غزل علني بين عمان ودمشق

غزل علني بين عمان ودمشق
أخبار البلد -  


تتنزل برقيات الغزل، بين عمان ودمشق، على المشهد العام، وهذه البرقيات مفاجئة، خصوصا، انها تأتي من الجانبين إزاء بعضهما البعض، حين باتا يتحدثان عن مستقبل العلاقة بينهما.
الاتهامات الحادة التي ساقتها دمشق الرسمية سابقا، ضد الأردن، واتهامه بدعم مجموعات مقاتلة، وتدريبها في الأردن، وتهريب السلاح الى جنوب سوريا، وغير ذلك من اتهامات، قيلت على لسان الرئيس السوري، وعبر مسؤولين من درجات اقل، في الدولة السورية، مازالت ماثلة في البال، فما الذي تغير بشكل مفاجئ، حتى يبدأ الغزل علنا بين البلدين، وأين ذهبت كل هذه الاتهامات؟!.
هذا يثبت من حيث المبدأ ان كل الاتهامات السياسية التي تم اطلاقها سابقا، لم تعكس ربما حقيقة العلاقة، اذ ربما كانت هناك اتصالات سرية، خصوصا، على المستوى اللوجستي والفني، بين البلدين، إضافة الى وجود بعثتي البلدين، وهذه الصلات لم ينكرها أحد كليا من قبل، لكنها كانت تتوارى وراء الحملات السياسية.
أو أن ترتيبا ما قد حدث بين الأردن وسوريا، يتجاوز الترتيبات الفنية بخصوص الجماعات المسلحة، ومناطق خفض التوتر، والحدود، نحو ما هو اعمق، أي اتفاق عمان ودمشق، معا، على انهاء كل اشكال المعارضة المسلحة في الجنوب السوري، بحيث تتولى دمشق، انهاء داعش، وبقية الجماعات، وتتولى عمان، حصر بقية الجماعات، ووقف دعمها الإقليمي، وهكذا صفقة، تعني فعليا انتهاء الازمة جنوب سوريا، لكن بالتوافق مع الروس والاميركان، فيما يعني فعليا، بقاء النظام، وقرب انتهاء الحرب في سوريا.
كل الكلام عن اتفاقات روسية اردنية روسية، بخصوص مناطق خفض التوتر، وغير ذلك، صحيح، لكننا لا نتكلم عن اتفاقات فنية، وحسب، اذ نتكلم عن الإرادة السياسية، إزاء الملف السوري، والى اين تذهب، وماذا تصوغ للايام المقبلة، وبدون هذه الإرادة السياسية، فإن لا حل ميدانيا، سوف ينجح نهائيا.
الواضح اننا امام موقف يتكون من عدة نقاط، أبرزها تحقيق الأهداف من الحرب على سوريا، من جانب من اشعل هذه الحرب وادارها، والثاني ان الأولوية باتت لداعش، وتطهير سوريا، كما العراق منها، والثالث، ان لا فرق لدى عواصم العالم النافذة، بين بقاء الأسد، او رحيله، مثلما ان المعارضة السورية، ذهبت فرقا في الحسابات، إضافة الى ان ما نقرأه بشأن الأردن، سيعبر لاحقا، عن موقف بقية الدول العربية المعتدلة.
دون ان نستبق الاحداث، ربما بالإمكان القول، ان الحرب السورية، في نهاياتها، وان التخطيط الان، يخص فقط، مرحلة ما بعد الحرب، وهي مرحلة اصعب بكل الأحوال، خصوصا، على صعيد البنية الاقتصادية والاجتماعية، واثار الحرب، امنيا وعسكريا على حياة الناس، إضافة الى ما يخص معادلة النظام السوري، مع ايران، وحزب الله، وهي المعادلة التي يمكن اعتبارها العالقة، وسط كل هذه المعادلات، وقد تؤدي الى إعادة حرف بوصلة أي تسوية سياسية، لوقف الحرب، وستؤثر ربما على إتمام اسدال الستار على الحرب السورية.

 
شريط الأخبار أول تصريح أمريكي عن نوع السلاح المستخدم في اغتيال نصر الله خلال ملتقى الاتصال.. إعلاميون وسياسيون أردنيون وعرب يحذرون من مخططات الاحتلال ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الإمارات تواصل دعم الأهالي في قطاع غزة بمقومات الحياة تحذير جديد من طائرات بوينغ.. ما القصة؟ وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني التعليم العالي: فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد حتى 5 تشرين الأول "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل