من خَوَّلكم استخدام مؤسسات الدولة وتوظيفها تحت عناوين من الطبطبة وتبويس اللحى، ألم يدرك الوزير والمخضرم ممدوح العبادي ان الوزارات مكان «بالحد الادنى» لدولة القانون والمؤسسات، فلا يجوز ان ينقل لها آفات المجتمع باستسهال واستعراض امام الكاميرات.
مقاول اساء للوزارة، ولموظفيها، فالقانون اجدى به، ودولة المؤسسات هي القادرة وحدها وبمنطقها ان تحاسبه امام القضاء، فمن اعطى الحق للحية الوزير ان يتم تقبيلها مخاجلة، فيتنازل عن حق المؤسسة ويميع مفهوم «دولة المؤسسات والقانون».
افهم اننا نمارس الطبطبة وتبويس اللحى من خلال الجاهات والعطوات وتعميد فنجان القهوة في المشكلات الاجتماعية التي تؤكد خصوصية بحاجة لمراجعة، فنضطر الى حقن الانفعال والدماء بمثل هذا السلوك.