الأردن ضحية اتفاقات تجارية مجحفة

الأردن ضحية اتفاقات تجارية مجحفة
أخبار البلد -  

الحكومة الأردنية مغرمة بعقد اتفاقيات مع جميع الدول ، على أن يتم التوقيع أمام كاميرات التلفزيون وأن يتبعه تبادل الوثائق والقبل ، وينتهي مفعول معظم هذه الاتفاقيات بمجرد تبادل الوثائق. ينطبق ذلك على حوالي 20 نموذجا لاتفاقيات تعاون جاهزة موجودة في وزارة الخارجية ، لتعرض على الزائر الرسمي فلا يجد فيها ما يلزم بلاده بشيء ، فيوقع الاتفاقيات الجاهزة دون حاجة لأي قدر من التفاوض ، ذلك أنها تشير إلى تبادل الخبرات في مجالات عديدة لا تحتاج اتفاقيات مكتوبة.


هذه المراسم ، قد لا تنفع ولكنها لا تضر ، وبالتالي لا بأس بها كنشاط إعلامي ومجاملة دبلوماسية متبادلة.

لكن هناك اتفاقيات حقيقية ملزمة وخاصة في مجال الشراكة أو التجارة الحرة من شأنها أن تقتل الاقتصاد الأردني وتحرم الخزينة من الإيرادات.

الرسوم الجمركية على المستوردات عالية في الأردن. هذا هو الانطباع السائد ، وقد كانت بالفعل عالية مما سمح بقيام صناعات أردنية في ظل الحماية ، لكن الواقع الحالي مختلف تماماً ، يكفي القول إن الرسوم الجمركية التي أمكن تحصيلها على المستوردات في العام الماضي لا تزيد عن 4% من قيمة المستوردات الكلية. لماذا؟.

لأن الأردن دخل في اتفاقيات تجارة حرة تعفي المستوردات من الرسوم الجمركية إذا كانت البضاعة واردة من أوروبا أو أميركا أو كندا أو تركيا أو البلاد العربية فماذا يبقى؟.

هذا الإعفاء متبادل من حيث الشكل ، لكنه ليس عادلاً ، ذلك أننا نستورد من اوروبا بما يعادل 33 ضعف ما نصدره إلى أوروبا ، أي أن الإعفاءات تتم باتجاه واحد.

وفي حالات عديدة دخل الأردن في اتفاقيات إعفاء متبادل ومنع ازدواجية الضرائب مع بلدان خليجية ليس فيها ضرائب أصلاً ، أي أن الإعفاء كان مطلوباً من طرف واحد هو الطرف الفقير الذي يحتاج لمن يدعمه لا من يكون عبئاً على كاهله.

نفهم أن أوروبا تحاول تعويض الأردن جزئياً عن طريق المنح المالية ، ولكنا لا نفهم إعفاء المستوردات من تركيا التي لا تكاد تستورد شيئاً من الأردن ، مما يرتقي بمثل هذه الاتفاقية إلى مستوى الجريمة بحق الاردن.

الاتفاقيات التجارية المجحفة هي المسؤولة عن العجز المالي، والاعتماد الزائد على المنح الخارجية ، والتورط في المديونية ، وقتل الصناعة الوطنية ، وتخفيض معدل النمو الاقتصادي ، وبالتالي يجب إخضاعها للمراجعة... الآن.

 
شريط الأخبار رئيس هيئة الأوراق المالية يبحث سبل تعزيز الاستثمار والتعاون مع السفير البريطاني في عمان تأهبوا ليوميّ الأربعاء والخميس... منخفض مصحوب بأمطار غزيرة وضباب انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن