الفصل بين رئيس المجلس والمدير العام

الفصل بين رئيس المجلس والمدير العام
أخبار البلد -  

يقرر مشروع تعديل قانون الشركات إلغاء الجمع بين رئاسة مجلس الإدارة والمدير العام في الشركات. والموضوع قيد البحث الآن في اللجنة المالية والاقتصادية لمجلس النواب، ومن المرجح أن يمر.

يستطيع أصحاب الآراء والمصالح المختلفة أن يجادلوا الفكرة إيجاباً وسلباً، ولكن من المؤكد أن هناك مبررات لا ينكرها أحد تدعمها وأخرى تعتبرها تدخلاً حكومياً غير لازم في إدارة شركات تختلف ظروفها وبيئتها المالية وطبيعة مساهميها.

الفكرة ليست جديدة، فقد طرحها لأول مرة على المستوى الرسمي السيد أحمد عبيدات رئيس الوزراء في عام 1984، وقوبلت في حينه بمزيج من التأييد بهدف الفصل بين الملكية والإدارة، والمعارضة بحجة اقتسام السلطة بين رأسين قد لا تتوفر الثقة بينهما، وبالتالي يصعب التعاون خاصة إذا كان رئيس المجلس متفرغاً، أو يملك حصة عالية من أسهم الشركة.

في حينه قيل أن الهدف الحقيقي للرئيس عبيدات لم يكن حسن إدارة الشركات، خاصة وأنه ليس له أية خبرة بهذه الإدارة، وأن الهدف الحقيقي كان إزاحة السيد علي غندور عن رئاسة وإدارة مؤسسة عالية الخطوط الجوية الملكية الأردنية، وبالتبعية إزاحة المرحوم محمد كمال عن رئاسة التلفزيون الأردني باعتبارهما مراكز قوى.

كان معروفاً أن الرجلين – غندور وكمال، يمثلان مراكز قوة، وأنهما مدعومان من قبل جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه. ومع ذلك فإن الملك اختار أن يدعم رئيس وزرائه، وهكذا كان ولو بصفة مؤقتة.

كان يمكن أن تنجح الفكرة بالتطبيق وترسخ كجزء من مدرسة الإدارة الأردنية لولا أن الرئيس عيـّـن بديلين لهما ليسا في مستواهما.

ونعود لموضوعنا لنجد أن الفصل بين المنصبين هذه المرة يأتي تطبيقاً لمبادئ الحوكمة، وهذا اجتهاد قد يصيب وقد يخطئ. لكن الاتجاه العالمي في حوكمة الشركات هو الحد الادنى من الأنظمة والقيود deregulation وليس إعداد ثوب واحد على الجميع أن يلبسوه، وقد يناسب بعضهم ولا يناسب البعض الآخر.

في هذا المجال لا بد من ملاحظة أن الاخذ بنظام الجمع أو الفصل بين المنصبين يظل ظاهرة شكلية خارجية، فالواقع أن الشركات الكبرى في الأردن نوعان: الاول خاضع للحكومة بشكل مباشر أو غير مباشر ولها أن تقرر المناسب على أساس توفر الكفاءات، والثاني خاضع لمالكي الأسهم وقد يكون أكثر من نصف الأسهم بأيدي شخص واحد أو مجموعة مرتبطة به.


 
شريط الأخبار الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام الأمن العام: وفاة جديدة لشاب في عمّان جرّاء الاختناق بسبب مدفأة... والتحفظ على على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة