ألمانيا تتصدر العالم في الصادرات..

ألمانيا تتصدر العالم في الصادرات..
أخبار البلد -  

ارتفع الفائض التجاري الألماني إلى مستوى قياسي جديد بلغ  252.9 مليار يورو (270.05 مليار دولار) في نهاية العام في 2016، متجاوزا الفائض التجاري للصين بحوالي 20 مليار دولار، وتعتبر المانيا اكبر اقتصاد اوروبي وتنافس على المركز الثالث على المستوى الدولي، وتضيف سنويا نحو 70 الف اختراع جديد، مما يجعل المانيا احد انشط واقوى الاقتصادات العالمية وتحتفظ بعلاقات تعاون مع دول العالم شرقا وغربا، وتعاظم دور المانيا التي نزفت كثيرا خلال الحربين العالميتين بعد إعادة توحيد شطري المانيا بعد انهيار جدار برلين الشهير.

وحسب خبراء وباحثين ان انتاجية المانيا مرتفعة واستطاعت تخفيض تكلفة الطاقة واتجهت نحو الطاقة المتجددة لاسيما الرياح التي تساهم بنسبة 20% من اجمالي الطاقة المستهلكة في البلاد، وعمدت الى إطفاء كامل المفاعلات النووية المخصصة لتوليد الكهرباء والاعتماد على توليد الكهرباء باستخدام الغاز المسال والطاقة المتجددة المختلفة، مما يضع المانيا نموذجا فريدا في استخدامات الطاقة وزيادة القيمة المضافة للطاقة في الاقتصاد الكلي.

وفي نفس الاتجاه فقد استطاعت الدولة الاتحادية ترشيد الاستهلاك العام والاهتمام بالانتاج والتصدير مما زاد من قدرة المانيا على التصدير بالرغم من تباطؤ نمو الصادرات خلال العام الماضي، وانعكاسات ازمة الديون السيادية وتعثر اقتصادات عدد من دول الاتحاد الاوروبي في مقدمتها اليونان واسبانيا والبرتغال وايطاليا ثالث اكبر اقتصاد في القارة الاوروبية، واستطاعت مجموعة السياسات الاقتصادية الاجتماعية تخفيض الهدر في الاقتصاد الى مستويات اقتربت من الصفر، ولا توجد مخلفات حقيقية حيث تتولى صناعات تدوير المخلفات وإعادة استخداماتها على شكل صناعات تحويلية وصولا الى توليد الطاقة من تخمير المخلفات واستخدام غاز الميثان في توليد الطاقة الكهربائية.

معظم دول العالم والاثرياء على وجه الخصوص يحرصون على استيراد السلع المعمرة الالمانية من السيارات الفارهة، وكذلك الدول الناشئة والنامية ومنها الاردن يحرصون على اقتناء سيارات المرسيدس وال ( بي ام دبل يو)، وان غالبية تلك الدول لا تحرص على الاستفادة من التجربة الالمانية في ترشيد النفقات في الادارة العامة والاستهلاك العام للمواطنين، وتشجيع الإدخار الذي يحول تدريجيا الى قنوات الاستثمار، وهذا من شأنه اطلاق رزم كبيرة من الاستثمارات، مع بناء شبكات للامن الاجتماعي لتوطيد الاستقرار الاقتصادي الاجتماعي.

تجربة المانيا في ترشيد الانفاق وتحفيز الادخار والبحث العلمي بما ينعكس بشكل ايجابي على الاقتصاد من اهم تجارب الاقتصاد الحديث، وان الاستفادة منها واتخاذ مجموعة من القرارات الاقتصادية والمالية واطلاق سياسات للترشيد بما يقربنا من التعافي ..

 
شريط الأخبار فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الإسورة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها إقالة موظفة بسبب عنصريتها ضد العملاء غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء نجمة تيتانيك تهاجم البوتوكس وأدوية التخسيس: "أمر مفجع" مؤسسة صحية لديها 10 مستشارين.. هل يعلم دولة الرئيس عنهم شيئاً؟؟ "لافارج" وأخيراً تصرح بخصوص الاتفاقية مع مجمع المناصير الصناعي البيانات المالية لشركة الاتصالات الاردنية اورنج.. تراجع في الارباح وعجز في رأس المال وارتفاع في حجم المطلوبات والذمم المدينة تفاصيل "تاتشر اليابان" تهدد سوق سندات بقيمة 12 تريليون دولار أنيس القاسم: اتفاقية «وادي عربة» لا تمنع قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي