قطاعات بحاجة للتحفيز

قطاعات بحاجة للتحفيز
أخبار البلد -  
الحكومة التي تتصدى لعملية تحفيز الاقتصاد الوطني ورفع نسبة النمو تجد أمامها خيارات متعددة تحت باب (من أين نبدأ).


القطاعات الاقتصادية المختلفة ليست متساوية في القابلية للتحفيز، سواء من حيث الاستجابة السريعة، أو من حيث الكلفة اللازمة والمردود المتوقع.

في الحالة الأردنية هناك قطاعات تنمو بشكل جيد وليست بحاجة لعامل تحفيز، بل إن التدخل في شؤونها يضر أكثر مما ينفع.

القطاعات التي تحتاج للتحفيز بأقل قدر من الكلفة المالية وأعلى مردود هي: الاستثمار العربي والاجنبي، الصناعة الوطنية، الصادرات، السياحة.

ليست هناك حاجة لتحفيز جهات عديدة مثل البنوك وشركات التأمين والنقل وتجارة الاستيراد والتجزئة والاتصالات.

هناك سياسـات مالية ونقدية مهمة جداً بل حاسمة، ومع ذلك لا تحتاج للتحفيز، مثل وزارة المالية والبنك المركزي.

خطة التحفيز التي قدمها مركز السياسات مؤخراً تناولت جميع القطاعات تقريباً، وخاصة التي لا ينطبق التحفيز عليها، ولم تخرج الخطة بنظام أولويات مقنع.

يضاف إلى ذلك أن تحفيز الخطة ليس عاجلاً، فالخطة تستغرق خمس أو عشر سنوات، ولا يبدأ حسابها إلا في العام القادم.

في أحسن الحالات فإن مضامين ما سمي خطة التحفيز يقع في باب الإصلاحات الاقتصادية والإدارية وتحسين كفاءة تشغيل الأجهزة الحكومية.

من ناحية أخرى فإن الركود الاقتصادي في الاردن ليس جديداً فقد استمر منذ ست سنوات ولذا فإن خطة التحفيز جاءت متأخرة كثيراً، كما أن امتداد الخطة لسنوات عديدة لا يشير إلى الفعالية واستهداف نتائج ملموسة وسريعة.

خطط التحفيز في العالم التي جربت خلال الأزمة الاقتصادية العالمية الاخيرة كانت خططاً مالية واستثمارية بالدرجة الأولى أي أن الحكومة مطالبة برش المال على الأزمة، فمن الطبيعي أن يكون هناك نمو وخلق فرص عمل ولكن بكلفة عالية يتحملها المجتمع.

لسوء الحظ فإن وزارة المالية ليست قادرة أو مستعدة للقيام بهذه الوظيفة، فهي تعاني من العجز وارتفاع المديونية وتقوم بتطبيق برنامج تقشفي من شأنه تخفيض العجز في الموازنة وتقليل الاعتماد على القروض.

حتى تاريخه لم تقـدم خطة تحفيز مفصلة على أوضاع الأردن بالذات، فكلنا يعرف ما هو الخطأ الذي كان يجب أن نتجنبه، ولكنا لا نعرف ما هو الصحيح الذي علينا أن نفعله.

تحفيز الاقتصاد الأردني ما زال موضوعاً مفتوحاً للبحث واستقبال أفكار خلاقة.

 
شريط الأخبار رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم يعتذر لجماهير بلاده بعد الخروج من منافسات كأس العرب المقامة في قطر بعد سنوات من العزلة.. عبلة كامل تطل برسالة صوتية وتعاتب هؤلاء مواطن يفقد مبلغ 19 ألف دينار بعد رميها بالخطأ في إحدى حاويات النفايات... وهذا ما حدث هطولات مطرية في الأردن منتصف الأسبوع... ودرجة الحرارة تصل إلى 10 ولي العهد يطمئن على صحة يزن النعيمات هاتفيا دائرة الأراضي: إطلاق خدمة المعالجة المركزية لتوحيد إجراءات معالجة أنواع معاملات الإفراز الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام مستجدات قضية المدفأة "شموسة"... حظر بيعها والتحفظ على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس