من أنت يا رندا حبيب

من أنت يا رندا حبيب
أخبار البلد -  

لن ابدأ بلومك على (هذرماتك) التي تطلين بها علينا بين الحين والآخر فقد فشلت في لفت النظر إليك خلال العامين الماضيين فكما يقال (السن له دوره)  وعامل آخر غير عامل السن هو ما يتمتع به الأعلام الأردني من حرية ومصداقية جعلت نجمك يأفل مبكرا، حتى أن قرائك الذين أصبحوا قلة بدأو يشعرون (بلهثك) وراء الشهرة متناسية أدبيات وأخلاق العمل الصحفي التي يجب أن يتمتع بها من يعمل في هذا المجال وهي الشفافية والمصداقية والحياد والتفكير العميق في جميع المشكلات التي ستثيرها تلك الأخبار أو الصور بعد النشر ودراسة أضرار ومنافع الخبر الصحفي قبل نشره وكذلك الأمانة الإعلامية لاسيما وان العمل الإعلامي هو رسالة لتنوير وتثقيف المجتمعات بعيدا عن التباهي وحب الظهور.

 

حاولت وفي وقت سابق أن تجعلي من نفسك إعلامية يشار لها بالبنان ولكنك فشلت فشلا ذريعا فلجأت إلى الأخبار الحمراء لعلك تستردين ما ذهب من عمرك الصحفي، فالأوسمة التي تحصلين عليها من هنا وهناك لم تستطع أن تجلب لك الشهرة وان تعوضك عما فقدته من مصداقية في طرحك للإحداث، فلجأت إلى كتابة المقالات التي أتت قديمة وباهتة كما هو عمرك الصحفي والحقيقي.

 

كتبت فيما مضى عن أيلول الأسود كما أطلقت عليه محاولة بذلك تلميع نفسك وإعادة ثقة القراء بك فلم يجد مقالك إلا التنديد والجفاء حتى انه لم يبث إلا لعشرة دقائق فقط لما فيه من فتنة وضرب للوحدة الوطنية، وبعدها لجأت إلى التطاول على المقامات العليا بنشرك خبر أردت منه أيضا وفي محاولة أخرى بائسة لتظهري من جديد ولكنك أيضا فشلت أمام وحدة الأردنيين وحبهم لوطنهم ومليكهم.

 

آخر محاولاتك كانت بالأمس عندما زار سيد البلاد أهله وإخوانه في محافظة الطفيلة الحرة التي لا يقبض موظفيها أجرهم باليورو ولا تضع نسائهم المكياجات  والعطور الفرنسية لإخفاء تجاعيد الوجه التي باتت ظاهرة عليك، زارهم وجلس بينهم وزغردت له نشميات الطفيلة (ورشت) موكبه بالزهور والعطور المصنعة في مصانع سحاب (فالجود من الموجود).

 

حاولت أن تجربي المشهد الأخير من مسرحيتك المملة لتظهري كبطلة للمسرحية قبل الحصول على التقاعد بوصفك الزهور حجارة والعطور (مية نار)، فأنت لا تعلمين ماذا يعني الوفاء والانتماء بالنسبة للأردنيين، هو بالنسبة لهم وطن وملك أما بالنسبة لك فالأردن هو (رزمة) يورو ترسلها لك وكالتك لتعيدي إرسالها إلى بلدك الأصلي.

 

وهنا لابد من النصيحة فيجب أن تعلمي أن لكل شيء نهاية وان نهايتك قد اقتربت وستجدين نفسك على شرفة منزلك جالسة مع فنجان قهوة المتقاعدين الصباحية وهاتف يرن كل ثلاث أيام ليقول لك (النمره غلط) ولن تجدين من يردد اسمك أو يكتب عنك سطرا فلكل بداية نهاية، فأعملي لذلك اليوم الذي ستطول ساعاته عليك بعيدا عن الأضواء والشهرة.  

هلال العجارمه

helalajrami@yahoo.com    

 

 

 

 

شريط الأخبار اغلق مناهل صرف مياه الأمطار.. تحويل "مالك محل" للمدعي العام بإربد مديرية تربية الزرقاء الأولى تتسلم 4 مدارس جديدة عام 2026 جامعة مؤتة تقرر تحويل دوام الطلبة للتعليم عن بعد غدا الاثنين 16 اصابة جراء المدافئ في الأردن خلال 24 ساعة تحويل الردّيات الضريبية إلى حسابات 103 آلاف مكلف إنهاء خدمات 202 موظفا في التربية لبلوغهم السن القانوني - اسماء "امانة عمان" تهدي البلديات وادارة السير كاميرات خبر هام لمساهمي شركة وادي الشتا/فندق رمادا.. وقف الاجراءات التنفيذية بحق الفندق الحكومة: شركة "أبو خشيبة" استوفت الشروط القانونية ونبحث دوليا قصر العدل في معان ..سيد قصور العدل في المملكة محافظ الزرقاء: عقد الاوتوبارك السابق لن يعود.. وهذه الحلول البديلة ديوان المحاسبة يرصد خللاً قانونياً في استملاك أراضٍ لوزارة الأشغال القبض على مطلق النار قرب رئاسة الوزراء استقالة امين سر جامعة فيلادلفيا وتعيين ابو الليل بدلا منه أكثر من 1.5 مليون مركبة خضعت للفحص الفني في الحملة الشتوية البراءة لأردني اتهمته زوجته بمحاولة قتلها "الاتحاد" أول بنك في الأردن يحصل على شهادة ISO 37301 الدولية لنظام إدارة الامتثال النائب وليد المصري يتساءل: إلى متى نبقى نواجه الشتاء بلا جاهزية حقيقية؟ تفوض مديري المدارس باتخاذ قرار الدوام وفق الحالة الجوية كيم جونغ-أون يظهر علنا 131 مرة في عام 2025.. رقم قياسي منذ 9 سنوات