الاستثمارات الواردة- هامة ولكن

الاستثمارات الواردة هامة ولكن
أخبار البلد -  


جانب من الاستثمارات العربية المتدفقة على الأردن يشكل ظاهرة إيجابية ساعدت على النمو وخلق فرص العمل وسد العجز في الحساب الجاري لميزان المدفوعات ، وبالتالي فالمطلوب استمرارها والسعي للمزيد منها.


لكن جانباً آخر من هذه الاستثمارات لا يخلو من عيوب تستحق الوقوف عندها لعلاجها أو تقليل سلبياتها.

أول هذه العيوب التركيز على العقار ، فالمستثمر العربي يريد شراء عقارات ، أو إقامة أبنية للبيع بأسعار تعادل أضعاف الكلفة ، مع أنه ليس لدينا نقص في هذا القطاع ومعظم تلك الاستثمارات كمالية أو فائضة عن الحاجة.

وثاني هذه العيوب أن بعض الاستثمارات العربية ليست أكثر من إدارة فرص استثمار موجودة ، ويتم تمويلها بقروض مصرفية محلية ، أي أنها لا تمثل دخول رؤوس أموال إلى البلد إلا في أضيق نطاق.

وثالث هذه العيوب إن بعض الاستثمارات الخارجية ، وخاصة الأجنبية منها ، لم ’تقم مشاريع جديدة تشـكل إضافة للطاقة الإنتاجية ، بل اشترت مشاريع قائمة ، ويقتصر تأثيرها على نقل الملكية من مالك قديم إلى مالك جديد.

ورابع هذه العيوب أنها سـمحت بحدوث عجز كبير في الميزان التجاري ، وتضخم المستوردات ، وإحداث اختلال هيكلي في ميزان المدفوعات ، اعتماداً على مصادر تمويل استثنائية غير قابلة للاستمرار بنفس المستوى.

وخامس هذه العيوب أن تملك المشاريع من قبل غير الأردنيين يستتبع تحويلات كبيرة من الأرباح بالعملات الأجنبية سنوياً إلى الخارج ، مما يجعل تلك الاستثمارات أشبه بالديون لها تكاليف جارية لخدمتها.

وسادس هذه العيوب ما يقوم به بعض المستثمرين من شراء أرض واسعة بأسعار مخفضة أو رمزية بحجة تشجيع الاستثمار ، وبمجرد الإعلان عن مخطط المشروع يبدأون في بيع جانب من الأراضي بأسعار عالية تكفي لاسترداد رأسمالهم وزيادة.

وسابع هذه العيوب أن بعض المستثمرين يرون أنفسهم فوق القانون ، وأن مطالبهم ورغباتهم واجبة التحقيق ، وأي إعاقة تعتبر اعتداء بيروقراطياً عليهم من قبل موظفين واجبهم تلبية الطلبات ، وإلا فإنهم يشكون لأعلى المراجع ويهددون بالهجرة ، إذا لم يتهموا المسؤولين بالفساد.

لو كانت كل الاستثمارات الخارجية التي تظهر في الإحصاءات استثمارات حقيقية ، لكان من شأنها تحقيق نمو في الاقتصاد الأردني بنسبة عالية ، لكن الحاصل عملياً أن نسب النمو الاقتصادي تباطأت بالرغم من الاستثمارات الواردة.

 
شريط الأخبار بحث سياسات البنك المركزي و"سوق رأس المال" وموازنة الداخلية 103 ملايين دينار مخصصات موازنات المحافظات في مشروع قانون موازنة 2026 وزارة النقل: مشروع تتبع المركبات الحكومية خفّض الاستخدام غير المبرر للمركبات بنسبة 62% "الجمارك" تضبط 25 ألف حبة مخدر و50 غراما من مادة الكريستال الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم ورشة عمل في الجامعة الألمانية الأردنية بعنوان: "التأمين… وإدارة المخاطر" فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان القضاء يلزم مريضي سرطان بحفظ سور من القرآن كعقوبة بديلة نائب: شموسة منعت من الدخول في عام 2021 هل صرف "الاهلي المصري" النظر عن النعيمات ؟ ضبط أكثر من 1400 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر واحد سلامي: نواجه خصمًا قويًا وسندافع عن حظوظنا لبلوغ نهائي كأس العرب.. موعد المباراة قتلى ومصابون جرّاء إطلاق نار على حفل يهودي في سيدني الفحص الطبي لمرة واحدة… قرار جباية أم تنظيم؟.. النوتي يكتب... الصبيحي يكتب.. الدراسة الاكتوارية للضمان: مؤشرات تحذير لا مخاوف تخبط اداري في مؤسسة صحية .. فك وتركيب اقسام ومديريات!! السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية فريحات يكتب.. السلامي يواجه أستاذه رينارد .. صراع خبرة وطموح في المستطيل الأخضر ايقاف 3 مصانع منتجة للنمط ذاته من المدافئ المتسببة بالوفيات التمييز تحسم القرار .... فينكس القابضة تكسب قضية بملايين الدنانيير ضد الصناعية العقاريه