مشكلتنا مع التنظيمات والمليشيات !

مشكلتنا مع التنظيمات والمليشيات !
أخبار البلد -  

الاتفاق الاردني الاميركي الروسي الذي أعلن عنه الجمعة بما يخص مناطق الجنوب السوري يمثل خطوة سياسية وعسكرية كبرى لتهدئة المخاوف الاردنية الخاصة بالجنوب السوري وتحديدا المناطق المحاذية للحدود الاردنية السورية وهي مشكلة ناتجة عن عاملين او سببين: الاول يتعلق بوجود الميليشيات الايرانية سواء كانت من الحرس الثوري او حزب الله او اي ميليشيات تتبع لإيران تم استقدامها للقتال في سوريا.

والسبب الثاني هو وجود التنظيمات الارهابية وبخاصة داعش في المناطق الحدودية وقرب حدودنا الشمالية سواء في مَحيط مخيم الركبان او مناطق الحدود الاخرى.

الاردن ورغم اصرار بعض المسؤولين السوريين على الاتهام يؤكد دائما انه لايريد لقواته المسلحة ان تدخل الاراضي السورية لكنه ايضا يريد معالجة هذين الخطرين دون ان يخل بموقفه من الازمة السورية ،فكان العمل على دعم بعض تنظيمات العشائر السورية لتواجه عصابة داعش ،وهو امر تم وحقق نسبة معقولة من النتائج ،دون ان يقلل من حجم الاستعداد والتحفز العسكري والامني الاردني في المناطق الحدودية ،اما الجزء الاخر فهو المليشيات الشيعية او المرتبطة بايران وهذا كان السعي السياسي الاردني مع القوى الفاعلة في الملف السوري والقوى الميدانية هناك لإيجاد اتفاق دولي يحفظ لسوريا وحدتها وفِي نفس الوقت يحقق مصلحة للأردن بوجود مناطق امنة قرب حدوده تمنع اقتراب الخطر من اي طرف او جهة كانت.

وربما من نافلة القول ان اقتراب الاردن من الملف السوري لم يكن تحت رغبة التدخل او دعم معارضة او السعي لاسقاط نظام بل هي مصالحه الوطنية المباشرة وحماية أمنه وحدوده واستقراره ،ولو كان الاردن كما يتهمه بعض قادة سوريا يريد ادخال قواته او البحث عن نفوذ لوجد الف طريقة ،فالطريق سالكة بل وهناك من يضغط عليه لفعل هذا.

اما وجود كيان الاحتلال في هذا الإنفاق فهذا منفصل عن الحكاية الاردنية ،لان اسرائيل لها حدودها مع سوريا وهي تحاول البحث عن مصالحها بأكثر من طريقة منها عمليات القصف الجوي التي لم تتوقف منذ سنوات ،لكنها ايضا تريد تأمين حدودها من خلال حلفائها في المنطقة وعلى رأسهم روسيا وأميركا.

ما كنّا نتمناه ان تكون الدولة السورية هي التي تحكم كامل الارض السورية ،وان يكون الجيش العربي السوري هو من يسيطر على المناطق الحدودية مع الاردن كما كان الحال تاريخيا ،لكن مادامت سوريا دخلت هذه الدوامة الدولية التي فتحت الأبواب لدول وتنظيمات وميليشيات لتدخل وتحكم اجزاء من الجغرافيا السورية فإن من حق الاردن ان يبحث عن كل الوسائل لحفظ أمنه واستقراره مع احتفاظه بموقفه الداعي لحل سياسي للازمة السورية والحفاظ على وحدة سوريا واستقرار شعبها.


 
شريط الأخبار العجلوني : نتائج الشامل الدورة الصيفية 2024 يوم الأربعاء الموافق 2/10/2024 بسبب حذائها الأحمر.. موقف محرج لوزيرة الخارجية الألمانية في شوارع نيويورك (صور) 1238 باخرة رست على أرصفة ميناء العقبة الجديد وميناء الركاب في 2024 «حماس» تعلن مقتل قائدها في لبنان وعضو قيادتها في الخارج، فتح شريف أبو الأمين، مع بعض أفراد عائلته في ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان راقصة مصرية تكشف عن طلب وزير خارجية أميركي سابق الزواج منها اجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات اليوم وانخفاض الحرارة غدًا تحويل مستحقات مراقبي ومصححي التوجيهي للبنوك يوم غد الثلاثاء وفيات الاردن اليوم الاثنين 30/9/2024 أوامر بالابتعاد عن المنطقة فورا.. حريق ضخم في مختبر للكيماويات بولاية جورجيا الأمريكية (صور + فيديو) .. "حزب الله" اللبناني ينشر ملخص عملياته ضد الجيش الإسرائيلي أول تصريح أمريكي عن نوع السلاح المستخدم في اغتيال نصر الله خلال ملتقى الاتصال.. إعلاميون وسياسيون أردنيون وعرب يحذرون من مخططات الاحتلال ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا تحذير جديد من طائرات بوينغ.. ما القصة؟ وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني التعليم العالي: فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد حتى 5 تشرين الأول "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا