين والتي منحت واتخذ القرار بشكل فردي من الرئيس التنفيذي لـ "أمسام" والذي لم يكن يملك خلفية حول القضايا التي ادين بها أو اتهم بها شاهين.

وأكد الحمود أن الكرة باتت بملعب الحكومة الأردنية التي يتوجب عليها ايضا مخاطبة المدير التنفيذي لـ"إمسام" لشرح الوضع القانوني لشاهين كما تعهد الحمود بتسخير موقعه وصلاته بالمنظمة وغيرها من الهيئات الدولية لتصحيح مسار القرار الذي أساء للطابع الإنساني الذي تعكف "إمسام" على تنفيذه في ارجاء العالم.

كما صعد الحمود من لهجته حيال ذلك التعيين بالقول إنه مستعد لتقديم استقالته وبقية سفراء النوايا الحسنة المعروفين في العالم العربي ما لم يتم وقف قرار تعيين شاهين ومنحه وأسرته جوازات سفر دبلوماسية.، حيث قام بوضع كافة سفراء المنظمة بحيثيثات وعواقب تعيين شاهين كسفير لأمسام.

ومن الشخصيات العربية المرموقة التي ستقدم على هذه الخطوة التصعيدية الى جانب الحمود كل من الشيخة روضة بنت زايد ال نهيان والشيخ عبد العزيز بن عبدالرحمن آل ثاني والفنانين الكبيرين حسين الجسمي وعبدالله الرويشد فضلا عن رجل الأعمال الأردني ذائع الصيت سليم الصائغ وغيرهم.

ولم يبلغ الحمود رسميا من قبل المنظمة بتعيين شاهين، بيد أنه قرأ الخبر كغيره في صحيفة العرب اليوم اليومية الأردنية التي فجرت قضية وجوده في لندن قبل أشهر، وفي هذا الصدد قال الحمود " في حال تم التغاظي عن اسقاط المسمى الجديد لشاهين، فإني لا يشرفني البقاء في تلك المنظمة، ويشرفني أن يوقع استقالتي أصغر طفل في الاردن ممن عانوا من تداعيات وممارسات الفساد التي أتت على حقوق مئات الالآف في نيل فرص الصحة والتعليم والتنمية".

وسيسير الحمود بخط مواز لجهود الحكومة الأردنية في متابعة الكيفية التي تم من خلالها تعيين شاهين ، مشددا على قدرة الحكومة على حسم الموقف سريعا في ظل تفرد الأردن بتوقيع اتفاقية ثنائية مع "إمسام" دونا عن بقية البلدان العربية وذلك على اثر مؤتمر عقد في عمان العام الماضي تحت رعاية سمو الأميرة بسمة بنت طلال.

وقال " في حال مخاطبة إدارة المنظمة بشكل رسمي من قبل الحكومة المستندة للاتفاقية الثانية مع إمسام، فمن السهولة بمكان تصويب الوضع القائم الذي يرفع الحصانة عن محكوم بقضايا صادرة عن المحاكم الأردنية".

وعلى الصعيد القانوني استحضر الحمود نص المادة الأولى الفقرة 31 من اتفاقية فينا للعلاقات الديبلوماسية عام 1961 التي لا توفر الغطاء لحملة الجواز الدبلوماسي في حيال ممارسة أنشطة غير قانونية، كما أن الجواز الديبلوماسي الممنوح لشاهين لا يمكنه من السفر والتنقل به الا بوجود جواز سفره الاردني حيث يقدم الأثنان في أي معبر أو مطار.

وقد بادر الحمود فور قراءة الخبر لإخطار الرئيس التنفيذي لمنظمة "إمسام" ريميجيو مارادونا بشكل خطي ورسمي بالخلفية الكاملة لموقف شاهين القانوني في الأردن، مؤكدا في الصدد ذاته عدم وجود اية صلة معرفة أو اتصال جرى بينه وبين المحكوم في أي وقت.

ويعد الحمود أول سفير للنوايا الحسنة في المنطقة العربية حيث عين عام 2008 ثم عين مديرا اقليميا بنهاية العام ذاته.

وتعنى مؤسسة " إمسام" بمحاربة الجوع والفقر ونقص التغذية كما أنها تساهم بقوة في اعانة الشعوب والبلدان التي تعرضت لكوارث.

منذ تعيينه في المنظمة يفخر الحمود بسجله المميز من العمل الدؤوب  والمساهمة بالقضايا الانسانية المختلفة الممتدة من اليابان مرورا بغزة والعراق وصولا لدارفور.

ويؤكد الحمود أنه يضع نصب عينيه خدمة وطنه الأردن في المحافل الاجتماعية والاقتصادية والانسانية الدولية المختلفة.

 

 

شريط الأخبار الهميسات يحول سؤاله بشأن مديونية الحكومة السابقة لاستجواب النائب ديمة طهبوب تطالب الحكومة بعدم تقييد الإجازة بدون راتب لموظفي القطاع العام ايهما يصل اسرع .. المسافر من عمان الى شرم الشيخ ام القادم من ام اذنية الى المدينة الرياضية !! مشادة كلامية بين الصفدي والعرموطي بسبب رئيس الوزراء الجمارك : شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة نعي نقابي ل 5 أطباء أردنيين (التأمين الأردنية) تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها مدير عام التأمين الإسلامية "دحبور" .. نتائجنا المالية مميزة والمؤشرات مبشرة %43 من حالات الولادة في الاردن بعمليات قيصرية الغذاء والدواء الأمريكية تفرض معايير جديدة لتعريف الأطعمة الصحية أجواء باردة الاثنين وتوقع زخات مطرية ببعض المناطق وفيات الأردن الاثنين 23-12-2024 مصدر عسكري: الأصوات التي سمعت في الزرقاء والمفرق ناتجة عن التعامل مع عدد من المتفجرات القديمة في رسالة لذوي الأسرى.. القسام تنشر صورة نجل نتنياهو على شواطئ ميامي.. (فيديو) مرصد الزلازل يحسم الجدل بشأن شعور المواطنين باهتزاز نوافذ منازلهم 14 سؤالا نيابيا وردا حكوميا في أولى الجلسات الرقابية والدة أحمد عبد الكريم مدير العلاقات العامة في البنك الإسلامي في ذمة الله الاحتلال يعتقل طبيبًا أردنيًا كان متوجهًا إلى غزة مهم بشأن أسعار خدمات الاتصالات