لقد كان حضور ابناء محافظة جرش لاحتفالات المملكة مميز حيث خرج الاف المواطنين من المحافظة التاريخية التي دوما كانت وستبقى منارة الوفاء للعرش الهاشمي متجهين الى العاصمة عاصمة ابو الحسين التي ستبقى دوما عاصمة العرب وقد كان حضور ابناء محافظة جرش مميز جدا وخرج ابناء االمحافظة بصورة تلقائية معبرين عن ولائهم وانتمائهم لهذا الوطن وقد كان هذا رد صريح على كل المشككين بمقدرات الاردن عاش الاردن حرا عربيا هاشميا عاش الاردن وعاش ابو الحسين وفي هذا السياق اتذكر زيارة الراحل العظيم جلالة الملك المغفور له باذن الله الحسين بن طلال الى محافظة جرش في التسعينيات حيث خرج مئات الاف المواطنين في المحافظة لاستقباله وقد وقف جلالة المغفور له فوق السيارة وحيا المواطنين لاكثر من مرة وها هي جرش التاريخ والحضارة تجدد الولاء والانتماء الحمد لله على نعمة الامن التي ينعم بها المواطن الاردني واالتي اصبحت ىسلعة نادرة في هذا الزمان نعم كل مواطن اردني يشعر بالراحة ويحمد الله على هذه النعمة التي يتمناهتا كل العالم فكيف لا وحين يخرج المواطن الاردني من بيته االى عمله وهو مطمئن على ابنائه وممتلكاته فهذه نعمة لا تساويها كنوز الدنيا وتصدقيا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال( من امتلك قوة يومه ونام امنا مطمئنا في يومه فقد ملك الدنيا) نعم الامن كل شيئ
حما الله الاردن وحما ابا الحسين