الأمن في الإقليم كالأواني المستطرقة

الأمن في الإقليم كالأواني المستطرقة
أخبار البلد -  


يتشكل في الاقليم حلف امني عسكري، يضم الدول العربية الاردن ومصر والسعودية والامارات العربية المتحدة، تجري صياغة نظامه الداخلي، يعتمد مبدأ «الدفاع المشترك» الذي كانت دول الجامعة العربية تعتمده قبل ان يغزو صدام الكويت في آب 1990، وهو حلف مختلف عن التحالف العربي المنهمك في حرب اليمن، ومختلف عن التحالف الدولي المنهمك في الحرب السورية.

واضح حجم القلق البالغ من المخططات الايرانية والاطماع الفارسية المعلنة التي تستهدف عسكريا ومذهبيا وقوميا، لبنان وسوريا والاردن والعراق واليمن وفلسطين.

ويمكن استكناه حجم هذا القلق من ايران من خلال القمم الامريكية الثلاث التي عقدت في الرياض 21و22 أيار الحالي والتي كانت ايران، «دولة الارهاب رقم واحد في العالم» حسب الرئيس ترامب، ابرز اسباب عقدها، اضافة الى الارهاب المتوحش الذي يشدد عالمنا النكير عليه والذي سيتم شن «حرب إبادة» عليه- ودائما حسب الرئيس ترامب.

مشكلتان عضويتان رئيستان ستواجهان هذا التحالف:

أولا: اصطدام الرغبة الامريكية والاسرائيلية في قبول التعاون بين اسرائيل وهذا التحالف، بالسعودية والامارات، اللتين لا تعترفان باسرائيل رسميا. وفي محاولة لتذليل العقبة الاسرائيلية، يتم طرح اشتراط، يأخذ في الاعتبار ردود الفعل الشعبية، في الدول العربية الاربع، هو ان تتوقف اسرائيل عن بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.

وطرح اشتراط آخر، هو ان لا تنقل الولايات المتحدة سفارتها من تل ابيب الى القدس.

واضح انه مطلوب فحص تاثير هذين الشرطين لدى الشارع الفلسطيني ولدى الشارع العربي، وموازنة ذلك بالتعاون مع اسرائيل في هذا التحالف، ولو كان تعاونا استخباريا غير ميداني.

ثانيا: عدم ربط «التكامل العسكري» بـ»التكامل الاقتصادي»، خاصة مع بلدين كالاردن ومصر، يرزحان تحت اثقال مديونية باهظة واسواق اقتصادية معطلة واكلاف امنية كبيرة وفقر وبطالة بارقام مفزعة.

الامن الاقتصادي والامن الاجتماعي والامن السياسي، تشكل مجتمعة، منظومة الاستقرار والامن الوطني لدى كل قطر وتشكل مجتمعة اواني الامن المستطرقة؛ ثالوث لا يستقيم أن يختل ضلع من أضلاعه.

لقد قدمت دول الخليج العربية مساعدات كبيرة محمودة الى الاردن ومصر من اجل الصمود في وجه الغزوة الصهيونية، على امتداد عقود منذ منتصف ستينيات القرن الماضي والى اليوم.

ومعلوم ان الانفاق المفرط على ضرورات الامن في الاردن ومصر قد حال دون المضي، في تنفيذ المشاريع اللازمة للرفاه، كما ان الاردن يعاني من الحصار البري المضروب عليه، مع اسواقنا التقليدية في العراق والضفة الغربية المحتلة وسوريا، بسبب تواجد الارهاب على تلك الحدود؛ ما ضرب الصناعة الوطنية بقسوة بالغة، علاوة على اعباء المهجرين السوريين، الذين يشكلون ضغطا تركنا العالم وحيدين، ننوء تحته في كل المجالات.

تشكل الثروة احيانا، هدفا للطامعين فتصبح ضد اهلها، ويشكل السلاح ضمانات، ستظل هشة، ان لم تكن مرفوقة باستقرار الجيران، على جوانب الحدود.

 

 
شريط الأخبار الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام الأمن العام: وفاة جديدة لشاب في عمّان جرّاء الاختناق بسبب مدفأة... والتحفظ على على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة